مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

فيما دعا خبراء إلى تحديد مدة عمل محافظ البنك المركزي بـ 4 سنوات

مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة

البنك المركزي المصري

القاهرة - محمد صلاح قالت مصادر مصرفية مطلعة لـ"العرب اليوم" أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية ببحث وضع محافظ البنك المركزي فاروق العقدة من الناحية القانونية عقب إقرار الدستور الجديد للبلاد.وأضافت المصادر أنَّ اللجنة ستبحث ما إذا كان استمرار العقدة في منصبه يتفق مع مواد الدستور الجديد أم لا، خاصة وأنَّه مستمر في موقعه منذ عام 2003، وحتى الآن.
وأكدت المصادر ضرورة تقنين وضع محافظ المركزي وفقًا للدستور الجديد، وتحديد مدته بألا تزيد عن 4 سنوات، يجوز تجديدها لمرة واحدة، على أن يتم إخضاع البنك المركزي لرقابة جهاز المحاسبات، لرصد وكشف أوجه القصور المهني والوظيفي فيه، وعرض تقاريره على مجلسي الشعب والشورى.
وطالب العضو المنتدب السابق لبنك المصرف المتحد طارق حلمي بضرورة أن تكون أقصى مدة لمنصب محافظ البنك المركزي، أو أي منصب رقابي غير قابل للعزل، هي 4 سنوات، ولا تزيد عن فترتين، وأن لا يتم تحديد مدتها وفق تقدير رئيس الجمهورية، بل وفقًا للدستور.
وشدَّد على ضرورة أن يقدم محافظ البنك المركزي، خطته في بداية كل فترة، ويقدم تقريرًا نصف سنوي لمعرفة مدى تحقيق الخطة وما تم انجازه منها، وأن يتم محاسبته كل 6 شهور أو كل سنة، منعا لانحرافه عن المسار والخطة المحددة، وأن يكون هناك توجيه وتصويب من خلال الجهات الرقابية.
وطالب بضرورة وجود لجنة اقتصادية فعالة في مجلسي الشعب والشورى تراقب أداء البنك المركزي، وتستعين بالخبراء المتخصصين لتقييم كل التقارير الواردة إليها من البنك المركزي وجهاز المحاسبات، بغرض السيطرة على أسعار الصرف والتضخم.
ونوه حلمي إلى ضرورة تقديم تقارير علنيه، عن كيفية تصرف البنك المركزي في الفترة منذ الأحداث الأولى للثورة وحتى الآن، وكيفية تصرف المركزي فى الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي تآكل بشكل سريع والتحقيق ومحاسبة المتورطين، دون إلقاء التهم جزافًا.
ويرى الخبير الاقتصادي الدكتور هشام إبراهيم أنَّ وضع محافظ المركزي فى الدستور الجديد ، يحدد بمدتين كل منهما 4 سنوات ،ويجب التوفيق بين أوضاع قيادات المركزي في الدستور، لافتًا إلى أنَّ تقنين وضع المحافظ الجديد في الدستور يعتبر جيد، وأن مدته لابد ألا تزيد عن مدتين متتاليتين، حيث أنَّ تحديدها بمدة واحدة قد يؤدي إلى عدم استقرار في الأوضاع المصرفية، حيث أنّ إدارة البنك المركزي والسياسة النقدية لابد أن تكون مستقرة، داعيًا إلى التغيير باستمرار في صفوف القيادات العليا للقطاع، وعدم إهمال الصفوف الثانية والثالثة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة مصادر مصرفية تؤكد أنَّ الرئاسة المصرية كلَّفت لجنة قانونية لبحث وضع العقدة



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab