المدونة جيسيكا أنيسكهو فضّلت العلاج الطبيعي لمحاربة السرطان
آخر تحديث GMT20:50:53
 العرب اليوم -

أوصى طبيبها بضرورة بتر ذراعها

المدونة جيسيكا أنيسكهو فضّلت العلاج الطبيعي لمحاربة السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المدونة جيسيكا أنيسكهو فضّلت العلاج الطبيعي لمحاربة السرطان

المدونة جيسيكا أنيسكهو
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية، عن أن المدونة الأسترالية جيسيكا أنيسكهو "المقاتلة"، توفيت بمرض السرطان عن عمر ناهز 30 عامًا بعد سبع سنوات من صراعها مع المرض.

وذكرت الصحيفة أن المدونة الأسترالية توفيت يوم الخميس الماضي، بعد معركة طويلة مع شكل نادر من السرطان العنيف يسمى "إبيثلويد ساركوما" يصيب الأطراف العليا والسفلى في شكل تقرحات، واختارت أنيسكهو محاربة السرطان بالأساليب الطبيعية وغالبًا ما كانت مثيرة للجدل.

وأكدّت المدونة جيسيكا أنها رفضت العلاج التقليدي، وأوصى طبيبها بضرورة بتر ذراعها، فاختارت بدلًا من ذلك علاج طبيعي يسمى العلاج جيرسون، يقوم على شرب العصائر الطازجة وحقن شرجية من القهوة.

وسجّلت في مدونتها المسماه "المقاتلة الطبية" "لم أقطع ذراعي، أنا لم أستعمل هذه الطرق العدوانية، ولا العلاج الكيميائي لكامل الجسم".

وأضافت "لم أقبل فكرة أن "علاج" طبيبي هو الطريقة الوحيدة للعلاج، فقررت أن أفعل كل ما بوسعي للنجاح في الحياة، وعلى الرغم من مرور الفترة التي حددها الأطباء، تعلمت كيفية علاج نفسي باحترام الذات والإحسان، واتبعت حمية غذائية قاسية جدًا، وسميته منهجية الجسد - والعقل ".

وأوضحت صحيفة "الديلي ميل" وفقًا لما كتبته أنيسكهو، أنها اتبعت نظامًا غذائيًا نباتيًا قاسيًا جدًا، مع مكملات غذائية إضافية، أسفرت عن شفاء جسدها بدون علاج كيميائي، وهو نهج لا يوجد له دعم علمي ولكن كشف عن نتائج جديدة لنسبة ضئيلة من الذين يعانون من السرطان في جميع أنحاء العالم.

وكانت نتيجة هذا العلاج، توقف انتشار السرطان، كما أن الانتكاسات كانت ضئيلة، مما أتاح لها الحياة بشكل طبيعي نسبيًا.

وكتبت في مدونتها، "في مكان ما على طول هذا الطريق المضني، أدركت أنني كنت أكثر من قصة سرطان - بل زعيمة، نموذجًا يُحتذى به، مربية، وبطلة ".

وأضافت "اعتبر قصتي جزءًا من ثورة نشر العافية والصحة، التي تجتاح الكوكب، إذ من الممكن أن تغيّر حياة شخص وتمده بالأمل - ببساطة عن طريق نشرها".

وجذبت طريقتها غير العادية لمكافحة السرطان انتقادات كبيرة من الجمهور، وهيئات مثل مجلس السرطان.

ونشرت صفحة على الموقع الإلكتروني للمجلس السرطان "إن البيانات المتوفرة للعلاج بطريقة جيرسون ليست كافية لتبرير المطالبات بإقراره كوسيلة علاجية معترف بها، أو حتى كمكمل علاجي لعلاجات السرطان الأخرى.

وبيّن مجلس السرطان، قائلًا "في وقتنا الحالي، لا يمكن استخدام طريقة جيرسون في علاج مرضى السرطان، كما لا يمكن أن يوصى به خارج سياق التجارب السريرية المصممة تصميمًا جيدًا."

ومن المصادفات، الغريبة أن والدة أنسيكهو أصيبت بمرض السرطان عام 2012، واتبعت أيضًا طريقة علاج جيرسون، لكن للأسف لم تنجح طريقة المعالجة البديلة، وتوفيت والدتها عام 2013، وهو الحدث الذي قالت عنه أنسيكهو إنه "أسقطها على ركبتيها".

ووصفت حالتها على مدونتها قائلة، "أنا خائفة، وفُتحت عليّ أبواب لم أعهدها من قبل، بعد وفاة أمي نهاية العام الماضي، تحطّم قلبي مليون قطعة، "كتبت على مدونة لها في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

وأردفت المدونة الأسترالية "لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية العمل بدونها، وأهملت جسدي لأول مرة في حياتي تقريبًا منذ سبع سنوات أثناء رحلتي مع مرض السرطان، والعام الذي قضيته بدونها مرضت مرة أخرى"، وكان هذا آخر ما كتبته على مدونتها قبل أن تتوفى.

يذكر أن أنيسكهو نشرت قصتها بشكل مفصل، تناولت رحلتها مع طريقة العلاج على مدونتها التي نالت شعبية، وجذبت الآلاف من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي ونشرت كتابًا بعنوان "اصنع السلام بطريقتك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدونة جيسيكا أنيسكهو فضّلت العلاج الطبيعي لمحاربة السرطان المدونة جيسيكا أنيسكهو فضّلت العلاج الطبيعي لمحاربة السرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab