نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض
آخر تحديث GMT21:13:56
 العرب اليوم -

الشناوي يعتبر أن الأفلام المشاركة في الدورة الـ37 "تستحق الخسارة"

نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي "خالية الوفاض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي "خالية الوفاض"

مشهد من فيلم "من ضهر راجل"
القاهرة ـ سهير محمد

على الرغم من خروج مصر من الدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض، إلا أن هذا الأمر لم يكن مفاجئًا لعدد كبير من الفنانين والنقاد الذين اعتبروا المشاركة المصرية في هذه الدورة أقل جودة فنية من الأفلام الأخرى المنافسة، لاسيما أفلام المسابقة الرسمية.
وعلى الجانب الآخر، اعتبر المنتج أحمد السبكي أن وجود فيلمين له في المسابقة الرسمية للمهرجان هو انتصار لأفلامه "يسكت به الألسنة التي تتهمه بأن أفلامه ليست ذات قيمه فنية وتبحث عن المكسب التجاري فقط".

وعلّق على خروج فيلميه "الليلة الكبيرة" و"من ضهر راجل" دون جوائز بقوله: يكفيني رأي الجمهور وإقبالهم الكبير على الفيلمين، ولقد أثبت لكل من يتهمني بتقديم أفلام مبتذلة ورديئة أن أفلامي جيدة ومستواها أهّلها للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وفي الوقت ذاته توقعت خروجهما دون جوائز.
وأكد الناقد طارق الشناوي أن خروج مصر دون جوائز أمر متوقع، معتبرًا أن الأفلام المصرية المشاركة تستحق الخسارة، لاسيما أن هناك أفلامًا جيدة دخلت المنافسة مثل فيلم "البحر الأبيض المتوسط" الذي شاهده أكثر من مرة خلال فعاليات المهرجان وحصوله على جوائز أمر طبيعي.

ووصف الشناوي أعضاء لجان التحكيم بـ"الحيادية"؛ لأن لو أفلام  السبكي حصلت على جائزة كان سيتم اتهام إدارة المهرجان بالمجاملة، ففيلم مثل "الليلة الكبيرة" فيلم متوسط أما "من ضهر راجل" كان سيئًا، وهما يستحقان الخروج دون جوائز، لكن مشاركتهما في المهرجان ليست سيئة لأن مشاركة مصر في مهرجان القاهرة أمر مهم وإلا ستعلن إفلاسها سينمائيًّا والتعسر السينمائي أفضل من الإفلاس.

ويرى الناقد الفني أن حصول فيلم "كل يوم" للمخرج كريم شعبان على شهادة تقدير أمر تشوبه المجاملة؛ لأن مستوى الفيلم ليس جيدًا.
أما الناقد محمود قاسم فيرى أن مصر غائبة عن المهرجانات الفنية سواءً في مصر أو خارجها بسبب ضعف الإنتاج وقلة الجودة السينمائية، وبالتالي كان متوقعًا أن تخرج دون جوائز، وكان الأمر سيتحول إلى مهزلة لو السبكي حصل على جائزة.

وقيّم قاسم هذه الدورة من عُمر مهرجان القاهرة، بقوله: نحن نتعامل مع المهرجانات الفنيه على أنها مجرد عروض أفلام، في حين أنها في الخارج تكون مشروعًا ثقافيًا كبيرًا ودعمًا ماديًّا للأفلام، وبالنسبة لهذه الدورة هي دورة صغيرة مقارنة بالمهرجانات الدولية الأخرى، ويؤخذ عليها عدم التنظيم واختيار أفلام ليست قوية بجانب تكريمها لاسم اثنين من الراحلين وهما عمر الشريف وفاتن حمامة، وكان من الأولى أن يتم تكريمهما في حياتهما، أيضًا مستوى كتب المهرجان ليست جيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض نقاد فنيون يعلقون على خروج مصر من مهرجان القاهرة السينمائي خالية الوفاض



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab