رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»

مي عمر
القاهرة_العرب اليوم

استطاع صُناع مسلسل «رانيا وسكنية» تقديم روبي ومي عمر في شكل جديد، حيث يعرف الجهور، مي بالأدوار التي يغلب عليها الطابع الأنثوي، سواء في الأفلام أو المسلسلات، بينما يغلب على روبي الرومانسية، خصوصاً في أغانيها أو أدوارها في الأفلام والمسلسلات. لكن «رانيا وسكينة» الذي يعرض على قناة «إم بي سي مصر» في رمضان، حمل تحدياً للفنانتين، نظراً لأنه يقدمهما في صورة مختلفة تماماً. وتجسد روبي شخصية «سكينة» التي تبدو في مظهر «شبه ذكوري»، نظراً لطبيعة عملها القاسية كسائقة سيارة نقل. فملابسها تبدو رجالية وطريقة تعاملها تعتمد على إخفاء نعومتها كأنثى.

تقع «سكينة» في غرام أكرم ريجا زميل المهنة الوسيم، جسد شخصيته الفنان أحمد خالد صالح، وتستعد ليوم زفافها الوشيك منه، الذي تحلم به منذ سنوات بعيدة. المفاجأة أن «ريجا» لا يبادلها المشاعر نفسها، ويتخذها ورقة رابحة في تنفيذ مخططه للثراء السريع، عبر خطف عدد من الماسات في لحظة «صفقة» تسليم وتسلم بين عصابتين إجراميتين، حيث يلعب ما يشبه دور «العميل المزدوج» ويفشي سر العملية لعصابة ثالثة. تخرج الأمور عن السيطرة وسط خضم إطلاق كثيف للنيران، فيهرب «ريجا» ومعه علبة صغيرة مليئة بالماس إلى حيث تنتظره «سكينة» بسيارتها في مكان متفق عليه. فتطارد العصابة «سكينة» وتستطيع قتل «ريجا» فتنهار «سكينة» وتنقلب بها سيارتها.

على الجانب الآخر من الأحداث، تجسد مي عمر شخصية «رانيا» الطيبة المسالمة التي توفي والدها، رجل الأعمال الثري، وسط شكوك بأن الوفاة لم تكن طبيعية. وتقرر بعد مرور ثلاثة أشهر على الوفاة، العودة للحياة الطبيعية وإدارة شركات والدها حسب وصيته، كما تقرر منح أخيها «شريف» وأختها «رضوى» مبلغاً مالياً ضخماً، لأن والدها كان قد حرمهما من الميراث، لأنهما رفعا دعوى قضائية يطالبان بالحجر عليه ومنعه من التصرف في ماله. تفاجأ «رانيا» بالشرطة تقتحم اجتماعها الأول في الشركة، وتلقي القبض عليها بتهمة قتل والدها عبر إعطائه جرعة خاطئة من الدواء أثناء مرضه. تتمكن «رانيا» من الهرب من مستشفى الأمراض العقلية بعد ادعائها الجنون، وتستقل إحدى عربات الإسعاف لتفر هاربة، لكنها تفاجأ بحالة سيدة مصابة في حادث على الطريق، وينقل المارة المصابة إلى سيارة الإسعاف التي تقودها لنجد أن تلك السيدة المصابة ليست سوى «سكينة»... تزداد جرعة المفارقة حين نعلم أن «رانيا» ضحية مؤامرة محكمة نسج خيوطها أخوها وأختها بمشاركة زوجها بهدف إيداعها مستشفى الأمراض العقلية إلى الأبد، ليتم الحجر عليها، والاستيلاء على جميع ثروتها التي آلت إليها من الميراث الذي كتبه والدها لها بالكامل.

نحن إذن أمام دراما تشويق ومطاردات مفعمة بالكوميديا الناتجة عن التناقضات بين الشخصيتين اللتين جمعهما القدر في طريق واحد، حيث إن «سكينة» هي التجسيد لثقافة المرأة الشعبية ذات التجارب التي صقلت شخصيتها، على عكس «رانيا» الثرية المدللة، عديمة الخبرة. في المقابل، يجمع بين الشخصيتين كونهما ضحية مؤامرة، فضلاً عن كونهما يتيمتين، وعليهما البحث عن مواجهة الصعاب ليدافعا عن حقهما في الحياة.

تتراوح العلاقة بين البطلتين بين الهدوء والعصبية، الضحك والبكاء، التعاطف والهجوم. هما طوال الوقت في حالة درامية من المد والجزر لا تنتهي. تزداد المفارقات عمقاً، كلما اضطرت «رانيا» إلى ارتداء ملابس لسيدات فقيرات والنوم على الأرصفة، وقضاء الليالي في أماكن لم تكن تسمع عنها سوى في أفلام السينما.

محمد صلاح العزب، مؤلف المسلسل، يؤكد أنه بـ«النقاش والتفكير مع بقية صناع العمل، لا سيما مع المخرجة شيرين عادل، وقع الاختيار على روبي ومي عمر باعتبارهما الأنسب للشخصيتين تماماً، وسرعان ما تحمستا للتجربة على الفور بمجرد إرسال السيناريو إليهما». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «العمل كوميدي؛ لكنه لا يقوم على الكوميديا فقط، بمعنى أنه يقوم على قصة وتصاعد أحداث وتشويق أيضاً». وأوضح العزب: «كثيراً ما كنا نجد مسلسلات كوميدية عبارة عن (اسكتشات) ضاحكة وفقط، بحيث لو سقط عنصر الضحك، سقط العمل بأكمله، لأنه لا يراهن إلا على الضحك وفقط، وهذا ما تجنبناه في (رانيا وسكينة)».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روبي ومي عمر يكشفان تفاصيل رانيا وسكينة

 

تفاصيل قصة مسلسل "رانيا وسكينة" بعد السخرية من صورة روبي ومي عمر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي» رانيا وسكينة دراما تشويق ومطاردات في إطار «كوميدي»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab