الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

المُمثل عبد القادر مطاع لـ"العرب اليوم":

الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

الممثل المغربي عبد القادر مطاع
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

يرى الممثل المغربي عبد القادر مطاع أنَّ صناعة السينما المغربيّة اختفت منذ عهد الأبيض والأسود، مشيرًا إلى أنّه لم يشارك في فيلم سينمائي منذ عام 1978، مؤكّدًا أنَّ التلفزيون هو نافذته على الجمهور، ومبيّنًا أنَّ الجمهور المغربي بات يفضّل إيقاع الـ"سيتكوم"، على المسلسلات الطويلة.وأوضح مطاع، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "فيلم (البانضية)، للفنان سعيد الناصري، ليس فيلمًا سينمائيًا، بل هو مصور بطريقة الفيديو"، مبيّنًا أنَّ السينما هي التصوير بطريقة (النيغاتيف)، وهذا كان حاضرًا في فيلم (وشمة)، الذي عمل فيه مجموعة من الفنانين المغاربة المتخرجين من معاهد سينمائية عالمية، أمثال حميد بناني، وأحمد البوعناني، الذان درسا صناعة السينما في فرنسا".
وأشار الممثل المغربي إلى أنَّ "التلفزيون هو النافذة التي يطلُّ من خلالها على المتفرج المغربي، ويهاجمه في عقر داره، بغية خلق المتعة بكل جدارة واستحقاق، وبتمثيل رصين وجميل ومحترم".
وأبرز مطاع أنه "يحب الدراما، والتراجيديا، والكوميديا، والأوبرا، ومسرح الشارع، فهذه كلها لها علاقة بالتشخيص، وتدخل في مجال التجربة الشخصية والحياتية اليومية"، مبيّنًا أنَّ "إيقاع السيتكوم ليس هو إيقاع المسلسل الطويل النفس، لاسيما أنَّ الأول بات مقبولاً لدى الجميع، كبارًا وصغارًا، وهو أيضًا وسيلة جديدة للإمتاع الفني".
يذكر أنَّ الفنان عبد القادر مطاع يعدُّ فنانًا ذو تاريخ حافل في مجال التمثيل التلفزيوني والمسرحي والسينمائي، واستطاع نحت اسمه في الذاكرة الفنية المغربية بتأني ومهنية، طيلة عقود من الزمن، قدّم فيها للجمهور المغربي أدوارًا كثيرة، وتقمّص شخصيات متعددة، كان أكثرها التصاقًا به، وأكثر ما اشتهر به لدى جمهوره شخصية "الطاهر بلفرياط"، في مسلسل "ستة من ستين"، والذي عرض في 1987.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab