نشطاء فلسطينيون ينتقدون المشاركة في آراب آيدول منال موسى
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

نشرت صورًا تجمعها مع عضور حزب "الليكود" الإسرائيليّ

نشطاء فلسطينيون ينتقدون المشاركة في "آراب آيدول" منال موسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء فلسطينيون ينتقدون المشاركة في "آراب آيدول" منال موسى

منال موسى المشاركة في برنامج "آرب آيدول"
رام الله – دعاء جابر

أثارت المشاركة منال موسى في برنامج "آرب آيدول" من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، جدلًا كبيرًا في صفوف الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها صورة تجمعها مع المشارك الآخر هيثم خلايلة، رفقة عضو حزب "الليكود" الإسرائيلي أيوب القرا، وهو الحزب الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي انتهى للتو من عدوانه على قطاع غزة.

وأبهرت المتسابقة الفلسطينية منال موسى لجنة التحكيم في برنامج "آراب آيدول"، بصوتها الرائع وحازت على بطاقة التأهل للمرحلة الثانية، بعد أن حصلت على موافقة أعضاء لجنة التحكيم الأربعة، فيما أعاد نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور موسى،أثناء مشاركتها في لقاء ضم عشرات الطلاب الإسرائيليين مع الرئيس محمود عباس، في مقر المقاطعة في رام الله، قبل أشهر، وذلك من باب أنّها من المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي، وهذا مرفوض، حتى وإن كانت من سكان الأراضي المحتلة عام 1948، وتحمل الجنسية الإسرائيلية.

وكان الملحن والموزع الموسيقي حسن الشافعي أكثر أعضاء لجنة التحكيم إعجابًا بصوت منال، وأخبرها بأنها "أوصلته إلى أعلى مراحل الطرب، وأطربت روحه"، على حد تعبيره، وذلك كان خلال الحلقة الرابعة والأخيرة لتجارب الأداء في "آراب آيدول"، الأسبوع الماضي. 

وعلى الرغم من أنَّ منال موسى تشارك في إحياء العديد من الحفلات التراثية الفلسطينية، وشاركت في مهرجانات فلسطينية عدّة، إلا أنّها أصبحت مثار خلاف وجدل في صفوف الفلسطينيين، عقب نشرها صورة لها مع القرا الذي ينتمي لحزب "الليكود" الإسرائيلي، ما أجج ردود فعل غاضبة على ذلك، ما جعل البعض يدعوها إلى تقديم اعتذار رسمي لهم، لما شكلته تلك الصورة والخطوة إساءة لفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 في التواصل مع العالم العربي.

ويعتبر القرا سياسيًا إسرائيليًا درزيًا، وأحد أعضاء حزب "الليكود" في الكنيست، ونائب وزير تطوير النقب والجليل، وعارض خطة فك الارتباط مع غزة، وهو من المعادين لإيران، ويدعم حل الثلاث دول، من خلال سيطرة الأردن ومصر على الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي، ويؤيد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية.

ويعتقد قرا أنَّ "إسرائيل لا يوجد لديها من تصنع السلام معه، حيث يهدف كل شركاء السلام لإضعاف إسرائيل".

وانتقد اتفاق أوسلو، لإعطائها "القيادة الفلسطينية المجرمة التي كانت في لبنان وتونس الشرعية ليقودوا يهودًا والسامرة وغزة"، حسب وصفه.

ويجاهر قرا باحتقاره للعرب، ويطلق عليهم صفات بالغة السوء ويتفاخر بأنّه "صهيوني ومقتنع بعقيدة يهودية الدولة العبرية التي يعتبرها أرض إسرائيل".

وخدم قرا في جيش الاحتلال، وأصيب أكثر من مرة، كما أن شقيقيه قتلا في حروب لبنان.

ويصف قرا نفسه بأنه "وطني إسرائيلي وصهيوني متحمس"، ويصنف في الجناح الأشد يمينية في "الليكود".

وجاءت صورة منال مع القرا لتدخلها في "الهم والغم" رغم فرحتها العارمة وابتسامتها العريضة، التي رسمت على وجهها بعد تأهلها  للمرحلة الثانية في ذلك البرنامج الشهير.

وأشارت موسى، في تصريحات صحافية، إلى أنَّ "نقص الفنانات الفلسطينيات في الوطن العربي، والرغبة في نشر التراث الفلسطيني لاعتباره أروع تراث في العالم، وتوفر الأصوات العذبة والأداء الرائع، هو ما  دفعها للمشاركة في آراب آيدول".

وأضافت موسى أنَّ "الكوفية الفلسطينية ستبقى رفيقة دربها خلال المشاركة في البرنامج، والثوب والمطرزات الفلسطينية باعتبارها الأجمل في الأزياء العالمية".

وبدأت منال مشوارها منذ الصغر بحب الغناء والطرب الأصيل، عبر مشاركتها في الحفلات المدرسية، والمهرجانات في بلدتها دير الأسد، في الأراضي المحتلة عام 1948، قبل أن تنتقل للعيش في مدينة رام الله، ومن بين ما غنته "الدلعونا" التراثية برفقة الفنان القدير رفعت الأسدي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء فلسطينيون ينتقدون المشاركة في آراب آيدول منال موسى نشطاء فلسطينيون ينتقدون المشاركة في آراب آيدول منال موسى



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab