اختلالات في الميزان التجاري اليمني وسط مطالب لوضع حد لها ونمو في احتياطي البنوك
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

خبراء يدقون ناقوس الخطر الاقتصادي ودعوا لعدم الاعتماد على الصادرات النفطية

اختلالات في الميزان التجاري اليمني وسط مطالب لوضع حد لها ونمو في احتياطي البنوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختلالات في الميزان التجاري اليمني وسط مطالب لوضع حد لها ونمو في احتياطي البنوك

البنك المركزي اليمني

صنعاء ـ معين النجري حذر خبراء اقتصاد يمنيون من استمرار الاختلالات في الميزان التجاري اليمني  مطالبين الحكومة بوضع معالجات سريعة وفعالة تحد من استفحال هذه الاختلالات . ودعا الخبراء الحكومة والقطاع الخاص الى عدم الاعتماد على الصادرات النفطية، وضرورة الاسراع في وضع خطط اقتصادية تعمل على  تنمية المنتجات الاخرى وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية ومساعدتها على الوصول إلى الاسواق الخارجية الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل حجم الواردات وزيادة الصادرات ما سيؤدي إلى تحسين وضع الميزان التجاري.
واكدت دراسة حكومية صدرت اخيرا ان اتساع السلع المستوردة من المواد الغذائية وتنوعها ، والسلع المصنعة والآلات والمعدات والسلع الاستهلاكية الأخرى، جعل نسبتها أعلى من نسبة الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلد، وبالتالي فإن عجز الميزان التجاري يعد عجزا هيكليا بسبب ضعف قاعدة الصادرات واتساع السلع المستوردة وتنوعها ، الأمر الذي ينعكس في صورة ارتفاع عجز الحساب الجاري وبالتالي ميزان المدفوعات.
العام 2011 كان هو العام الوحيد الذي سجلت فيه اليمن فائضا في ميزانها التجاري منذ العام 2006 حتى نهاية العام الماضي .عندما بلغ فائض الميزان التجاري اليمني 413 مليون دولار العام 2011 .وأظهرت بيانات رسمية أن الفائض يرجع إلى ارتفاع الصادرات وتراجع طفيف في الواردات خلال العام  نفسه.
وتؤكد الدراسة الاقتصادية ان  محدودية الصادرات غير النفطية  للجمهورية اليمنية قد أضعفت من تأثير نموها في إجمالي الصادرات ، الأمر الذي يعني استمرار هيمنة الصادرات النفطية وبقائها عاملا حاسما في نمو إجمالي الصادرات اليمنية ، ما يعني أن تحسن الميزان التجاري  في اليمن وثم ميزان المدفوعات مرهونا بتحسن أسعار النفط العالمية.
وفي سياق اخر كشفت احصائيات صادرة عن البنك المركزي اليمني نمو احتياطيات البنوك التجارية والاسلامية في اليمن خلال العام الماضي 2012  ما نسبته 17.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام ما قبل الماضي عندما ارتفع احتياطي البنوك الى 276 ملياراً و839 مليون ريال في نهاية العام 2012 مقابل 174 ملياراً و951 مليون ريال العام 2011.
ويذكر أن احتياطيات البنوك التجارية والإسلامية بلغت العام 2010 ،  "275" مليارا و522 مليون ريال مقابل 232 مليارا و901 مليون ريال العام 2009.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلالات في الميزان التجاري اليمني وسط مطالب لوضع حد لها ونمو في احتياطي البنوك اختلالات في الميزان التجاري اليمني وسط مطالب لوضع حد لها ونمو في احتياطي البنوك



GMT 06:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولى شحنات صفقة شراء 430 ألف طن من القمح الروسي تبحر إلى مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab