الدراما السوريَّة تقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية والمرأة في رمضان
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

يسعى "النمس" إلى الأخذ بثأر شقيقه في "باب الحارة"

الدراما السوريَّة تقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية والمرأة في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدراما السوريَّة تقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية والمرأة في رمضان

مشهد من مسلسل "باب الحارة"
دمشق ـ نور خوّام

تعود الدراما السوريَّة في رمضان إلى الجمهور مجددًا بموضوعات متنوعة، لتقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية وصورة مختلفة للمرأة.

ويبقى "باب الحارة" في الجزء السابع منه، العمل الأكثر ترقباً بالنسبة للمشاهدين، وأحد عناوينه الأبرز عودة "النمس" مصطفى الخاني للأخذ بثأر أخيه "الواوي" الذي قتل في الجزء السادس.

وتظل زعامة "حارة الضبع"، معلقّة في "باب الحارة 7"، ويتنافس عليها "أبو ظافر" أيمن زيدان، مع "أبوعصام" عبّاس النوري، ويواجه الأخير تبعات زواجه من الجاسوسة الفرنسية "ناديا" ميسون أبو أسعد بعد أن فضح أمرها، وستحمل أحداث الجزء السابع من السلسلة الشاميّة الشهيرة، الحب لـ "معتز" حينما يلتقي بـ "سارة" بينما يكون متوارياً عن أنطار الفرنسيين في "حارة اليهود".

وتدخل "أم صابر" نادين خوري على خط أحداث الجزء الثاني لمسلسل "الغربال" تأليف سيف رضا حامد، إخراج مروان بركات، إنتاج غولدن لاين، ويكون وراء عودتها الثأر لمقتل أختها "سالمة" منى واصف في الجزء الأول.

كما يعود مسلسل طوق البنات في الجزء الثاني من تأليف أحمد حامد،  إخراج إياد نحّاس، إنتاج شركة قبنض، حيث تثأر "لمعات" إمارات رزق من تجاهل "أبوطالب" رشيد عساف لحبّها القديم له وزواجه بأخرى، وتحيك له المكائد، بالاشتراك مع زوجها "مراد آغا" رضوان عقيلي الذي يسعى لانتزاع زعامة حي "القنوات" منه.

وحبٌ جديد، سيكون بانتظار "مريم" تاج حيدر بطلة "طوق البنات2"، حيث سيخفق قلبها لـ "حسّان" جوان خضر، الذي يحمل لها رسالةً أخيرةً من زوجها "الكولونيل فرانس" مهيار خضّور.

وﻻ زال الصراع على الزعامة، قائماً في "الغربال2" بين "أبو جابر" بسّام كوسا، و"أبو عرب" عباس النوري، وسط منازلةٍ تقليدية بين الخير والشر تبقى المحرّك الأساسي لأحداث هذا النوع من الأعمال.

وتعيش "سعاد" روزينا لاذقاني ابنة الزعيم "أبوجابر" في ثاني أجزاء "الغربال"؛ قصّة حب مع "نزار" معتصم النهار وتتحول بعد زواجها منه إلى امرأة قوية، ومتمردة، لكن تأُثير والدتها "أم جابر" أمل عرفة، يبقى قوياً في حياتها، وقراراتها.

وحاولت أعمال اخرى تقديم صورة أخرى عن دمشق، والمرأة الدمشقية بين عامي 1915 و1920، وجرى رصدها عبر كاميرا المخرج باسل الخطيب  في مسلسل "حرائر" من تأليف عنود الخالد، وإنتاج المؤسسة العامّة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بالشراكة مع "كلاكيت".

ويسلط العمل الضوء على تلك المرحلة تاريخياً، واجتماعياً، ويفرد المساحة الأكبر لواقع المرأة ومعاناتها مع سطوة الرجال، والأعراف الاجتماعية الظالمة لها، عبر حكايةٍ يتداخل فيها التاريخي بالافتراضي.

وتؤثر الشخصيتان الحقيقيتان، نازك العابد لمى الحكيم، وماري عجمي حلا رجب رواد النهضة الاجتماعية، وحركة التنوير في الشام مطلع القرن العشرين؛ في حياة بطلة المسلسل"بسيمة" سلاف فواخرجي التي "لفتها مجتمع النساء الحقوقيات، والمتعلمّات، وساعدها الاحتكاك بهن على تحقيق نقلة كبيرة جداً، كسيدة دمشقية، تحدّت ظروفها، وظروف عائلتها، ورفضت الخنوع، أو الاستكانة للمعايير الاجتماعية السائدة آنذاك، لتحقق كيانها الخاص، في مواجهة تدخلات صبحي: أيمن زيدان أخو زوجها المتوفى بحياتها، وحياة ابنتيها."

ويشهد موسم 2015؛ تقديم عملٍ لبناني- سوري مشترك، يصّب في إطار الأعمال البيئية التي تستقي مفرداتها من الحكاية الشعبية، هو مسلسل "بنت الشهبندر" تأليف هوزان عكو، إخراج سيف الدين سبيعي، وإنتاج شركة "MR7" اللبنانية،  وتدور أحداثه في "ولاية بيروت" نهاية القرن التاسع عشر، ويروي قصة حب أبطالها  "راغب" قصي خولي، المغرم بـ"ناريمان ابنة الشهبندر" سلافة معمار، لكنه يكتم مشاعرة تجاهها، باعتبارها زوجة شقيقه "زيد" قيس الشيخ نجيب لكن اختفاء الأخير يغيّر مجرى الأحداث، التي يحتدم فيها الصراع أيضاً على السلطة والنفوذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السوريَّة تقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية والمرأة في رمضان الدراما السوريَّة تقدّم تصورًا جديدًا للبيئة الشامية والمرأة في رمضان



GMT 15:31 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن تفاصيل تحقيقات النيابة وأسباب وفاة لملحن محمد رحيم

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab