كامكاران الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان ترانسندر
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

تتكون العائلة الإيرانيَّة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة

"كامكاران" الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان "ترانسندر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كامكاران" الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان "ترانسندر"

فرقة كامكاران
لندن ـ كارين إاليان

تشتهر فرقة كامكاران بأدائها الممتع للموسيقى الفارسية والكردية التقليدية. كما حققت الفرقة العائلية شعبيتها بتبني الاهتمامات الاجتماعية الشائعة.

وقدمت العائلة الإيرانية الكردية المكوّنة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة، عرضا موسيقيا في مركز " باربيكان " في العاصمة البريطانية لندن، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ضمن فعاليات مهرجان " ترانسندر " السادس.

وذكر الشقيقان أرسلان كامكار وبيجان كامكار، أن سر نجاحهم يرجع إلى اتباع التحليلات العلمية والدراسات البحثية المركزة على الموسيقى، بالإضافة إلى الاستجابة إلى أذواق الجمهور؛ فهم لا يقدمون أعمالهم لدارسي الموسيقى فقط، ولكنهم لا يريدون أن يفقدوهم بتركيز أعمالهم على الجمهور المستهدف.

ويُعد غناء وعزف الموسيقى الكردية علامة مميزة لهم، مؤكدين "نحن من كردستان على أي حال، وكنا نعزف الموسيقى مع والدنا الراحل حسن كامكار، الذي كان يركز في الأساس على الموسيقى الكردية. ولكن في النهاية، نحن لا نفضل أي من الموسيقى الفارسية أو الكردية على الأخرى".

وأوضح أرسلان: "بدأ كركلا المخرج الفني اللبناني الشهير مشروعا معنا وسجل موسيقى مسرحيته (ألفا ليلة وليلة). وقد سمع عنا وعرف بشأن أعمالنا من شرائط الكاسيت وإحدى الحفلات. وكانت فرقتنا تعزف مقطوعات من أوبرا زاد (من تأليف نيكولاي ريمسكي كورساكوف) ومقطوعة بوليرو (لموريس رافيل)، وغيرها من الموسيقى الكلاسيكية بآلات موسيقية إيرانية. كان كركلا سعيدا للغاية بالعمل، ودعانا بعد ذلك لمشاهدة مسرحيته (ألفا ليلة وليلة) في بيروت".

يعتقد أرسلان أن هذا يوضح استيعاب الجمهور المتحدث بالعربية للموسيقى التي يعزفونها. ولكن من المؤسف أن مثل هذا التعاون لم يستمر.

ويرى شقيقه بيجان أن مثل هذه العلاقات تحتاج إلى إقامة جسور أقوى. ويقول: "في رأيي، لا تحظى المشروعات الثقافية والموسيقية برعاية قوية. ويجب أن تجد مثل هذه الروابط الثقافية والموسيقية رعاية وترويجا بواسطة وزارات الثقافة في الدولة المعنية، وستشهد شعوب الشرق الأوسط مزيدا من التفاعل الثقافي، إذا اهتمت بها وزارات الثقافة".

وأبرز بيجان أهمية التواصل الثقافي قائلا: "يحتاج الفنانون إلى مصدر للإلهام، مثل الحب والطبيعة والزهور. ويمكن أن يكون التبادل الثقافي مصدرا للإلهام أيضا".

ويتذكر أرسلان أول حفل قدموه في الخارج قائلا: "كانت أول تجربة لنا في الخارج في مهرجان (ووماد) في انكلترا في ساحة مفتوحة. ووفقا للبرنامج الزمني، جاء موعد عرضنا مباشرة بعد عرض فرقة من جامايكا. وكان الجمهور متفاعلا جيدا مع أداء فرقة جاميكا المفعم بالطاقة. وتجمع حولهم 6000 شخص، وكانوا يرقصون على موسيقاهم. ظننا وقتها أننا سنخسر الجمهور عندما نقدم أداءنا، نظرا لأن العرض كان في ساحة مفتوحة. ولكن ما إن بدأنا في عزف الموسيقى الكردية، أحبها الجمهور. ولم يتفرق الجمهور عند سماع موسيقانا، بل حضر المزيد منهم. استطاعت آلاتنا الإيقاعية والوترية، مثل العود والسنتور جذب مزيد من الجمهور".

وتابع بيجان "لا يفهم الجمهور الغربي الموسيقى الشرقية التي تمتلئ بالمشاعر. ولكن هذا لا يعني أنهم لا يسمعون مثل هذا النوع من الموسيقى على الإطلاق. فهم يفضلون الموسيقى ذات الأداء الإيقاعي. وبعيدا عن تفضيلاتهم، يقدر هذا الجمهور الموسيقى الكردية والإيرانية. ذات مرة، بعد إحدى حفلاتنا في أوروبا، قابلني واحد من الجمهور، وانحنى لي. شعرت حينها بالتأثر والحماس تجاه هذا المستوى من التقدير".

ويجد الشقيقان أن الموسيقى مثل "الوتر الذي يربط بين جميع الثقافات معا". ويوضح أرسلان: "لدينا رسالة صداقة وسلام، رسالة محبة وانسجام لنبعث بها إلى العالم، إذ تسعى لغة الموسيقى العالمية إلى نشر السلام حول العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامكاران الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان ترانسندر كامكاران الموسيقيَّة تحقّق نجاحًا كبيرًا في مهرجان ترانسندر



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab