حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة

سعد لمجرد
الدار البيضاء - كمال العلمي

إزدادت التعليقات  في الأيام القليلة الماضية وترافقت مع منشورات وتغريدات تتضامن مع المغني المغربي سعد لمجرد وتدافع عنه، بعد إصدار محكمة فرنسية حكماً بسجنه ست سنوات، لإدانته بضرب امرأة واغتصابها. ومن جملة ما نشر مواقف و آراء لعدد من المشاهير والمعجبين  بالفنان والتي  تكذّب الضحية حيناً، وتلومها حيناً آخر لكونها رافقت المغنّي إلى غرفته في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت الجريمة.

و إبّان صعود حركة "أنا أيضاً" عام 2018 وانتشار شهادات ضحايا الاعتداءات الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، برزت دعوات إلى عدم اللجوء إلى "محكمة مواقع التواصل"، لإدانة رجال نافذين، مشبّهةً إياها بالمحاكمات الميدانية. 

وشدّدت تلك الدعوات حينها دوماً على  ضرورة الاحتكام إلى القضاء لتفادي الظلم، خصوصاً أنه، وبخلاف معظم الجرائم الأخرى، تغيب في الكثير من الأحيان الأدلة الحسّية عن جرائم العنف الجنسي لأن نطاق حدوثها حميم. 

لكن حالة سعد لمجرد أظهرت أن حكماً قضائياً لم يكن كافياً لتصديق الضحية ونزع الحصانة الجماهيرية عن الفنان. 

ومن هنا يرجّح علماء النفس أن لوم الضحية يأتي من آلية دفاعية يعتمدها اللائمون لكي يضعوا مسافةً بينهم وبين الحدث الصادم. يفضّلون تحميل الضحية المسؤولية عن مصيرها لأن ذلك يجعل العالم مكاناً أكثر أماناً.
ومثل هذا التفسير يحوّل  إلى مفهوم "الإيمان الفاسد" أو "الإيمان المخاتل" في الفلسفة الوجودية، إذ يجنح الانسان إلى النكران والكذب على النفس هرباً من قلق الحرية واحتمالاتها اللا نهائية.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هجوم حاد على إليسا لحذف أغنيتها مع سعد لمجرد عقب إدانته بتهمة الاغتصاب

تاريخ سعد لمجرد في مواجهة القضاء الفرنسي والأميركي بتهم الاغتصاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة حملة تضامن مع سعد لمجرد على وسائل التواصل وتلوم الضحية على مرافقته للغرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab