نجوم الغناء يُحيون أسطورة الراحل محمد فوزي بإعادة توزيع روائعه
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

حميد الشاعري خلّد ذكراه بألبوم فني العام 1996

نجوم الغناء يُحيون أسطورة الراحل محمد فوزي بإعادة توزيع روائعه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجوم الغناء يُحيون أسطورة الراحل محمد فوزي بإعادة توزيع روائعه

الفنان المصري الراحل محمد فوزي
القاهرة ـ محمود الرفاعي

يظلّ الفنان المصري الراحل محمد فوزي رمزًا للإلهام الفني وقدوة لجميع الفنانين الذين لم يعاصروه؛ فلم يكن مطربًا وملحنًا عظيمًا فقط، بلّ كان أيضًا نابغة للعصر الذي ولد فيه، وحتى يومنا هذا نرى أنَّ المطربين الشباب يتصارعون من أجل إعادة تسجيل أغنياته التي اشتهر بها أو الأغاني التي لحنها لزملائه قبل وفاته.

 

وتغنى جميع نجوم الأغنية المصرية خلال ثمانينات القرن الماضي بأغاني وألحان فوزي خلال مسيرتهم الفنية، أمثال: علي الحجار، ومحمد الحلو، ومحمد ثروت وإيمان البحر درويش.

ولم تتوقّف المسيرة عند مطربي تلك الفترة فقط، بل أنَّ جيل الشباب خلال فترة التسعينات والألفية لم ينس فوزي وأعاد توزيع أغانيه لكي يغنيها مرة أخرى.

ومن أبرز المطربين الذين سعوا بكل جدية لتخليد اسم الراحل محمد فوزي، المطرب حميد الشاعري الذي قرر العام 1996 أنَّ يطرح ألبومًا غنائيًا بالتعاون مع شركة ميجا ستارز للفنان محمد فوزي، وأطلق عليه اسم "حلاوتك يافوزي" وتضمن الألبوم 6 أغنيات كان الراحل قد غناها ولحنها، وأعاد حميد خلال الألبوم توزيعها لكي تتماشى مع عصر الأغنية الحديثة وتضمن الألبوم أغنيات: يا مصطفى، حبيبي وعينيه، تملي في قلبي، ماما زمانها جاية، يوم الخميس وفطومة.

وعن فوزي يؤكد حميد الشاعري: "لم يكن لدي الحظ أنَّ أعيش يومًا واحدًا في العصر الذي عاش فيه الراحل محمد فوزي، وأنَّ أعايش هذا الراحل العظيم، الذي أرى أنه واحد من أهم الذين وضعوا مكانة للأغنية المصرية، وخاصة أغنية الطفل والأغنية الخفيفة التي لم نر في جمالها منذ أنَّ رحل فوزي عن دنيانا".

وأضاف :" فكرة طرح ألبوم لفوزي في التسعينات لم أكن أقصد منها مكسبًا ماديًا أو شيئًا من هذا القبيل، ولكنني خلال تلك الفترة قرّرت مع الشركة المنتجة أنَّ نكرّم أربعة مطربين أثروا الحياة الغنائية العربية بأعمالهم الخالدة، ولذلك لم يكن أمامي إلا أنَّ اختار العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ومحمد فوزي.

بينما نرى أيضًا أنَّ المطرب حمادة هلال يعد واحدًا من أكثر المطربين الذين يعشقون الراحل محمد فوزي، وقد أظهر هلال ذلك عندما أعاد تقديم أغنيات ماما زمانها جاية وذهب الليل طلع الفجر مرة أخرى، ويصف حمادة هلال فوزي: "يشبّهني البعض كثيرًا بمحمد فوزي خلال أعمالي السينمائية الأخيرة، ذكروا أنَّ خفة دمي وحبي للأطفال تتشابه معه ولكني أرى أنَّ محمد فوزي فنان لا يعوض مرة أخرى، ولا يوجد شبيه له ولن يظهر سواء في خفة دمه أو عظمته خلال أعماله الفنية التي تركها لنا بعد رحيله".

 

وأضاف: "عشقي لفوزي ليس فقط هو الذي جعلني أعيد أغانيه القديمة التي غناها للأطفال ولكن عليّ أنَّ اعترف أنه واحد من المطربين القلائل الذين بسببهم تمنيت في يوم من الأيام أنَّ أكون مطربًا مثلهم؛ ففوزي كان يمثل لي حالة استثنائية في حياتي وسيظلّ كذلك وكل ما أتمناه أنَّ تظل أعماله خالدة مدى الدهر".

ومن المطربين الذين اعترفوا بحبهم وافتخارهم بإعادة أغاني الراحل فوزي، المطرب هشام عباس الذي أعاد أغنية ماما زمانها جاية مرة أخرى، وكان يقدمها بشكل دائم في حفلات الأطفال والبرامج التلفزيونية.

وحاول هشام كثيرًا منذ سنوات طرح أغنية "ماما زماتها جاية" خلال أحد ألبوماته لكي يتم توثيق الأغنية بصوته، وكاد يفعل ذلك خلال طرح ألبوم "ماتبطليش" العام 2010، ولكن لبعض الظروف الخاصة بالعقود استبدلها عباس بأخرى للأطفال وهي "طول ما أنت بخير".

ويؤكد عباس: "لم أسمع في حياتي صوتًا يعني للأطفال مثلما فعل الراحل محمد فوزي؛ فهذا العملاق كان صوته مليئًا بالأحاسيس ونادر ما نرى أنَّ يظهر مطرب جديد يمتلك خامة صوت فوزي خاصة في أغاني الأطفال التي تفوق فيها، حاولت كثيرًا منذ فترة ظهوري في عالم الغناء أنَّ أسعى لتقديم أغنية للأطفال في جمال أغنية "ماما زمانها جاية" ولكن حتى الآن لم أنجح في إيجاد أغنية واحدة تجمل الجمال والقيمة التي قدمها لنا فوزي خلال تلك الأغنية الخالدة".

وأيضًا لم ينس المطرب إيهاب توفيق أنَّ محمد فوزي كان له فضل كبير عليه من أجل دخوله عالم الغناء؛ ولذلك قدّم أغنية "شحات الغرام" أكثر من مرة خلال حفلاته الغنائية، التي كان يشاركه فيها مطربات صاعدات وكانت المرة الأولى التي يشدو فيها بالأغنية خلال حفل لإحدى القنوات الخليجية وقدمها بالتعاون مع مطربة الأوبرا مي فاروق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الغناء يُحيون أسطورة الراحل محمد فوزي بإعادة توزيع روائعه نجوم الغناء يُحيون أسطورة الراحل محمد فوزي بإعادة توزيع روائعه



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab