شركة روتانا في مأزق بعد خروج المطربين عمرو دياب وملحم زين منها
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد أن كانت تعيش أزهى أيامها وتستقطب نجوم الصف الأول

شركة "روتانا" في مأزق بعد خروج المطربين عمرو دياب وملحم زين منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "روتانا" في مأزق بعد خروج المطربين عمرو دياب وملحم زين منها

المطربان عمرو دياب وملحم زين منها
بيروت ـ غنوة دريان

يبدو أن شركة "روتانا" لا تعيش أزهى أيامها خلال هذه الفترة خصوصًا بعد خروج المطرب عمرو دياب منها، والذي كان متوقعًا منذ أكثر من عامين، الذي كان خروجه مدويًا على الشركة. عندما دخل في احتفالية اسطورية أجريت في فندق "الموفنبيك" في بيروت منذ عدة أعوام حيث سارت الامور على خير الا ان وصل الامر الان الى المحاكم.
 
وكان ينتظر عمرو دياب مكالمة من الامير الوليد بن طلال تعيد الامور الى نصابها ولكن الاتصال لم يأت بدليل ان عمرو دياب باشر جديا بإجراء مفاوضات مع شركة "بلاتينيوم ريكوردز" للانضمام الى صفوفها، وما هي الا ايام حتى أعلن ملحم زين ان عقده مع "روتانا" انتهى، وانه يبحث عن شركة أخرى. ولكن في واقع الحال فان ملحم زين ونجوم الصف الاول بشكل عام لم يعودوا بحاجة الى شركة انتاج لكي تتبنى اعمالهم فهم ينتجون أعمالهم بأنفسهم ولكنهم بحاجة الى عباءة تظلل أعمالهم فوجدوا في "روتانا" تلك العباءة.
 
  وعندما صرح الفنان ايهاب توفيق بان شركة "روتانا" تريد تدمير الفن المصري ردت عليه بشكل عملي وتبنت بالإضافة الى عمرو دياب وأنغام وشيرين في ذلك الوقت والتي عادت وغادرت الشركة وانضمت الي شركة "نجوم ريكوردز" المصرية كما هو حال نوال الزغبي التي غادرت "روتانا" ثم عادت اليها لتغادرها مرة اخرى نحو شركة "مزيكا" التي انتجت لها البومها الاخير "مش مسامحة" وأن حجة "روتانا" عندما تفسخ عقدها مع فنان بان ايرادات اعماله ضعيفة الامر الذي يجبرها على عدم الاستمرار في التعامل معه.
 
 لكن هذه المقولة ليست صحيحة طوال الوقت بدليل ان احلام انتقلت من روتانا الي "بلاتينيوم ريكوردز" بكل هدوء ودون ضجة اعلامية او تصريحات نارية بينها وبين سالم الهندي ولا يمكن ان نتجاهل بان روتانا سوف تبقى متمسكة ببعض الاسماء الغير خليجية حتى لا يقال بانها تحولت من شركة عربية جامعة الي شركة خليجية بحتة.
 
مشكلة شركة "روتانا" انها في البداية اي منذ تأسيسها كانت تريد استقطاب جميع المغنيين العرب سواء صف اول او صف ثاني ولكن مع الوقت شعرت بان هذا الحمل يبدو ثقيلا على كتفيها وبدأت تتخلص شيئا فشئيا من فنانيها وكان اولهم نيللي مقدسي التي ادعت الشركة بان ايرادات اعمالها ضعيفة والشركة انشئت لتربح لا لتخسر حينها ردت نيللي مقدسي على الشركة بالقول بأن أعمالها مثلها مثل سائر الفنانين تسجل نفس الايرادات ولكنها تجرأت وتمردت على سياسة الشركة  وانسحبت منها  ومعظم من هم موجودون الان وعلى قلتهم فانهم ينتجون لأنفسهم ولو ادعوا عكس ذلك مثل عاصي الحلاني  ونجوى كرم وبالمناسبة فان عاصي الحلاني كان على  قاب قوسين او ادنى من التوقيع مع شركة "وتري" اللبنانية وعندما انقلبت الامور راسًا على عقب وعاد للتوقيع مع شركة "روتانا".
 
أما الابنة المدللة للشركة والتي تسجل أعلى الايرادات اليسا رفضت ان تبقى وحيدة وتدخلت واجرت مفاوضات مضنية حتى اعادت الفنان وائل كفوري الى احضان "روتانا" وبذلك يكون لدى "روتانا" ثلاثة فنانون صف اول لبنانييون، لا يمكن الاستغناء عنهم نجوى كرم اليسا ووائل كفوري.
قد يظن البعض كذلك أن القائمين على الشركة مرتاحون لبعض الانسحابات خاصة إذا كانت بطريقة ودية حيث يكفيهم وجود أربعة أو خمسة نجوم من الصف الاول وهكذا تحافظ الشركة على بريقها وبانها لا زالت الاولى بين شركات الانتاج التي لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة.
 
 ويفضل الكثير من الفنانين ان يقدموا اغنية منفردة كلما سنحت لهم الفرصة وعلى حسابهم الشخصي من ان يكونوا تحت رحمة شركة ينتظرون أكثر من سنة لتنتج لهم البومًا كاملًا وهذا ما يحصل مثلا مع الفنانة نيكول سابا التي تقدم بين الحين والاخر اغنية منفردة من انتاجها الخاص. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الان هل الصراع على استقطاب المغنين انحسر بين "روتانا" و "بلاتينيوم ريكوردز" واين باقي شركات الانتاج مثل "عالم الفن" وارابيكا " وغيرهما؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة روتانا في مأزق بعد خروج المطربين عمرو دياب وملحم زين منها شركة روتانا في مأزق بعد خروج المطربين عمرو دياب وملحم زين منها



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab