مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين
آخر تحديث GMT22:31:39
 العرب اليوم -

ريهانا لم تذكر كلمة إسرائيل وتأخرت عن موعدها ولم تغيِّر ملابسها

مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين

المطربة الأميركية ريهانا
رام الله  - وليد ابوسرحان

رام الله  - وليد ابوسرحان أثارت المطربة الأميركية ريهانا جدلاً واسعًا في إسرائيل بعد أن طلت على الجمهور الإسرائيلي في تل أبيب وغنت لفسطين، في حين لم تذكر إسرائيل وهي تغني، مما أثار حالة من الغضب في صفوف الجمهور تجاهها. وغيّرت النجمة Rihanna خلال حفلتها الأخيرة في تل أبيب، بعض كلمات أغنيتها "Pour It Up" بهدف دعم القضية الفلسطينية، ما أحدث جدلاً واسعاً بعد تعمّدها ذكر اسم "فلسطين"، والإشارة إلى القضية الفلسطينية في بعض أغانيها.
وأشارت مصادر إسرائيلية، الجمعة، الى ان المطربة السمراء وكعادتها تأخّرت عن موعد حفلتها حوالى ساعة ونصف الساعة، وغيّرت من كلمات أغنيتها "Pour It Up" لتضيف إليها اسم "فلسطين"، حيث غنّت جملة تقول فيها: "كلّ ما أراه هو فلسطين".
ولاحظ الجميع أنّ Rihanna لم تلفظ كلمة إسرائيل بتاتًا، إذ قالت: "تعلمون أنّني أحبّ كلّ أصدقائي الموجودين في جميع أنحاء العالم. وبالفعل، مرّت مدة طويلة على آخر زيارة لي إلى تل أبيب"، وهي الجملة التي ابتعدت فيها ريهانا عن ذكر اسم إسرائيل صراحةً.
وأوضحت المصادر الاسرائيلية أنه خاب أمل الكثيرين من الناقدين الفنيين والمؤيدين الإسرائيليين الشبان الذين وصلوا، مساء الاربعاء، لمشاهدة مغنية البوب الأكبر في العالم تقدّم لهم إطلالة مثيرة.
وحسب المصادر حضرت الجماهير الإسرائيلية بآمال كبيرة إلى متنزّه "هيركون" الاربعاء. وكثيرون حضروا منذ ساعات الصباح لحجز أقرب مكان إلى المنصّة. لكنّ ريهانا كانت لها برامجها الخاصّة. فحين كانت أبواب متنزّه "هيركون" تُفتَح أمام الحضور، آثرت الاستجمام في البحر الميت، الامر الذي  كلّف الجمهور ساعةً من التأخير المبالَغ فيه حتى اعتلائها المنصة وتقصير الحفل إلى ساعة وربع، إذ قامت بالاستغناء عن عدد من أبرز أغانيها، ولم تغيّر ملابسها كما تجري العادة في حفلات بوب على مستوى عالمي، وكانت كل ربع ساعة تنزل لتستريح، فيما كانت الفرقة تعزف قطع روك قديمة.
وكتب نقاد فنيون حضروا الحفل انتقادات لاذعة وساخرة عن أداء المغنية المعيب، فقد جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأكثر قراءةً في إسرائيل: "يبدو أنه ليس من المبالَغ فيه القول إنّ ريهانا لم تأتِ لتعمل. أن تصرخ على الميكروفون: "تل أبيب، هل تسمعينني"، أن تغني بضع أغانٍ مسجّلة (Playback) بشكل كامل أو جزئي، أن ترقص على أنغام المغنيات المرافقات والعازفين، وأن تردّد الجملة: "شكرًا لكم لأنكم حولتم هذا المساء إلى شيء لن أنساه طيلة حياتي"، فهذا لطيف جدًّا. لكن كان يمكن توقع أكثر من ذلك من واحدة في مثل مركزها، مستواها، وموهبتها. أكثر بكثير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين مطربة أميركيّة تُغضِب الإسرائيليِّين بطلَّتِها عليهم في تل أبيب وغنائها لفلسطين



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab