الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

بعد اطلاق عروض "كوتور باريس" المغرية

الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع

الموضة الفرنسية
باريس - مارينا منصف

تعتبر عروض عالم الموضة الفرنسي، "كوتور باريس"، مغرية جدًا، فقد أصبح كونًا موازيًا للعالم الحقيقي الذي اتسم مؤخرًا بالبشاعة، فتجد في الكوتور الباريسي أزياءً ذات خياطة يدوية راقية يصل سعرها إلى 100 ألف يورو، ومجوهرات يفوق ثمنها ثمن أفخم المنازل في العالم.

وأكّدت دار الأزياء العالمية "ديور" على فكرة العالم الخيالي، عندما دشّنت متاهة "توبياري" التي يعبرها الضيوف وصولاً إلى عرض الأزياء، حيث فُرشت أرض هذه المتاهة بالطحالب الحقيقية، واستقرت في وسطها شجرة ساطعة بالأضواء الحالمة، وذهبت المديرة الفنية لـ "ديور"، ماربا غراتسيا شيوري، إلى عالم الخيال في عرض أزيائها الأول.

واعتبرت فكرة المتاهة والمخلوقات الرمزية بمثابة نقطة انطلاق لمجوعة شيوري، وهي المجموعة التي زخرت بسعادة غامرة وجمال أنثوي، جاءت على شكل فساتين ارتدها عارضات الأزياء بإطلالة أكثر جمالاً من أي وقت مضى. بعض هذه الفساتين صُممت من القرينول والذي كانت تصنع منه الفساتين في القرن التاسع عشر، والبعض الآخر حمل طبقات منتفضة من قماش رقيق شفاف مطرز بزخارف حالمة.

وجاء أحد تلك الفساتين بنقوش أوراق نبات الخشاش محاصرة بين التنانير الرقيقة، وصمم فستان آخر من تنورة عرجاء مستوحاة من عالم البحار، ولم يكن هذا العرض مخصّص إلى عارضات الأزياء العابسات، بل لحوريات الغابات الإغريقية؛ إذ كن مرتديات فساتينهن التي لطالما حلمن بها، بدا كل شيء رقيقًا وعصريًا، في دلالة على مهارة مصممي الأزياء فضلاً عن أن "ديور" تستهدف الزبائن الشباب من الأمهات حتى بناتهن، وفي دار أزياء "رالف وروسو" ليس من الشائع تصميم ملابس الأطفال أو إنتاج نسخة مصغرة من أزياء الكوتو التي تطلبها أمهات الأطفال.

وتوفر الموضة الفرنسية الملاذ المثالي والنهائي من الواقع، فقد وصفت ليلي روز ديب، على مواقع التواصل الاجتماعي، الثوب الوردي الرقيق التي ارتدته لإغلاق عرض شانيل بأنه "حلم"،  وفي دار أزياء "فالنتينو"، اقتبس المدير التنفيذي للدار، بيرباولو بيتشيولي، عن بروسبيرو بطل شكسبير قوله: "نحن صُنعنا من طينة الأحلام نفسها"، وذلك كمصدر إلهام إلى مجموعته الفضفاضة من الفساتين الطويلة والتي تتحرك مثل الأبخرة حول الجسم، بالإضافة إلى النقاء الروحي الذي اتسمت به المجموعة، ناهيك عن الجانب الشعري والعاطفي منها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع الموضة الفرنسية ملاذ مثالي للهروب من الواقع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان

GMT 06:30 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يكونُ ورَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ

GMT 09:18 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab