غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنَّ تجربة "روتانا" ساعدتها في"الكابوس"

غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج

غادة عبد الرازق
القاهرة- نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة غادة عبد الرازق، أنَّها واجهت تحديات كبيرة في مسلسلها "الكابوس" الذي قررت أن تقدم من خلاله عددًا من الرسائل على المستوى الدرامي والشخصي، مشيرة إلى أنها خططت لتوجيه رسالة إلى المشككين في موهبتها بأنها لا تريد أن تخبئ موهبتها خلف الماكياج أو الملابس الفاخرة.

وأوضحت عبد الرازق في مقابلة مع "العرب اليوم" أنها ممثلة فقط، وأن تجربتها في "الكابوس" استوحتها من الواقع، مشيرة إلى أنَّ أول النماذج التي استعانت بها هي تجربتها الشخصية في تربية ابنتها الوحيدة "روتانا."

وكشفت أنَّ شخصيتها في "الكابوس مليئة بالمنحنيات الصعبة، فهي ضعيفة وقوية جدا في الوقت نفسه، وتتمثل في الأم التي تقوم بدور الأم والأب وترى أن مصلحة أولادها أهم شيء في الدنيا، ومن الوارد أن تضحي بأي شيء مقابل أن يكون أولادها دائما في المقدمة، كما ترى أن الولد أو الابن هو السند والظهر بسبب كونها فقدت زوجها وتعاني كثيرًا لتربي شخصية محترمة وسوية ثم تتفاجأ بأنها ربت شيطانًا داخل المنزل".

وأضافت أنها نجحت في أداء شخصية مليئة بالأبعاد النفسية دون وجود مرض نفسي صريح، مؤكدة "هي ليست مريضة ولكنها نموذج متواجد بكثرة في المجتمع، فأنا شخصيا قمت بدور الأم والأب عندما ربيت روتانا ابنتي رغم تواجد والدها، ومررت بهذا الظرف ولكنني لم أجرب شعور الأب بالنسبة إلى الشاب لأن ليس لدى غير روتانا وأدعو الله أن يحفظها، كما أنني لمسته في العديد من النماذج حولي وأبرزها يسرية شقيقتي فابنها الأكبر صلاح مميز عن أخته الصغرى لدينا في العائلة لأنه أول فرحتها، كما رأيت الكثير ممن يربون أولادهم بطريقة خاطئة، ولمستُ تجارب حقيقية"

وردّت عبد الرازق على من يهاجم "الكابوس" لاحتوائه على جرعة كآبة زائدة عن حدها، قائلة: "قمنا بعمل دراما حقيقية ولا يصح أن أقلل نسبة الحزن من أجل الجمهور، والأحداث التي يمر بها موضوع العمل لا تحتمل الاستهزاء به أو وضع افيهات كوميدية، فيحب أن نتقبل الموضوع كما هو وهذا سبب نجاح العمل من وجهة نظري والتفاف الجمهور حوله".

وبيَّنت سبب تفضيلها سيناريو "الكابوس" لتخوض به السباق الرمضاني، رغم عرض أكثر من مسلسل درامي عليها، قائلة: "إنّه نوع جديد على الدراما تماما بالكوابيس؛ لأننا دائما نرى الفنان يتحدث عن حلم أو كابوس لكننا لم نعش معه هذا الحلم أو الكابوس، فهذه تجربة جديدة جذبتني في أن حولي العديد من الشباب، ولا أعالج قضية واحدة فقط بل أكثر من قضية داخل عمل درامي واحد".

وتابعت: "قضيه التربية هي الخيط الأساسي ولكن بعده مراحل، أنا وتربيتي الخطأ لابني وبدرية طلبة التي تركت ابنها يتعرض للضرب من والده ويجلس على فرش في الشارع بدلا من المدرسة، وسلوى عثمان في بناتها الثلاث ووالدهن الذي يهينهن ويسرق أموالهن، فالعمل مليء بالأنماط الحياتية بين الصحيح والخاطئ، ونحن بتربيتنا قد ندفعهم إلى الشر، وأمامنا نموذج قدوة وهو عبد الله الشاب المكافح الذي يساعد أهله ويعمل سائق سيارة أجرة وفي جملة قلت له: لا بد أن والدتك فخورة جدا بك".

وتطرقت عبد الرازق إلى فكرة الـ "فلاش باك" في معظم أحداث المسلسل، قائلة: "في البداية فعلا أربك المشاهدين بعض الوقت ولكن حاليا بدؤوا ربط الأحداث وأصبحوا يعرفون أن الولد الذي ذهبت إليه هو حفيدها وهكذا، وعرفوا منعم من ماذا تم قطع يده، وبالفعل فسرنا معظم الأحداث، ولكن الجمهور دائم الاستعجال، ونحن لدينا بناءً دراميا ونقول إن الولد قتل ولا يهمنا السبب الجنائي كما لا يهمنا من الجاني وإنما نطرح تساؤلا حول السبب الذي يجعل شابا بهذه الظروف يموت بتلك الطريقة البشعة وهذا الأهم".

وعن الرسالة التي كانت خلف استغنائها عن مستحضرات التجميل وتسريحات الشعر، قالت: "لدي رسالة وهي أن الفنان الموهوب حقا نجاحه لا يعتمد على شكل أو ملابس أو ماكياج أو سن أو جمال، وإنما يعتمد على موهبته فقط لا غير"، وأشارت إلى الاتهامات بشأن إظهار أنوثتها بعيدًا عن موهبتها قائلة: "كان هناك بعض من يشكك في موهبتي وأنا أكره ذلك لأنها هبة من الله ويجب أن أحافظ عليها وألا أبقى مخطئة في حق نفسي"

واستدركت: "الحمد لله هذا العام تتنافس 71 مسلسلًا، فقط أربعة أو خمسة أعمال هي التي نجحت من دون تصنيف حتى لا أضايق أحدًا، وهناك تفاوت في الأذواق والإجماع على أعمال بعينها يكاد يكون نادرا، وأنا من وجهه نظري حريصة على متابعة "طريقي" و"حارة اليهود" و"تحت السيطرة" ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج غادة عبد الرازق تكشف أسباب استغنائها عن الإغراء والماكياج



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab