أفيخاي أدرعي يتسبّب بالإحراج للفنانة الفلسطينية في آراب أيدول منال موسى
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

خدمت في جيش الاحتلال ونشرت صورًا مع المتطرف "أيوب قرا"

"أفيخاي أدرعي" يتسبّب بالإحراج للفنانة الفلسطينية في "آراب أيدول" منال موسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أفيخاي أدرعي" يتسبّب بالإحراج للفنانة الفلسطينية في "آراب أيدول" منال موسى

الفنانة المتسابقة في برنامج "أراب أيدول" منال موسى
غزة . محمد حبيب

تعرضت الفنانة المتسابقة في برنامج "أراب أيدول" منال موسى، البالغة من العمر 25عامًا، من منطقة دير الأسد داخل فلسطين المحتلة، لهجمة شرسة على خلفية تعامل وسائل الإعلام العربية معها باعتبارها "فنانة إسرائيلية" خصوصًا بعد تصريح المتحدث العربي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بأن المشتركة مواطنة "إسرائيلية" تحمل جواز السفر الإسرائيلي.

 وكتب أدرعي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه لا يتدخل في الخلافات السياسية، وكيفية السفر من "إسرائيل" إلى لبنان للمشاركة بالبرنامج، قائلًا "إنَّ كل ما يهمه الآن هو التوفيق للمشتركة منال موسى، باعتبارها مواطنة "إسرائيلية".

بدورها، صحيفة "هآرتس" العبرية، أكدت أنَّ منال موسى سافرت إلى الأردن ثم إلى لبنان بوثائق سفر صادرة خاصة من السلطة الفلسطينية لهذه الرحلة، مضيفة أنهما بذلك خرقا القوانين "الإسرائيلية" لسفرهما إلى لبنان البلد العدو وعقوبتهما ستصل إلى 4 أعوام من السجن أو غرامة مالية باهظة.

يُذكر أنَّ منال موسى واجهت صعوبة في الموسم السابق من البرنامج، بسبب حملها جواز السفر سلطات الاحتلال، حيث مثّل عائقا أمامها أثناء تقديمها تجارب الأداء في الأردن؛ لكنها تقدّمت هذا العام أيضًا من الأردن، وسهّلت السلطة الفلسطينية بعض الأوراق لدخول لبنان هي والمشترك هيثم خلايلة الذي يحمل أيضًا الجنسية من الاحتلال.

وتعيش منال موسى في قرية دير الأسد في فلسطين المحتلة، وهي القرية التي يعيش فيها المشترك الفلسطيني الآخر في البرنامج هيثم خلايلة، ويعتبران من فلسطينيي 48.

من جانب آخر، تداول عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشقيقة متسابقة برنامج “آراب أيدول” في موسمه الثالث منال موسى والتي تدعى “صابرين"، التي تظهر في الفيديو وهي تشارك في أحد برامج اكتشاف المواهب العبرية، وتغني لأم كلثوم وأغنية أخرى باللغة العبرية أمام لجنة التحكيم التي أعجبت بصوتها الذي يشبه شقيقتها.

وعبَّر الجمهور عن استيائهم من مشاركة شقيقة منال موسى في برنامج عبري، خصوصًا أنَّ منال في البرنامج تندد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين وتطالب بحريتها.

وتواجه منال هجومًا كبيرًا بعدما كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” أنها عربية "إسرائيلية"، من قرية دير الأسد شمال الأرض المحتلة، وخدمت في جيش الاحتلال، وذلك في تصريح من أحد أقاربها الذي أكد أنَّ أحد أعضاء الكنيست السابقين عن حزب "الليكود" المتطرف قد ساعدها للمشاركة في البرنامج.

وأوضحت الصحيفة أنَّ منال آراؤها السياسية ليست كما تظهرها في البرنامج، وإنها تدعم جيش الاحتلال وتتاجر بدماء الفلسطينيين للحصول على المزيد من الأصوات.

كما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع منال موسى وهيثم خلايلة مع عضو الكنيست السابق عن حزب "الليكود" المتطرف الدرزي أيوب قرا، قبل اشتراكهم في البرنامج مما قد يؤكد تقرير الصحيفة.

مصدر مقرب جدًا من الفنانة الفلسطينية منال موسى، يقول "هناك من يحاول الاصطياد بالماء العكر بخصوص الأكاذيب التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المضللة لتشويه صورة الفنانة الفلسطينية منال موسى، بعد مشاركتها وتجاوزها للمرحلة الثانية في برنامج "آراب أيدول"".

أما بخصوص الصورة المسيئة للفنانة منال موسى والفنان هيثم خلايلة التي جمعتهم مع المتطرف الصهيوني، وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيتم توضيح تفاصيلها قريبًا جدًا عبر قناة "ام بي سي" الفضائية وأنَّ الفنانة منال موسى لم تنشر هذه الصورة على صفحتها الشخصية.

وتناقلت وسائل الإعلام هذه، صورة للمتسابقين جمعتهما مع النائب الليكودي، والوزير الإسرائيلي السابق، أيوب قرا، تظهرهما شاكرين دعمه، صاحب ذلك ضجة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أغضب كثيرًا من الفلسطينيين، والفنانين المشاركين في البرنامج.

وقد ظهرت الفنانة منال موسى من قرية دير الأسد الواقعة في الجليل الأعلى المحتل عام 1948، في 16 شباط/ فبراير الماضي، ضمن وفد الاحتلال الإسرائيلي الذي استقبله الرئيس الفلسطيني في مقر المقاطعة في مدينة رام الله.

منال والتي  قدمت ستة أعمال غنائية تحمل التراث الفلسطيني، جلست في الصفوف الأولى في الاجتماع الذي ضم 250 "إسرائيليًا" والذين حيَّاهم عباس بـ“شلوم”، وختم متمسكًا بالتنسيق الأمني وإقامة الجسور مع الاحتلال.

 منال والتي رددت مقطع “مع السلامة وين بدك، لقعد على دربك وردك” ضمن غنائها للأغنية الفلسطينية التراثية “طلت البارودة”، والتي غنت “على دلعونا وين الحبايب، قلبي على فراق الأخلة دايب”، وغنت وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية في برنامج "نيوز ستار"، “هدي يا بحر هدي .. طولنا في غيبتنا”، لم تلبي أصوات الحناجر الفلسطينية التي كانت تدعو أمام مقر المقاطعة بوقف التطبيع وطرد الوفد الإسرائيلي، أثناء مشاركتها مع الوفد داخل مقر المقاطعة.

اشتعلت منال غضبًا ولم ترق لها الانتقادات التي وجهت لها من قبل الصحفايين والناشطين الفلسطينيين، وردت على إحداها قائلة، "على خلقة صور حكيتو يا صحافة، أما على 6 أعمال فنية ما حدا حكى إشي”، مشيرة إلى أنَّ حضورها كان سوء فهم، وأنها لم تكن تعلم بوجود وفد الاحتلال وحضوره، وأنها جاءت بشكل شخصي، وهو ما ظهر عكس ذلك في عدسات الإعلام، خصوصًا أنها وجهت سؤال للمندوب عن الاحتلال.

وتجاوبًا مع تبريرات الفنانة منال عن مشاركتها مع وفد الاحتلال في المقاطعة، سألتها إحدى الزميلات الصحافيات، "لماذا لم تنسحبي؟ لما حضرت الاجتماع كاملًا؟ لماذا تفاعلتي وطرحتي الأسئلة؟"، فكانت إجابتها أنَّ الأمن منعها من الخروج؛  إلا أنه ما كشف أخيرًا وحسب تسريبات لأحد الصحافيين، أنَّ حضور منال الاجتماع كان لمصلحة خاصة.

وفي ظل تسارع الأحداث في الأرض الفلسطينية، طوي هذا الحدث الذي مضى عليه ثمانية أشهر، إلا أنَّ التقاط منال صورة أخرى مع عضو حزب "الليكود" المتطرف أيوب القرا، بعد تقدمها لبرنامج “أرب آيدول” أعاد وأشعل فتيل غضب المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي والذين تناقلوا الصورة بشكل كبير.

تبريرات مشابهة للأولى، أعيدت وأطلقت أثناء تصريحات لعائلة موسى ، والتي انتشرت في 16 من شهر أيلول/ سبتمبر، وجاء فيها أنَّ القرا، ألحَّ على منال التقاط الصورة معها وهو من نشرها بهدف تشويه صورتها الفنية والوطنية، مبينة أنَّ ذلك جاء بعد استدعائها من قبل شرطة الاحتلال وسحب جواز سفرها والضغط عليها هي والمشاركين في برنامج “أرب آيدل” هيثم خلايلة ومحمد اسدية.

وحصلت منال وفلسطينيين آخرين على الموافقة الأولى من لجنة “أرب آيدل” للمشاركة في البرنامج، والمطلوب منهم الآن أن يغنوا لفلسطين التي تختزل فيها كل معاني الحب والحياة، أن يمثلوا شعبهم أفضل تمثيل، أن يصلوا صوت قضيتهم لمن ما يزال يسد أذنيه ويغمض عينيه عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفيخاي أدرعي يتسبّب بالإحراج للفنانة الفلسطينية في آراب أيدول منال موسى أفيخاي أدرعي يتسبّب بالإحراج للفنانة الفلسطينية في آراب أيدول منال موسى



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab