جورج وسوف يستعد للسفر إلى القاهرة لانتقاء أغنياته الجديدة
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" إمكانية تعاونه مع روتانا مجددًا

جورج وسوف يستعد للسفر إلى القاهرة لانتقاء أغنياته الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جورج وسوف يستعد للسفر إلى القاهرة لانتقاء أغنياته الجديدة

سلطان الطرب جورج وسوف
بيروت ـ ميشال حداد

كشف الفنان جورج وسوف ، أنه سيسافر إلى مصر بغية انتقاء مجموعة من الأغنيات الجديدة التي سيتم طرحها من خلال قناته الخاصة على شبكة الإنترنت، وأشار إلى أنه اختار بعض الأغنيات من ملحنين لبنانين  ومن بينها أغنية لحنها الفنان وليد توفيق، وأخرى من ألحان طارق أبو جودة، وقال: "سألتقي في القاهرة عدد من الشعراء و الملحنين أمثال صلاح الشرنوبي، وهو صديق وأخ مقرب، واعتز به كفنان في الوطن العربي، كما ستكون لي محطة مع الملحن وليد سعد، والشاعر أحمد شتا، إضافة إلى إمكانية التعاون مع رفيق الدرب الملحن شاكر الموجي، وقد سبق أن قدمنا نجاحات كثيرة سويًا وهو مازال قادرًا على التلحين رغم الوعكة الصحية التي ألمت به".

وأضاف أبو وديع في تصريح خاص  لـ "العرب اليوم" : "الأغنيات سوف تنشر تباعًا عبر موقعي الإلكتروني الخاص، ويمكن لأي شخص الاستماع إليها وحتى تنزيلها على هاتفه أو جهاز الكمبيوتر، وأنا من الفنانين القلائل الذين يتبعون تلك الوسيلة التي أراها مميزة، وتخاطب روح العصر ويمكن لأي إنسان أن يستخدمها و سوف أحرص على نشر مقاطع فيديو خاصة بي أيضاً من يومياتي، وهكذا أكون على تواصل مستمر مع المحبين على امتداد العالم، وليس على صعيد لبنان أو سوريا فقط".

كما أكد الوسوف استمرار عتابه على شركة روتانا، لكن لم ينفي إمكانية التعاون معها من جديد في حال عدلت في بعض البنود الخاصة بأي تعاقد ممكن أن يحصل معها، وقال: "مازلت عاتبًا لكن هناك صلات مازالت قائمة بيننا ولو على المستوى الإنساني والشخصي، وربما التعاون معهم أو مع غيرهم، المهم عندي فني والنتيجة الجيدة والترويج الممتاز،  لن أقبل بأي عقد لمجرد إنني لا انتمي إلى شركة فنية و يومياً تصلني العروض من هنا وهناك، لكني أفضل اختيار الأفضل".

وأشار جورج إلى أنه وقَّع عقد مع باخرة النجوم للمشاركة في رحلتها في شهر تموز/يونيو المقبل، وقال: "تعاقدت مع المنتج يوسف حرب للمشاركة في باخرة النجوم أو مايسمى  stars on board وقد تابعت رحلة العام الماضي وشعرت أن الأجواء فيها الكثير من الفرح، وربما ينعكس ذلك على الناس الذين هم بحاجة للسعادة في مثل هذه الأيام الصعبة التي لا نشاهد فيها إلا مشاهد القتل والموت والإعدامات على شاشات التلفزيون".

وأضاف: "علمت أن الفنانين كاظم الساهر ووليد توفيق وراغب علامة ونجوى كرم ونانسي عجرم وآخرين مشاركين، وأتمنى أن نمضي أوقاتًا سعيدة"، كما أوضح أنه يومياً يتلقى عروضاً من بعض الشاشات التلفزيونية لإجراء مقابلات معه، وقال: "أنا أعترف إنني مقل في إطلالاتي الإعلامية ربما هي ناحية غير صحيحة أو العكس لكنني في المقابل احتفظ بصداقات العديد من الإعلاميين إلا أن أي عروض تصلني ليس بالضرورة أن أقبل بها، وهي حرية في الاختيار وربما أرضى ببعضها حين يكون عندي جديد فني لا أعرف كيف ستكون الأمور حينها".

وتابع: "لست من النوع الذي يشرك الإعلام في جميع تنقلاته، وأقدم صوتي وفني بدلاً من إضاعة وقت الناس بالكلام والتعليقات والمواقف، أليس هذا أفضل؟، وإذا كنت غائباً عن وسائل الإعلام ومازالت نجوميتي في أوجها، فكيف إذا أقتربت أكثر".

نفى جورج وسوف علمه بالأسباب التي أدت إلى عدم دعوته إلى حفلات مهرجان سوق واقف في قطر، ونفى أن تكون هناك عملية منع ضمن إطار دخوله إلى الأراضي القطرية، وأشار إلى أنه زار الدوحة قبل فترة، حيث التقى زوجته وابنته دموع، وقال: "البعض يريد أن يُفبرك أزمة من حولي، وأساساً لا يوجد أي أزمات بفضل الله، أنا لا أتعاطي العمل السياسي وأشكر كل جهة تحترم قناعاتي السياسية أو الوطنية، وهو حق يقدره العقلاء وأصحاب القلوب الكبيرة".

من جهة أخرى، كشف أنه يقوم باستمرار بمساعدة العديد من العائلات السورية النازحة إلى لبنان، وأشار إلى أنه يقوم بواجبه و بالامكانيات المتوفرة، قائلًا: "لست الأمم المتحدة لكنني صاحب ضمير لا ينام، ولا اخفي عليك بكيت كثيراً ولأكثر من مرة حين رأيت أطفال سوريا ينامون تحت المطر في الشوارع أليست هذه جريمة أيضاً؟، في يوم من الأيام خلعت سترتي وأعطيتها لرجل عجوز ينام في الشارع في البرد القارس تلك الحالات تؤلمني كثيرًا".

وختم الوسوف برفضه التحدث في السياسة، قائلًا: "ما سأقوله هو أمنية نابعة من القلب أن تعود سوريا إلى الحياة بعد كل هذا الموت الذي طاردها، وأن يعم السلام والأمان كل الوطن العربي؛ لأنني لا أحمل إلا الخير في قلبي للجميع، واختم بالقول عين الله ترانا ومن يتكل على الخالق لن يقدر عليه أحد".

وفي كلمات جانبية قال جورج: "صحيح لم أجمع ثروة لكنني أملك كنزاً كبيراً، وهو أولادي وجمهوري ورصيدي الفني، معلقًا بعفوية: "هيدي أكبر نعمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج وسوف يستعد للسفر إلى القاهرة لانتقاء أغنياته الجديدة جورج وسوف يستعد للسفر إلى القاهرة لانتقاء أغنياته الجديدة



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab