دام جودي دنش تتلقى رسائل من الشباب الراغبين في مساعدتها لتمويل تدريبهم
آخر تحديث GMT12:27:58
 العرب اليوم -

نجمة مُكافحة تعود أصولها لخلفية اجتماعية متواضعة للغاية

دام جودي دنش تتلقى رسائل من الشباب الراغبين في مساعدتها لتمويل تدريبهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دام جودي دنش تتلقى رسائل من الشباب الراغبين في مساعدتها لتمويل تدريبهم

الممثلة دام جودي دنش
لندن ـ كارين إليان

( ايدي ريدمايني )، (بيندكت كمبرباتش)، ( توم هيدلستون ) و(لورانس فوكس)، كل تلك الشخصيات على قائمة الممثلين البريطانيين خريجي المدارس الحكومية، والذين سيطروا على التلفزيزن والسينما، مما يُعد دليلاً على أنّ أولئك الممثلين الكبار ظهروا نتيجة الضغط والعمل في صف المواهب.

دليل آخر على الكفاح هو أنّ أولئك القادمين من خلفيات أكثر تواضعًا يأتون من عند الممثلة ( دام جودي دنش )، والتي قالت لصحيفة الأوبزرفر البريطانية إنها تتلقى رسائل لا حصر لها من الممثلين الشباب الراغبين في مساعدتها في تمويل تدريبهم.

وأكدت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار : "كل من هو في المسرح يحصل على رسائل لا تعد ولا تحصى طوال الأسبوع، لطلب المساعدة من خلال مدرسة الدراما. يمكنك فعل الكثير، ولكن لا يمكنك فعل شيء لا نهاية له، فالثمن غالي جدًا".

تعتبر دنش واحدة من أعظم مسرحيون جيلها، والتي أضافت أنه منذ رحيل المرجعيات أين ستذهب للتعلم وترتكب الأخطاء وترى أولئك الناس الذين يعرفون كيف يقومون بالتمثيل، كما أنّ الحواجز المالية للتدريب جعلت المهنة أكثر نخبوية.

وتعتقد الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار عن دورها شخصية إليزابيث الأولى عن رواية شكسبير في الحب، أنه أمر حيوي بالنسبة للمثلين الشباب مشاهدة المهنيين على خشبة المسرح، موضحة أنها دائمًا تقول للطلاب الصغار أذهبوا وشاهدوا بقدر ما يمكن لكم، هذا ما كنا نفعله، ولعد ذلك دفعنا مبلغًا زهيدًا للجلوس كألهة.

وتوضح "دنش" أنها ستعيد اكتشاف الممثلين في أنحاء البلاد، على الرغم أنها تعرف بأنّ خطتها غير عملية، ولا تعتقد أنّ على الحكومة الاختيار بين المستشفيات والمسرح في بلد متحضر، يوجد به المال للجهتين.

وتقبل "دنش" فكرة أنّ الممثلين الموهوبين يمكنهم فعل ذلك دون الذهاب إلى مدرسة الدراما ، ولكن الطريق صعب وصخري، حيث تعتقد أن فجوة الثروة تقف خلف الممثلين الشباب.

ومن جانبه، يؤكد المدير الفني في الأكادمية الملكية للفنون المسرحية ، إدوارد كيمب ، للصحيفة: "36% من طلاب الأكاديمية في العام الماضي دخل أسرهم السنوي لا يقل عن 25 ألف جنيه استرليني".

وتوضح مصادر إنّ دانش دعمت طُلاب المدرسة المركزية الملكية للخطابة والدراما في تكتم، حيث تدربت، وكذا فعل شقيقها وابنتها، وتوضح "جافين هندرسون" مديرة المدرية: "دانش داعمة بشكل كبير، وكانت رئيسة المدرسة لفترة، كانت تعتبر سخية، فقد عادت مؤخرًا إلى هنا وأعطت جلسة للطلاب، دانش تعود إلى هنا عدة مرات، وحين كنا بحاجة للدعم في بعض الأمور، تعود سريعًا إلينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دام جودي دنش تتلقى رسائل من الشباب الراغبين في مساعدتها لتمويل تدريبهم دام جودي دنش تتلقى رسائل من الشباب الراغبين في مساعدتها لتمويل تدريبهم



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab