النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع
آخر تحديث GMT05:07:59
 العرب اليوم -

مجموعة من المخرجين أقاموا هذه المدرسة منهم محمد خان

النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع

فيلم سواق الأتوبيس
القاهرة ـ محمد عمار

أكد مجموعة من النقاد الصحافيين وبعض الفنانين أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع، وفي البداية قالت الفنانة يسرا إن الواقعية هي تقديم مجموعة من الأعمال السينمائية التي تناقش موضوعات حقيقية في المجتمع، وهناك مجموعة من المخرجين الكبار الذين أقاموا هذه المدرسة، منهم الراحل صلاح أبو سيف وعاطف الطيب ومحمد خان.

وأشارت يسرا إلى أن هؤلاء المخرجين استخدموا أيضا مجموعة من الأماكن الطبيعية لتقديمه في السينما فنجد أن محمد خان كان يهوي التصوير في الشارع مثل فيلم ضربة شمس للراحل نور الشريف، موضحة أن المخرج الكبير أِرف فهمي قدم الواقعية في عدد من الأفلام منها لا تسألني من أنا للراحلة شادية .

ولفتت الفنانة لبلبة إلى أنها كانت سعيدة الحظ بالعمل مع المخرج عاطف الطيب في أكثر من عمل، مشيرة إلى أن واقعية عاطف الطيب اعتمدت على عرض مشكلات حيه تمس عدة شرائح في المجتمع المصري فنجد سواق الأتوبيس وجد ليلة ساخنه يقدم فيهما طبقة المهمشين من السائقين، ونجده يقدم فيلم البريء وضد الحكومة ليبرز استغلال طبقات لطبقات، وبالتالي الواقعية مختلفة وهي عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تلقي الضوء على طبقات المجتمع وممارستها الحياتية .

أما الناقد محمد كمال مبارك أوضح أن الواقعية في السينما هو استخدام كل شيء من الطبيعية لتقديم عمل فني والواقعية في السينما مختلفة، حيث اشتهرت بتقديم مشكلات حقيقية في المجتمع، موضحًا أن الواقعية تقديم مشكلات في مقابل حلها أو تقديم سلبيات ومقابلها تمسك بالمبادئ .

وعن المخرج محمد فاضل فأوضح أن الواقعية هي تقديم عمل فني مستند في موضوعه على الواقع ولكن الأبداع هو تقديم فكرة مع خيال وفي حالة عدم وجود خيال لا توجد واقعية لأن المشاهد يعلم المشكلة فأين الخيال عند عرضها، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الدول بها عدة مشكلات كبيرة ولم نجدها في أي من الأفلام التي تنتجها هذه الدولة .

وكشف الكاتب الصحافي محمد شهاب، أن الواقعية هي عبارة عن تقديم مجموعة من السلبيات في المجتمع مع تقديم حل لها أو تقديم نهاية لها وهناك مجموعة من المخرجين قدموا الواقعية بشكل إبداعي منها حسين كمال في فيلم شيء من الخوف، ومنها أيضا إمبراطورية ميم ففي كلا من الفيلمين ناقش موضوع التسلط بالرأي ولكن في شيء من الخوف كانت نهاية عتريس بتوحيد البلد أما في إمبراطورية ميم فكان نهاية العمل بتوحيد حب الأبناء لأمهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع النقاد يؤكدون أن الواقعية في السينما ليست إبراز سلبيات المجتمع



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab