مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية
آخر تحديث GMT03:56:21
 العرب اليوم -

البعض يؤكد أن الحكومة "أفلست اقتصاديًا" ولا تمتلك أدوات تمويل ناجحة

مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية"

اعتماد الصكوك الإسلامية في المصارف المصرية

القاهرة ـ محمد صلاح أجمع مصرفيون مصريون على ضرورة الإسراع في الاعتماد على "الصكوك الإسلامية" كبديل لسندات أذون الخزانة،  فيما أكد البعض على "إفلاس الحكومة اقتصاديًا"، موضحين أنها "لا تمتلك الأدوات التمويلية الناجحة للخروج من عنق الزجاجة، وتخطي الأحداث والأزمة الحالية". ويستعد نواب لجنة "الشؤون المالية والاقتصادية" في مجلس الشورى إلى فتح "ملف الصكوك الإسلامية"، ومناقشة آليات تنظيم التعامل كأحد مصادر التمويل".
وقال رئيس مجلس إدارة "الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي" الدكتور محمد البلتاجي:" إن نظام الصكوك الإسلامية معمول به في أنحاء العالم، ويتعامل فيه المسلمون وغير المسلمين"، لافتًا إلى أن "هناك العديد من مشروعات القوانين حول هذه الصكوك"، تقدم بها كل من: وزارة المالية، وحزب "الحرية والعدالة"، وبعض الخبراء في هذا المجال، مؤكدًا أنه سيتم الاستفادة من جميع هذه القوانين.
وأكد البلتاجي، على "إفلاس الحكومة اقتصاديًا"، موضحًا أنها "لا تمتلك الأدوات التمويلية الناجحة للخروج من عنق الزجاجة، وتخطي الأحداث والأزمة الحالية"، لافتًا إلى "تفاقم معدلات الدين المحلى، واقتناص البنوك تلك الفرصة برفع العائد على أدوات الدين الحكومي، ما وضع الحكومة في مأزق".
ونوَّه البلتاجي، إلى ضرورة الإسراع في تطبيق التعامل بـ"الصكوك الإسلامية"، قائلاً:" إنها تمثل البديل الأخير للتمويل والاستثمار الحقيقي، القائم على الإنتاج والربحية، لتعويض خسائر الفترة السابقة".
من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة شركة "المشورة للخدمات المالية والمصرفية"، بسنت فهمي:" إن حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، التي تعيشها مصر هذه الأيام، جعلت الحكومة تلجأ إلى بحث إصدار هذه الصكوك، لجذب وجمع المال لسد العجز في الموازنة العامة للدولة"، بينما لفتت بسنت فهمي، إلى أن "الحكومة طرقت كل الأبواب، وسلكت كل السبل، بحثًا عن مصادر تمويل للمرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، إلا أن جميعها باء بالفشل، ولم يتبق سوى إصدار الصكوك".
وأضافت، أنه "يجب أن يستخدم الصك في الاستثمار المباشر والحقيقي، وأن تستخدمه الحكومة في مشروعات البنية التحتية والاستثمارية الأخرى"، لافتة إلى أن "استمرارية الأوضاع السياسية المتردية، وحالة القلق التي تسود القطاع الاقتصادي، نتيجة تصعيد وتفاقم الأحوال، بعد قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، والتهابها أمنيًا وسياسيًا يؤدي إلى عرقلة الاستثمار وهروب المستثمرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية مصرفيون يطالبون بضرورة إسراع مصر في الاعتماد على الصكوك الإسلامية



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab