تحذير من انتقال اضطرابات الشرق الأوسط إلى بريطانيا وأوروبا
آخر تحديث GMT22:21:54
 العرب اليوم -
مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني
أخر الأخبار

وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة أعداد العاطلين والفقراء

تحذير من انتقال اضطرابات الشرق الأوسط إلى بريطانيا وأوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير من انتقال اضطرابات الشرق الأوسط إلى بريطانيا وأوروبا

احداث الشغب في بريطانيا كان وراءها طبقة المجرمين ومعظمهم من السود

لندن ـ كاتيا حداد حذر رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية، إيفيز داكورد من أن "بريطانيا يمكن أن تواجه المزيد من أعمال الشغب، مثل تلك التي وقعت فيها خلال صيف العام 2011 بسبب الأزمة الاقتصادية، وأضاف أن "بريطانيا لابد وأن تتعظ وتعي الدرس جيدًا مما يحدث الآن في الشرق الأوسط، وأن تستفيد من تلك الدروس، لاسيما وأن المستقبل المجهول للاقتصاد ونقص الخيارات المتاحة أمام الشباب في بلدان الشرق الأوسط، كان السبب وراء اشتعال موجة الاضطرابات هناك".
وقال داكورد في تصريحات أدلى بها إلى برنامج "واتو الإخباري" في إذاعة الـ "بي بي سي" إن "استمرار الضغوط الاقتصادية سيكون لها تأثيرها الاجتماعي على الناس، كما أنه إذا لم ير الشباب مستقبلهم بوضوح، فإن السلطات البريطانية قد تواجه اضطرابات مشابهة لتلك التي وقعت خلال العام 2011". وأضاف أنه "لا يوجد ما يمنع تكرار مثل تلك الاضطرابات في بريطانيا".
وأوضح قائلا أن "أحد العوامل التي حركت الثورة في مصر وتونس، كان ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وعدم وضوح ملامح المستقبل في عيون الشباب".
وأضاف أنه "يدرك أنه لا وجه للمقارنة بما يحدث في الشرق الأوسط وما يحدث في أوروبا، ولكنه يدرك أنه يجب على أوروبا أن تعي على الأقل الدرس من الشرق الأوسط، لاسيما وأن المجتمع الأوروبي يضم أعدادًا كبيرة من غير المتعلمين والعاطلين في ظل غياب ملامح واضحة للمستقبل أمامهم، وهي عوامل يمكن أن تؤدي إلى نشوب أحداث عنف في أوروبا".
وأشار داكورد إلى "احتمالات نشوب المزيد من أعمال العنف في أوروبا، بسبب تزايد أعداد الفقراء فيها". وقال إن "منظمة الصليب الأحمر يتوجب عليها مساعدة المزيد من الناس في أنحاء القارة الأوروبية بسبب الحد من النفقات على الخدمات الحكومية لهؤلاء".
يذكر أن هناك ما يقرب من 2 مليون مواطن في إسبانيا وحدها يتلقون في الوقت الراهن مساعدات من الصليب الأحمر الدولي. وفي هذا السياق يقول داكورد إن "أعداد الفقراء في أوروبا يتزايد، ولكن الحكومات باتت أقل قدرة على تقديم المساعدات الاجتماعية لهم". وأوضح أنه "كانت هناك في الماضي شبكة اجتماعية لرعاية هؤلاء وحل مشاكلهم، إلا أن الوقت الراهن يشهد تزايدًا في أعداد الفقراء وانخفاضًا في المساعدات الاجتماعية من جانب الدولة، وهذا يعنى أن الدولة تركت هؤلاء لأنفسهم".
وأضاف قائلا أن "أوروبا اليوم ولأول على مدى الثلاثين سنة الماضية، باتت فجأة بلا أمل في المستقبل، وأن هذا الوضع من شأنه أن يوجد مزيدًا من التوترات والاضطرابات".
يذكر أن إنكلترا شهدت خلال آب/ أغسطس من العام 2011 أحداث شغب واضطرابات، أسفرت عن مقتل خمسة أفراد، وتعرض مئات المؤسسات التجارية والمنازل لهجمات وأعمال سلب ونهب على مدى أربعة أيام في أنحاء المدن الإنكليزية كافة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من انتقال اضطرابات الشرق الأوسط إلى بريطانيا وأوروبا تحذير من انتقال اضطرابات الشرق الأوسط إلى بريطانيا وأوروبا



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab