عساف يؤكد أن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته
آخر تحديث GMT21:30:21
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" عن موعد طرح ألبومه الجديد

عساف يؤكد أن الغناء في "دار الأوبرا" المصرية حلم حياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عساف يؤكد أن الغناء في "دار الأوبرا" المصرية حلم حياته

الفنان الفلسطيني محمد عساف
القاهرة – محمود الرفاعي

أعرب الفنان الفلسطيني محمد عساف، عن مدى افتخاره واعتزازه بالغناء في القاهرة وعلى مسرح "دار الأوبرا" المصرية.

وأفاد عساف في تصريحات لـ"العرب اليوم"، بعد غنائه في القاهرة: "ربما لا تصدق لو قلت لك إنني كنت أحلم بالوقوف على ذلك المسرح العظيم الذي وقف عليه كبار وقامات الغناء العربي".

وأضاف: "قبل أن أصبح مطربًا معروفًا للجميع كنت أرى أن دار الأوبرا المصرية عالم عظيم لا يقف عليه أي مطرب، وأحمد الله أنني حلمي وتحقق الحلم هذا العام وشاركت في تلك الدورة الرائعة أسماء كبار مطربي الوطن العربي أمثال أنغام وسميرة سعيد وهاني شاكر وصابر الرباعي وكل المشاركين في المهرجان، وأحب أن أوجه الشكر إلى كل القائمين على دورة المهرجان وأقول لهم أشكرهم لأنكم منحتوني شرف الوقوف على ذلك المسرح".

وتابع: "جمهور دار الأوبرا المصرية أو مسرح الأوبرا بشكل عام يختلف عن باقي مسارح العالم، فجمهور الأوبرا وبالتحديد المصرية يتكون من السمعية وأصحاب الذوق الرفيع بالغناء وأنا أحب هذه الفئة من المستمعين، لكونهم يسمعون المطرب وهو يشدو بكل دقة ويستطيعون أن يكتشفوا إذا كان وقع في أخطاء أو كان تغنى بشكل سليم، ربما تجد عددًا كبيرًا من المطربين يخشون الوقوف على ذلك المسرح لأن الخطأ فيه ليس بسيطًا، ولكني الحمد الله أحب تلك المسارح ولكن حفلاتي بها دائمًا ما يكون بها حرص شديد للغاية حتى لا أقع في أخطاء أو هفوات".

وعن تقييمه لحال الأغنية العربية في الوقت الحاضر، قال عساف: "الأغنية العربية أصحبت في وضع صعب للغاية والجميع يتحمل تلك المسؤولية سواء كان مطربين أو شعراء أو ملحنين أو نقاد، والآن لا يوجد التزام بالموسيقى العربية الصحيحة التي تربينا عليها واستمعنا لها منذ نعومة أظافرنا سواء من العظماء الكبار أمثال أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، حتى جيل مطربي الثمانيات والتسعينات الفترة التي تربيت فيها على الأغاني الشبابية كانت أغانيهم فيها معنى ولحن وموسيقى حقيقية، أم الآن اندثرت تلك الموسيقى الجميلة وأصبحنا نعيش في عالم موسيقى غريب ومختلف عن ما كنا نعيش فيه وأصبحنا نستمع إلى أغنيات وموسيقى ليس لها أية علاقة بالموسيقى الحقيقة التي نعرفها".

وتحدث عن موعد طرح ألبومه الجديد: "أتمنى أن يطرح الألبوم مع بداية العام المقبل، وسأعمل جاهدًا على أن أنهي تسجيل الأغاني خلال الأيام المتبقية من العام الحالي، فحتى الآن قمت بتسجيل أربع أغنيات من بينهم أغنيتان من كلمات الشاعر أمير طعيمة وألحان إيهاب عبد الواحد وخالد عز، وأغنية وطنية لمصر بعنوان حكايتي معاها وتقول كلماتها حكايتي معاها حكاية نيل وليل سهران على الكورنيش وأكلة فول على العربية برغيف عيش وسهرة بشيرا والقلعة وحواريها حكايتي معاها".

وأردف:" كنت أود أن أجعل الألبوم بالكامل مصريًا، ولكن جمهوري اقترح علي أن أزيد من الأغنية المصرية، ولكن لا أحرمهم من غناء باقي اللهجات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يؤكد أن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته عساف يؤكد أن الغناء في دار الأوبرا المصرية حلم حياته



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab