حكاية عمارة تمنَّاها الفنان أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها
آخر تحديث GMT14:50:32
 العرب اليوم -

تنازع ورثته على أملاكه وبقيت صورة جثمانه فى مدخلها

حكاية عمارة تمنَّاها الفنان أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكاية عمارة تمنَّاها الفنان أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها

أنور وجدى
القاهرة - العرب اليوم

على الرغم من أن أغلب فنانى الزمن الجميل لم يحصنوا أنفسهم ضد عثرات الزمن، وهو ما جعل الكثيرون منهم يعانون الفقر وخاصة فى نهاية حياتهم، إلا أن عددًا من هؤلاء النجوم كانوا أكثر حرصًا واحتاطوا لأنفسهم حرصوا على أن يدخروا من أيام النجومية والشهرة ما ينفعهم فى نهاية العمر، فلجأ عدد منهم إلى الاستثمار فى العقارات وبناء بعض العمارات التى تقيهم تقلبات الدهر.وكان من بين أصحاب العمارات الفنان الكبير أنور وجدى الذى اشتهر بأنه فى بداية حياته وأيام الفقر الأولى نظر إلى إحدى العمارات الكبرى وتمنى أن يكون من أصحاب الأملاك، وعندما قال له صديق أن الصحة أهم من المال، اعترض وجدى وأشار إلى أن المال يجعله يستمتع بالدنيا ويعالجه إذا مرض، وتمنى وقتها أن يكون من أصحاب الأملاك حتى وإن أصابه المرض، وهى الأمنية التى تحققت بالفعل وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة وقتها.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 أى قبل وفاة أنور وجدى بعام واحد كتبت المجلة موضوعًا تحت عنوان " نجوم أصحاب ملك"" أشارت خلاله إلى حكايات وتفاصيل عمارات الفنانين الذين حرصوا أن يشتروها ويبنوها لتحميهم من غدر الزمن، وكان من بين هذه العمارات عمارة أنور وجدى التى كان العمل سارياً فيها وقد أوشك على الانتهاء.وأشارت الكواكب إلى أن العمارة كانت تقع بالقرب من ميدان الفلكى وتتكون من 14 طابقاً ، وحرص الفنان الكبير على أن يتكون الطابق الأخير من فيلات أنيقة، كل فيلا مستقلة عن الأخرى ولها مساحة تصلح أن تكون حديقة صغيرة، وكان الإقبال على استئجار شقق وفيلات العمارة كبيراً جداً، وخاصة من جانب أهل الفن الذين وجدوها أنسب مكان لاتخاذ مكاتب لإدارة أعمالهم السينمائية، ولكن أنور وجدى قرر أن يجعل الطابق الأول فقط للمكاتب وأن يخصص باقى العمارة للشقق السكنية.

جثمان أنور وجدى فى مدخل عمارته

ورغم كل هذه الترتيبات سرعان ما أصيب أنور وجدى بالمرض وسافر للعلاج ولم يهنأ بفخامة عمارته التى تمناها ولم يدخلها حيث عانى من المرض وتوفى عام 1955، وفى جيبه صورة لعمارته التى شيدها وبعد وفاته تنازع ورثته على أملاكه، وبقيت صورة جثمان أنور وجدى فى مدخل عمارته بعد عودته جثة من رحلة العلاج شاهدة على أن الإنسان لا يملك شيئاً من الدنيا.

قد يهمك ايضا:

هالة صدقي تستعيد ذكرياتها بأفلام الزمن الجميل

تعلمى إتيكيت الجلوس من نجمات الزمن الجميل

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية عمارة تمنَّاها الفنان أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها حكاية عمارة تمنَّاها الفنان أنور وجدى مقابل صحته فمات ولم يدخلها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab