منح جائزة السعفة الذهبيَّة إلى التركي نوري جيلان عن فيلم السبات الشتوي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

خلال فعاليات الدورة الـ67 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي

منح جائزة "السعفة الذهبيَّة" إلى التركي نوري جيلان عن فيلم "السبات الشتوي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منح جائزة "السعفة الذهبيَّة" إلى التركي نوري جيلان عن فيلم "السبات الشتوي"

المخرج التركي نوري بيلجي جيلان
لندن ـ كارين إليان

لم تنطبق حسابات "البيدر" على حسابات لجنة التحكيم في الدورة السابعة والستين من مهرجان "كان" السينمائي، إلا فيما يخص جائزتين أو 3 أساسيَّة منها طبعاً "السعفة الذهبية" التي وكما توقعنا منذ مشاهدة الفيلم في الأيام الأولى للمهرجان أدركنا دون التباس أنها ستذهب إلى التركي نوري بلجي جيلان عن تحفته الجديدة "السبات الشتوي". قبل ذلك كان هذا المبدع الذي أعلن سروره بجائزة تنالها سينماه التركية وهي تحتفل هذا العام بمئويتها وأهدى نجاحه إلى شبيبة بلاده، كان اقترب من الجائزة السينمائية الأسمى 3 مرات في 3 أفلام سابقة ولكن من دون جدوى. هذه المرة فعلها وكان التصفيق كبيرا بقدر ما كان الفيلم "كبيار".ولم يكن جيلان وحده الفائز. ففي "كان" هناك دائمًا فائزون آخرون. بعضهم كان من ضمن المتوقع، لكن البعض الآخر أتى مفاجئًا. من ضمن المتوقع كان طبعًا فوز بطل فيلم "مستر تورنر" لمايك لي بجائزة التمثيل الرجالي، وكانت جائزة مستحقة بقوة. فالحال أنّ الممثل الكبير تيموثي سبال، الذي يتعاون مع "سينما مايك لي" منذ ثلث قرن، قدم في أدائه دور الرسام الانطباعي الإنكليزي ويليام نورنر تمثيلاً يليق بكبار الفنانين الذين قدمهم المسرح الإنكليزي إلى العالم. في المقابل وعلى رغم أن فيلم دافيد كروننبرغ الجديد "خارطة إلى النجوم" لم يعجب كثرا، فإن نجمته جوليان مور كانت من الإقناع في دور النجمة المتهاوية فيه إلى درجة نيلها جائزة أفضل تمثيل نسائي.
أما جائزة أفضل سيناريو فقد نالها الروسي آندري زفياغنتسيف، عن فيلمه الجديد "ليفياتين" الذي شكل عرضه آخر أيام المهرجان واحدة من لحظاته القوية. وذهبت جائزة الإخراج إلى مخرج فيلم "فوكسكاتشر" الذي كان له أنصاره الأقوياء منذ عرض، متوقعين منذ البداية لمخرجه بينيت ميلر، الذي قدم قبل أعوام تحفة عن الكاتب الراحل ترومان كابوتي، ألا يخرج من دون جائزة ما.
وهنا أخيرًا إذا غضضنا الطرف عن جائزة "الكاميرا الذهبية"، التي أعطيت لفيلم "بارتي غيرل" الذي لم ينل إعجابًا منذ عرضه، تبقى أمامنا جائزتان، إحداهما "الجائزة الكبرى"، وهي ثاني الجوائز من ناحية الأهمية بعد "السعفة"، وأعطيت إلى فيلم "لا ميرافيليوزا" للإيطالية آليس رورواخر، فتسلمتها شاكرة من يدي النجمة الأسطورية صوفيا لورين التي تحدثت بأسى وحنين عن مارتشيلو ماستوياني، "الذي يطل علينا بمكر من ملصق المهرجان". أما الجائزة الأخيرة وكانت الأطرف فهي جائزة التحكيم الخاصة التي كمنت طرافتها في كونها أعطيت مناصفة للفيلمين الأكثر تجريبية في المسابقة. فيلمين يفصل بين عمري مخرجيهما 60 عامًا. فقد أعطيت الجائزة إلى جان لوك غودار عن "وداعا للغة" وكزافييه نولان عن "مامي"، وهما بدورهما فيلمان عُرضا في الأيام الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح جائزة السعفة الذهبيَّة إلى التركي نوري جيلان عن فيلم السبات الشتوي منح جائزة السعفة الذهبيَّة إلى التركي نوري جيلان عن فيلم السبات الشتوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab