سينما المهمشين تعود من جديد لتكشف أوجاع وأحلام البسطاء
آخر تحديث GMT01:09:38
 العرب اليوم -

ظهرت قديمًا في أفلام الراحلان محمد خان وعاطف الطيب

"سينما المهمشين" تعود من جديد لتكشف أوجاع وأحلام البسطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سينما المهمشين" تعود من جديد لتكشف أوجاع وأحلام البسطاء

فيلم "الحرام"
القاهرة ـ محمد عمار

سينما "الطبقة المُهمشة" هي السينما التي تلقي الضوء على مجموعة من الطبقة العاملة التي لا يدري بهم أحد بالمصاعب التي يواجهونها، فنجد أن الراحلان محمد خان وعاطف الطيب هما أكثر المخرجين اهتموا بظهور أصحاب هذه الفئات في أعمالهم، ومنها "سواق الأتوبيس" و"ضربة شمس"، ولكن مع مرور الوقت ونشاط السينما وزيادة الإنتاج ظهرت أفلام مهمة عدة، فيما تُنتج حاليا مجموعة من الأفلام المهمة.

وعن هذا قال الناقد الكبير محمد الشافعي إن سينما المهمشين لم تكن تثير المنتجين في إنتاج مجموعة من المواضيع الجديدة، ولكن مع بداية الألفية بدأت هذه السينما في الظهور من جديد، مشيرا إلى أن النجم أشرف عبد الباقي كان بطلا لهذه الأفلام، فمثلا هو مخبر بسيط يعيش على راتبه في فيلم "كلام الليل"، ثم فيلم "على جنب يا أسطى"، وقبله كان الفنان أحمد زكي في فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة"، والذي يعد من أهم الأفلام التي ألقت الضوء على أحلام الطبقة المتوسطة من خلال مصور فوتوغرافي يعيش حياته لأبنته، فكانت هذه الأفلام بداية لعودة الأفلام التي تتحدث عن الطبقات المهمشة والمهمة في المجتمع ولا يدري عنها أحد .

وتحدثت الفنانة ريهام عبد الغفور موضحة أن هناك مجموعة من الأعمال التي ألقت الضوء على مجموعة من المهن البسيطة والتي لا يعرف عنها الجمهور شيئا، ومنها فيلم "صاحب صاحبه" الذي ألقى الضوء على عالم السيرك من جديد وفيلم "البلياتشو" أيضا، وحاليا هناك مجموعة من الأعمال التي تلقي الضوء على قضايا الطبقة المتوسطة العاملة في العديد من المهن ومنهم فيلم "سوق الجمعة" الذي يُصور الآن.

أما الفنان أحمد السعدني فأشار أن الدراما سبقت السينما كثيرا في تقديم مواضيع المهمشين، فلم يقف التليفزيون عن تقديم مجموعة من حياة الطبقة العاملة منذ بدايته، بل قدم أيضا فيلما مهما بعنوان "المراكبي" للفنان صلاح السعدني ألقى الضوء فيه عن حياة المراكبي وما يلاقيه من متاعب في التعامل مع الواقع ونجح نجاحا كبيرا .

وقال المخرج نادر صلاح الدين، إن المهن المهمشة كانت هي شاغل السينما ولم تختفي مواضيع المهمشين منذ بداية السينما، ولكن من الممكن أن تظهر هذه الطبقة في بعض الأفلام كدور من الأدوار ولكن ليس كموضوع أساسي، وهذا ظهر في أفلام نجيب محفوظ وفي أفلام أخرى مثل فيلم "فوزية البرجوازية"، فقد أظهر معاناة الحلاقين في الحارة الشعبية وما قد يلاقيه من متاعب ويعرضه للوقوع تحت أفكار متطرفة بسبب فقره وجهله، ويُعتبر هذا الفيلم عبقريا، ولم ينتبه إليه أحد.

وتابع صلاح الدين أن السينما قدمت مجموعة من الأفلام المهمة سواء كوميدية أو تراجيديا تحدثت عن طبقة المهمشين، فنجد أن إسماعيل ياسين يقوم بدور حارس حديقة الحيوان ويلقي الضوء على معاناته اليومية، ونجد شكري سرحان وهو يبدع في الزوجة الثانية في دور الأجير، ونجد دور فاتن حمامة في "الحرام" وهي تبدع في حياة العمال باليومية، وكلها أفلام تدل على أن السينما تهتم بالمهمشين ولم تغفلهم يوم لكن أصبحت في السنوات الأخيرة بصورة أعمق .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينما المهمشين تعود من جديد لتكشف أوجاع وأحلام البسطاء سينما المهمشين تعود من جديد لتكشف أوجاع وأحلام البسطاء



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية

GMT 07:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab