عبير صبري تُكشف أنَّها سعيدة بالمشاركة في اللي إختشوا ماتوا
آخر تحديث GMT17:56:06
 العرب اليوم -

أكَّدت لـ"العرب اليوم" أنَّ السينما بدأت تسترد عافيتها

عبير صبري تُكشف أنَّها سعيدة بالمشاركة في "اللي إختشوا ماتوا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبير صبري تُكشف أنَّها سعيدة بالمشاركة في "اللي إختشوا ماتوا"

الفنانة عبير صبري
القاهرة ـ إسلام خيري وسهير محمد

أعربت الفنانة عبير صبري عن سعادتها الغامرة بنجاح أحدث أعمالها السينمائية فيلم "إللي اختشوا ماتوا" الذي يتم عرضة حاليًا في دور العرض السينمائية وكذلك ردود الأفعال الايجابية التي تلقتها عن شخصيتها في الفيلم خاصةً أنَّها لمست ذلك بنفسها بشكل مباشر بالتواجد في السينمات التي تقوم بعرض الفيلم وشاهدت مدى إعجاب الجمهور بالفيلم وقصته التي تتحدث عن قضايا تهم المرأة المصرية وحقها في المجتمع .

وأعلنت عبير عن أنها وافقت على المشاركة في الفيلم بعد غياب خمس سنوات عن السينما للعديد من الأسباب, مشيرةً إلى أن أولها يكمن في موضوع وقصة الفيلم بأنها مميزة جدًا ومأخوذة من الواقع المعاش بعمق من داخل المجتمع المصري ومختلفة عن السائد في السينما , وأن الفيلم يتحدث عن مجموعة من النساء يعيشون سويًا داخل مكان واحد "بنسيون" وكل واحده منهم لديها قصة وحكاية مختلفة عن الأخرى ولكن جميعها موجودة في الواقع كما قام السيناريست محمد عبد الخالق مؤلف الفيلم بصياغة السيناريو والحوار للشخصيات النسائية بشكل رائع ومهارة شديدة تجذب أي فنان للمشاركة في العمل، وأضافت: "خصوصًا أنها تعد ثاني تجربة معه بعد فيلم "حفلة منتصف الليل" فضلًا عن وجود كوكبة مميزة من النجمات كالفنانة غادة عبد الرازق "أختي وصديقتي" وكذلك الفنانة سلوى خطاب التي اعتبر نفسي واحد من جمهورها بالإضافة إلى هيدي كريم ومروة عبد المنعم ومروة اللبنانية" .

وأوضحت أن دورها في الفيلم مختلف وجديد بالنسبة لها, وقالت, "أقدم شخصية بنت بسيطة ظروفها العائلة صعبة وغير مستقرة تعمل في المساج, موضحة، "نرى في أحداث الفيلم كيف تتفاعل مع المجتمع وكيف سوف ينتهي بها المطاف في نهاية الأحداث", وتابعت, "بالإضافة إلى هذه العوامل التي سبق ذكرها, وجود مخرج موهوب ومحترف كالمخرج إسماعيل فاروق فرصة كبيرة كنت انتظرها منذ فترة طويلة أن أعمل مع مخرج يجمع بين شباك التذاكر والنجاح الفني وله أعمال كثيرة ناجحة فكل هذه العوامل تشجع أي فنان على الإقدام لمشاركة في فيلم تتوافر في كل هذه العناصر اللازمة لإنجاح أي عمل فني ويجعل من الصعب عدم المشاركة في فيلم كهذا" .

وعن الانتقادات التي نالت الفيلم قالت إن الشخصيات التي توجد في الفيلم هي موجود في الحياة المعاشة، وأوضحت أن الشخصيات التي لديها مبدأ في الحياة هي دائما ما تتعرض لمشاكل ولكن الشخصيات التي ترتكب الأخطاء هي التي تنجوا لذلك تم تسمية الفيلم "اللي احتشوا ماتوا", وأضافت, "من وجهة نظري الشخصية أرى أن نهائيات شخصيات الفيلم تعد إلى حد كبير نهايات منطقية"، وعن كواليس الفيلم، أفادت بأنها أكثر من رائعة وهادئة وجميلة , مضيفةّ, "لا يوجد نهائيًا أي صحة لما يقال عن وجود بعض المشاكل كانت أثناء تصوير الفيلم بين بطلات العمل ولكن كان يوجد منافسة في التمثيل ايجابية وليس بالمعنى السلبي ولكنها كانت ايجابية في أن يخرج كل فنان كل طاقاته الإبداعية في التمثيل فكل وفنان في الفيلم تنافس نفسها فقط.

وأوضحت أن توقيت عرض الفيلم ليس له علاقة نهائيًا بالممثلين وأن عرض الفيلم ولا يعنيها بشيء وأن هذا الأمر خاص فقط من إختصاص الجهة المنتجة, لافتةً إلى أنها هي التي ترى أفضل الأوقات لعرض عملها خلاله, مضيفةً, "لكن ما يشغل تفكيري دائمًا هو تقديم دوري وشخصيتي بأفضل شكل ممكن للجمهور والمشاهدين كما انه في كل الأحوال الفيلم الجيد يفرض نفسه في أي موسم لعرضه والجمهور يستقبله بشكل جيد" .

وأشارت إلى أن السينما بدأت إلى حد ما تسترد عافيتها, موضحةً, "يتطلب أن يزيد إنتاج الأعمال السينمائية 20 مرة عن الوقت الحالي فضلًا عن انه لابد من وجود تنوع في تناول الموضوعات التي يتم طرحها عبر دور العرض السينمائية إذ إن الجمهور المصري يعشق التنوع والتجديد في القصص والموضوعات خاصة أن مصر تعد رائدة السينما في المنطقة العربية لذلك لابد من التميز دائمًا" .

وترى الفنانة عبير صبري أن المشاركة في بطولات جماعية لا يقلل منها أمام الجمهور خصوصا اذا كان موضوع العمل الذي تشارك فيه جيد وتتوافر به كل عناصر النجاح وأن الصدفة وحدها هي التي جعلتها تشارك مؤخرا في اعمال تنتمي للبطولات الجماعية ونفس الأمر في البطولات النسائية بداية من "ألوان الطيف" و"جراب حوا" وأخيرا "اللي اختشوا ماتوا" وخلال الفترة المقبلة "نسوان قادرة" مشيرة إلى أن مكانتها لدى الجمهور محفوظه بأي حال من الأحوال سواء قدمت بطولة مطلقة أو بطولة جماعية المهم هو ماذا تقدم.

وتحدثت عبير صبري عن تفاصيل مشاركتها في فيلم "اللي اختشوا ماتوا" قائلة: شخصية "كريمة" التي أقدمها في الفيلم تشبه إلى حد كبير المجتمع الذي نعيش فيه فتصرفاتها متناقضة وطموحها يدفعها لفعل أي شيء حتى إن كان خطأ من منطلق الغاية تبرر الوسيلة، ومن ثم يأتي وقت عليها تتحول تماماً وتتخلى عن أشياء عديدة مثل الامومه وتتورط في جريمة قتل من أجل ان تحقق طموحها , وأعتقد ان التحولات السريعه والمفاجئه في الشخصية كانت مغريه جداً بالنسبه لي كي أقبل هذا الدور فالجميع يتوقع ان كريمة شخصية هادئة وغامضة جداً ومظهرها يناقض جوهرها

عبير صبري تُكشف أنَّها سعيدة بالمشاركة في اللي إختشوا ماتوا

ونفت عبير صبرى وجود أي غيرة بين بطلات الفيلم قائلة :الفيلم قائم على سبع قصص لسبع سيدات ولكل منهن مشكلته وبالنسبه للفنانه غادة عبدالرازق فهذا العمل الثالث لنا مع بعض وتجمعني بها علاقة صداقة وأخوه ونشعر بكيميا مشتركة بينا في التعاون الفني ويحسب لها أنها وافقت على ظهور ست بطلات معها وبتوازن في حكاية كل بطلة، أيضا الفنانه الجميلة سلوى خطاب التي اتعاون معها لأول مرة وسعدت جدا بهذا التعاون وأيضا مروة وهيدي كرم ومحمد محمود عبدالعزيز .

وأضافت عبير صبري أنها سعيدة بالتعاون مع المخرج اسماعيل فاروق الذي يمتلك شخصية وطريقة تفكير متميزة ويعتبر فيلم "اللي اختشوا ماتوا " مرحلة جديدة وتغيير جلد لي ولكل العاملين فى الفيلم وتابعت : لابد أن أذكر أيضا المؤلف محمد عبدالخالق وكتابته الذي قدم لنا مجموعه مختلفة من القصص فمنهن الطموحة والفقيرة والمتمردة ورد السجون

ونفت عبير صبري تخوفها من التعامل مع شركة إنتاج جديدة في "اللي اختشوا ماتوا" قائلة : ثقتي كانت كبيرة في المخرج اسماعيل فاروق بجانب ان الشركة المنتجة لم تبخل على الفيلم بأي شيء سواء أثناء التصوير أو في الدعاية بجانب أننا لابد أن ندعم أي إنتاج في صالح صناعة السينما، وعن أصعب المشاهد التي قابلتها أثناء تصوير " اللي اختشوا ماتوا " قالت عبير صبري: هناك أكثر من مشهد خلال أحداث الفيلم ارهقني جدا مثل مشهد القتل ومشهد المواجهة مع غادة عبد الرازق في النيابة أما المشهد الأصعب على الإطلاق هو مشهد الإعدام وارتدائي البدلة الحمراء كان إحساس رهيب.

واعتبرت عبير صبري أن النقد الذي تعرض له الفيلم متوازن إلى حد ما بجانب إن أي عمل لا يحصل على إجماع الآراء سواء بجودته أو ردائته لكن فى نفس الوقت هي سعيدة باشادة بعض الأقلام لدورها، وعن منافسة فيلم "اللي اختشوا ماتوا" في الموسم الحالي مع افلام كثيرة قالت: "المنافسة شيء صحي جدا وفي النهاية يصب ذلك في مصلحة صناعة السينما واعتقد ان ايرادات الفيلم معقولة وعليه اقبال".

وأكدت عبير صبرى أنها ستغيب عن الدراما الرمضانية للعام الثاني على التوالي وبررت ذلك بسبب ارتباطها بتصوير مسلسل " نسوان قادرة " الذي تشارك في بطولته مع نجلاء بدر وريهام سعيد نافية وجود أي مشاكل بينها وبين بطلات العمل وانها في انتظار استئناف التصوير خلال الأيام المقبلة خصوصا أنه متوقف بسبب بعض المشاكل الإنتاجية معتبرة أن هذا العمل فكرته مختلفه وسيقدمها بشكل جديد ومختلف عن أي عمل نسائي شاركت فيه.

واختتمت عبير حديثها عن الدراما وسبب اهتمامها الفترة الأخيرة بقضايا المرأة قائلة إنها تشارك في مسلسل "ستات قادرة" مع الفنانة نجلاء بدر الذي يتحدث عن قضايا ومشاكل المرأة المطحونة في المتجمع من الفقر والذل والحياة الصعبة التي تعيشها رافضة الإفصاح عن أي تفاصيل تخص دورها مكتفية بقولها سيكون "مفاجأة" للمشاهدين مبررة سبب اهتمامها بالمرأة أنها تعد مظلومة ومطحونة داخل المجتمع ولابد من إبراز حقها والاهتمام بمشاكلها .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير صبري تُكشف أنَّها سعيدة بالمشاركة في اللي إختشوا ماتوا عبير صبري تُكشف أنَّها سعيدة بالمشاركة في اللي إختشوا ماتوا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab