العرب اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد
آخر تحديث GMT22:31:39
 العرب اليوم -

عَزَاه خبراء للتكلفة العالية لعملية الإنتاج ورَدَّه آخرون إلى نُضُوب الأفكار

" العرب اليوم" يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " العرب اليوم" يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد

الشارع المصري في ايام العيد
القاهرة - محمد إمام

كشف " العرب اليوم" عن سر اختفاء البرامج الخاصة بالاحتفال بالأعياد في الإعلام المصري، وأسباب تكرار البرامج ذاتها في كل عيد، حيث عزاها البعض إلى الظروف الإنتاجية الصعبة التي نمر بها في الوقت الجاري، حيث إن البرامج الفنية وبرامج المنوعات تحتاج لتكلفة ضخمة من أجل إنتاجها ، وخاصة أن استضافة النجوم تحتاج لمبالغ ضخمة لأنهم يتقاضون مبالغ خيالية من أجل ظهورهم في تلك البرامج، فيما أكد آخرون أن السبب هو عدم التعاون والتفكير في المشاهد، فالهدف من الإعلام الآن هو المادة والاموال فقط، ولا أحد يفكر في المشاهد الذي يرغب في تلقي مادة إعلامية تُشبعه، كذلك رأى طرف ثالث أن الافتقار إلى الأفكار هو العلة وراء عدم التجديد في البرامج، فلم يعُد هناك أفكار لبرامج جديدة.
وأكد أستاذ الإعلام الأستاذ الدكتور محمود خليل، لـ "العرب اليوم" أنه "في كل عيد نلاحظ إعادة بث مجموعة من البرامج الفنية وبرامج المنوعات، وتكرار عرض هذه البرامج في كل عيد، مما أصاب المشاهد بالملل، حتى إن المشاهد أصبح يتوقع ما سيعرض على القنوات، ففي الماضي كان يتم إنتاج مجموعة من البرامج الجديدة الخاصة بكل عيد، وهو ما لا يحدث الآن للاسف".
وأوضح: "سر اختفاء هذه البرامج يكمن في الظروف الإنتاجية الصعبة التي نمر بها في الوقت الجاري، حيث إن البرامج الفنية وبرامج المنوعات تحتاج لتكلفة ضخمة من أجل إنتاجها، وخاصة أن استضافة النجوم تحتاج لمبالغ ضخمة لأنهم يتقاضون مبالغ خيالية من أجل ظهورهم في تلك البرامج، لهذا السبب يقوم التليفزيون بإعادة بعض البرامج التي حققت نجاحًا ونسب مشاهده عالية".
وأعلن وكيل كلية الإعلام وأستاذ الإذاعة والتليفزيون الدكتور عدلي رضا: "أن إعادة البرامج ذاتها يتسبب في ازمة كبيرة جدًا، وهي انصراف الكثير من المشاهدين عن مشاهدة تلك البرامج، وللاسف هذا الامر لا ينحصر على التليفزيون فقط، بل امتد للاذاعة ايضا، ففي الماضي كانت هناك شلالات من البرامج التي يتم انتاجها خصيصا للعرض في العيد مثل برنامج "ضيف على الهوا" و "مشوار" و "اليوم المفتوح"، ولكن حاليًا لا يمكن للمشاهد أن يستشعر الفرق بين اليوم العادي وايام العيد، والسبب في ذلك يرجع الى شيئين: الأول هو الافتقار إلى الأفكار، فلم يعد هناك افكار لبرامج جديدة، حتى إنه يلاحظ ايضا قلة البرامج في شهر رمضان بسبب انعدام الافكار الجيدة، والسبب الثاني هو العملية الانتاجية، لأنه اصبح لا يوجد ممول لتلك البرامج حتى يتم تنفيذها وانتاجها، وانتاج البرامج عنصر مهم لانه اذا لم يكن هناك ممول او منتج لتلك البرامج فلا يمكنها ان تظهر للنور، ولكن لا بد من حل لتلك الازمة في اقرب وقت لان المشاهد اصابه الملل والروتين من تكرار البرامج ذاتها في كل عام، والافلام ذاتها والمسرحيات ذاتها، ولا بد من وضع خطة سريعة لمعالجة هذا الامر في اقرب وقت".
ويتساءل الدكتور محمود علم الدين: "أين البرامج؟" سؤال مهم و "أين برامج العيد" سؤال أهم، ولكن الاجابة تكون للسؤالين لأن انتاج برامج جديدة أمرٌ منعدمٌ في تلك الايام، وحتى قنوات "الحياة" التي تعتبر من أكبر القنوات انتاجا لبرامج جديدة اصبحت تعيد البرامج التي تم انتاجها وعرضها من سنوات عدة. ان هذا الامر اصبح يمثل مشكلة ومشكلة كبيرة، خاصة للمشاهد الذي يقضي العيد في منزله بعيدا عن الزحام والسفر، فهو يرغب في ان يشاهد كل ما هو جديد في العيد، وللاسف هذا لم يحدث، وسبب هذا هو الإنتاج وعدم التعاون والتفكير في المشاهد، فالهدف من الاعلام الآن هو المادة والاموال فقط، ولا أحد يفكر في المشاهد الذي يرغب في تلقي مادة اعلامية تشبعه، لذا لا بد أن نتوقف عند هذا الامر لمناقشته، وإلقاء الضوء على تلك السلبيات التي نواجهها في الاعلام المصري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 العرب اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد  العرب اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab