للمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر هذه الأيام
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

صفية العمري في حديث إلى "العرب اليوم":

للمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر هذه الأيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر هذه الأيام

الفنانة صفية العمري

القاهرة - نانسي عبد المنعم أكَّدَت أنها تعيش حالة نفسية سيئة جدًا بسببب الأحداث السيئة التي تمر بها البلاد، خلال الفترة الماضية، قائلة "لم أعِشْ حالة الحزن الشديدة التي أشعر بها هذه الأيام أبدًا، لأني وللمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر، وللمرة الأولى أرى المصريّ يضرب أخاه، وللمرة الأولى لم نرَ العدو بشكل واضح أمامنا"، لافتة إلى أنها تستعد حاليًا لمسلسل جديد بعنوان "قضية عصمت العشري" والذي تعود به للدراما بعد غياب أربعة اعوام، وتقوم فيه بدور مديرة مدرسة لا يشغل بالها سوى الأخذ بالثأر من شخص قام بإيذاء ابنها، وأعلنت أنها تنوي افتتاح معرض يضم لوحاتها التي قامت برسمها على مدار سنوات طويلة، مشيرة إلى أن المفاجأه في المعرض أنه سيضم لوحات لأهم الشخصيات التي قامت بتمثيلها.
وكشفت صفية العمري في حديث إلى "العرب اليوم" عن رؤيتها لما يحدث في مصر الآن قائلة: لم أعِشْ حالة الحزن الشديدة التي أشعر بها هذه الأيام أبدًا لأني وللمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر وللمرة الأولى أرى المصريّ يضرب أخاه، وللمرة الأولى لم نرَ العدو بشكل واضح أمامنا، بل وجدنا مصر تواجه العديد من الحروب من أكثر من جهة مرة واحدة، ولكن الحمد لله الشعب المصري دائمًا يرعاه الله هو وأرضه، وهذا ما حدث بوقوف الجيش المصريّ مع شعبه العظيم، وعودة الشرطه إلى صفّ الشعب مرة أخرى بعد أن حاول "الإخوان" أن يوقعوا بينهم أكثر من مرة ونجحوا في وقت من الاوقات إلى أن أرادت الشرطة أن تؤكد للشعب أن له الأولوية بالنسبة إليها وليس الحاكم، واتضحت هذه الأيام حوادث كثيرة كانت متهمة فيها الشرطة وجدت أن عناصر "الإخوان" هم من قاموا بها.
· واستطردت في حديثها عن الأحوال الراهنة في مصر قائلة: على الرغم من حالة الأسى التي يشعر بها كل المصريين بسبب كثرة عدد الشهداء الذين توفاهم الله من بداية الثورة وحتى الآن إلا أنني أشعر أننا بدأنا نكتب تاريخنا الجديد، ولكن فى رأيي لكي يتم ذلك يجب أن نرى القصاص لكلّ من مات، ومِن كل مَن أساء لمصرنا العظيمة التي لن يسمح شعبها لأحد أن يتحكم في مصائره مرة أخرى، وأنا أشعر بتفاؤل شديد، وأريد أن يشاركني كل المصريين هذا التفاؤل لنبني جميعا مصر الجديدة.
·وعن غيابها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية تقول:
أستعد حاليا لمسلسل جديد بعنوان "قضية عصمت العشري" والذي أعود به للدراما بعد غياب أربعة اعوام، وأقوم فيه بدور مديرة مدرسة لا يشغل بالها سوى الأخذ بالثأر من شخص قام بإيذاء ابنها، والمسلسل يتناول العديد من القضايا الخاصة بسوء التعليم والجهل والفقر وإعلاء دولة القانون الذي لا يؤمن به أحد الآن، وأنا سعيدة جدًا بهذا العمل لأنني للمرة الأولى أقوم بهذا الدور، كما أن العمل يتناول العديد من القضايا الملحة لأننا نعيشها الآن، ونحن ننتظر استقرار الأمور لنبدأ في التصوير مباشرة.
·ومن التليفزيون إلى السينما التي قالت عنها: أنا من عشاق السينما لأن بداياتي كانت فيها، لكنها للأسف مثلها مثل أي صناعة تضررت بشدة بسبب الأحداث السياسية، لكني متأكدة أن الفترة المقبلة ستشهد رواجًا كبيرًا في الإنتاج الفني بوجه عام في السينما أو التليفزيون، وأريد أن أحيي موقف القنوات الفضائية المصرية والعربية التي شاركتنا حملة مقاطعة الأعمال التركية بسبب موقف تركيا "الخائن" من مصر.
· وأخيرًا اختتمنا حوارنا بالمعرض الذي تنوي افتتاحه قريبًا والذي قالت عنه:
أنا خريجة كلية الفنون الجميلة، وعشقي للتمثيل أخذني من الرسم التشكيلي كثيرًا، لكني الآن أنوي افتتاح معرض يضم لوحاتي التي قمت برسمها على مدار سنوات طويلة، والمفاجأه في المعرض أنه سيضم لوحات لأهم الشخصيات التي قمت بتمثيلها، وأهمها شخصية نازك السلحدار التي قدمتها في مسلسل "ليالي الحلمية"، وأتمنى أن ينال المعرض إعجاب الجمهور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر هذه الأيام للمرة الأولى أشعر بالخطر على مصر هذه الأيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab