أجتهد في إعادة رونق فن المالوف عبر إحياء مسيرة والدي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الفنان الجزائري علي عوشال لـ"العرب اليوم":

أجتهد في إعادة رونق فن "المالوف" عبر إحياء مسيرة والدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجتهد في إعادة رونق فن "المالوف" عبر إحياء مسيرة والدي

الفنان الجزائري علي عوشال
الجزائر ـ سميرة عوام

أكَّد نجل عملاق فن "المالوف" الجزائري والمغاربي حسان العنابي، المطرب القدير علي عوشال أنه في صدد تحويل المسيرة الفنية لوالده الراحل، بعد نصف قرن من العطاء الفني، إلى مرجع غنائي في الوطن العربي، تستفيد منه الأجيال، لاسيما المولعين بالطرب الأندلسي، والمديح الديني، وغناء المالوف. وأوضح عوشال، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "ما قدمه والده عجز على تحقيقه بعض المطربين العرب، من تونس والمغرب، ودول الجوار، لاسيما في الطابع الديني، الذي كان الراحل حسان العنابي قد أدخل عليه نوبات جديدة، لم يتمكن الفنانون الكبار في العالم التفصيل فيها، نظرًا لصعوبة النص المقدم، وبعض الموشاحات الأخرى".
وأشار الفنان علي عوشال إلى أنّ "الشهرة التي صنعها والده في وقت مضى أعطت للجزائر والمغرب العربي مكانة مرموقة ومميزة، حيث مازالت صالونات باريس وإسبانيا وتركيا تحن إلى أغاني الشيخ حسان العنابي، وبمجرد إقامة المهرجانات الدولية، التي تهتم بالتراث الغنائي القديم، تتوجه الدعوة إليّ بغية أن أمثل الجزائر، وكل العرب، في هذه التظاهرات الدولية".
وعن الأغاني التي مازالت مطلوبة في المهرجانات، بيّن عوشال أنّ "في مقدمتها تأتي رائعة فطيمة روحي بني الورشان، وأغنية مولاة الساق الظريف، وهي الأغاني الأكثر طلبًا في الحفلات والأعراس، وحتى المهرجانات العالمية، وذلك لأن نصوص هذه الأغاني مستوحاة من تراث أندلسي، وتركي عميق".
وأضاف "أنا من عائلة فنية، رضعت من المالوف، الذي تعود جذوره إلى الأصول اليهودية، وأخذت الغناء عن والدي، حيث كانت أقدم معه بعض الوصلات والزجل الديني، خلال الحفلات المقامة في تونس وفرنسا".
وتابع "مسيرتي الفنية تفوق الـ32 عامًا، وأكمل مشواري الغنائي بعد رحيل عملاق المالوف المغربي حسان العنابي، منذ 1993"، مشيرًا إلى أنّه "يجتهد في تطوير أغنية المالوف، التي أصبحت مهدّدة بالإندثار، بعد بروز أنواع أخرى على الساحة الفنية، منها الراي والراب والشاوي والغناء العصري، لذا مزج الأغاني القديمة لوالده مع الآلات العصرية، التي تتماشى مع النوتات الموسيقية الخفيفة".
وبشأن مشاركته بهذه الأغاني القديمة، أكّد الفنان علي عوشال أنّ "الجمهور يحن لمثل هذه الأغاني، فيما يطلب الأغاني الخفيفة، لاسيما في الجلسات الخاصة، بغية إضفاء روح العصرنة".
وأقرّ علي عوشال أنّ "الثقافة الجزائرية لا تهتم بغناء والده كثيرًا، على الرغم من أنه مرجعية تاريخية بارزة في العالم، حيث لا يتم تذكره إلا في ذكرى وفاته"، ودعا إلى "الاهتمام بالتراث، لأنه الأرضية الخصبة التي تعرف كل دولة بمقوماتها التاريخية والموسيقية والثقافية على حد سواء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجتهد في إعادة رونق فن المالوف عبر إحياء مسيرة والدي أجتهد في إعادة رونق فن المالوف عبر إحياء مسيرة والدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab