الخرز زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

وصل ثمن الواحدة منه إلى 3500 دولار

"الخرز" زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخرز" زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار

"الخرز" زينة موريتانية تأبى النسيان
نواكشوط -عائشة سيدي عبد الله

يعتبر "الحب الحر"  أو الخرز أحد الأحجار الكريمة المستخرجة من باطن الأرض والذي كانت تستخدمه قديمًا نساء موريتانيا للزينة واليوم لم يبق من المعدن الثمين سوى بقايا قليلة جدًا لدى بعض السيدات الكبيرات في السن يتاجرن به على نطاق محدود فيتم اقتناصه من قبل بعض التجار لتصديره إلى بعض الشركات من أجل استخدامه في صناعات الأكسسوار الخاصة

الأحجار الكريمة  في موريتانيا أو "الحب الحر" غير مصنف عالميًا لكنه استطاع البقاء والصمود لفترة طويلة تتوارثه النساء، والجميل في هذه الأحجار الكريمة هي أن بعضها وحيد اللون ومنها أنواع بألوان قوس قزح غاية في الجمال والإبداع والجاذبية، وكانت الأحجار الكريمة ومازالت تستخرج من بعض المناطق الموريتانية على شكل حجارة خام يتم تقطيعها من طرف متخصصين في الصناعة إما بتدويرها أو تربيعها وثقبها لتتشكل منها الأقراط والقلائد وغيرها من الإكسسوار التقليدي.

ومن الطريف أن هذه الأحجار الكريمة تتوارثها ربات البيوت ويتم توظيفها كعقار يعين على نوائب الدهر ، ولذالك فإنها تعتبر من مظاهر الكمال لدى المجتمع الموريتاني، ومع مرور الزمن  واختفاء هذه  الأحجار  أي " الحب الحر " تدريجيًا أصبح يتراوح سعر الواحدة منها من مليون أوقية موريتانية فما فوق أي 3500 دولار،  ومع ذالك لم تسلم الأحجار الكريمة "الحب الحر " من صيحات الموضة وتطوراتها حيث تتم صياغتها مع الذهب بأشكال متنوعة وفق الموضة التقليدية المتعارف عليها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرز زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار الخرز زينة موريتانية تأبى النسيان وتقاوم الاندثار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab