طرابلس _العرب اليوم
تسارع حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، باتخاذ إجراءات وقائية لمجابهة السلالة المتحورة من فيروس كورونا «دلتا» الشهيرة بالسلالة «الهندية»، وذلك في جميع المنافذ الحدودية.
وعقد الدبيبة اجتماعاً مع بعض وزراء حكومته مساء أول من أمس، لمناقشة مستجدات أزمة جائحة «كورونا» في البلاد، ضم وزراء الصحة علي الزناتي، والداخلية خالد مازن، والاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيسه عادل جمعة، وانتهى إلى رفع الاستعدادات على جميع المستويات الصحية لجهة التصدي للفيروس.
وأصدر الدبيبة قراراً عقب الاجتماع تضمن بعض الإجراءات المتعلقة بالمواطنين القادمين من الدول المصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية عالية الخطورة «المناطق الحمراء»، على أن يقدموا بطاقة البيانات الصحية، وتحليل «PCR» لا تزيد مدته عن 48 ساعة، يكون صادراً من المراكز المعتمدة في البلاد التي أتوا منها، مع قياس درجة الحرارة لكافة القادمين إلى البلاد.
وشدد القرار على ضرورة إعلان وزارة الصحة للمراكز المعتمدة للتحاليل، وتسمية الدول المستهدفة من خلال نشرات دورية، كما تتخذ بالتنسيق مع وزارة الداخلية الإجراءات الخاصة بالحجر الصحي، إذا تطلب ذلك، وفقاً للبروتوكول المتبع، مؤكداً على اتخاذ التدابير اللازمة ورفع حالة الاستعداد في مراكز العزل والمنافذ الحدودية لمجابهة السلالة المتحورة.
واتفق الحاضرون على ضرورة تنسيق كافة الجهود بين الوزارات المختصة وهي الصحة، والداخلية والمواصلات بشأن الضوابط المقترحة بالمنافذ. وكان الزناتي اعتمد «الخطة الوطنية» المحدثة لإدخال ونشر الطعوم الخاصة بمكافحة فيروس «كورونا» وآلية توزيعها. كما أقر سياسات الرعاية الصحية الأولية، لأول مرة في ليبيا.
وفي إطار متابعة الوضع الوبائي لجائحة «كورونا» تفقد الزناتي برفقة مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الدكتور بدر الدين النجار، مطار معيتيقة الدولي أمس، لمتابعة الإجراءات الاحترازية المتبعة، وحث المسافرين الذين تحدث مع بعضهم على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية.
وأظهرت إحصائيات المركز الوطني أمس، وجود 431 عينة إيجابية بالفيروس، بينهم 357 جديدة و74 لمخالطة، ليرتفع العداد التراكمي إلى 194 ألف إصابة تعافى منهم 178 ألفاً بينما توفي قرابة 3 آلاف حالة.
قد يهمك ايضا
إسترازينكا يتقدم على مودونا وفايزر من بين اللقاحات الموجودة لمكافحة فيروس كورونا
جدل في ليبيا بشأن صلاحيات الرئيس حال انتخابه بنظام "القائمة"
أرسل تعليقك