الطائف – العرب اليوم
أعلنت مصادر مطلعة أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ستشرع في تنفيذ 30 مشروعا حيويا وهاما، تشتمل على دراسات مختلفة وعمليات توطين لبعض الصناعات المهمة في شتى المجالات، وذلك بتكلفة تتجاوز ثمانية مليارات ريال.
وتشتمل المشروعات على إعداد إطار تنظيمي لتعزيز البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر، والارتقاء بالأجهزة والتجهيزات اللازمة لتطوير المحتوى المحلي، والمنظومة الذكية لرصد الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى المملكة، وإنتاج الوقود النظيف عالي الكفاءة، وبرنامج إعداد القادة التقنيين لدعم تطوير المحتوى المحلي، وبرنامج الاستشارات التقنية، وبرنامج تحفيز الجيل الناشئ للانخراط في مجالات العلوم والتقنية، وبرنامج تطوير المنتجات لتأسيس الموردين المحليين، وبرنامج حاضنات ومسرعات الأعمال، وبرنامج دعم البحث والتطوير للجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير المحتوى المحلي، وبرنامج رفع القدرات التصنيعية للشركات الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج مراكز الابتكار الصناعي، وبرنامج ورش تطوير النماذج الأولية، وترشيد استهلاك الطاقة عبر الباعثات الضوئية للمباني والطرقات، وتصنيع وتطوير الجهاز اللوحي المشفر، وتقليل تسرب المياه عبر منظومة مراقبة خطوط أنابيب المياه.
و تشتمل المشروعات على التوطين في ثمانية مجالات حيوية وهامة هي: توطين ونقل تقنية البناء والتشييد، توطين ونقل تقنية التعدين والمواد المتقدمة، توطين ونقل تقنية الصحة، توطين ونقل تقنية الطاقة، توطين ونقل تقنية المعلومات والاتصالات، توطين ونقل تقنية المياه، توطين ونقل تقنية النفط والغاز، توطين ونقل تقنية النقل والخدمات اللوجستية، إضافة الى مشاريع أخرى هي جهاز ذاكرة عالي الحماية لتخزين المعلومات والتوقيع الرقمي، وشبكة اتصالات منخفضة التكلفة لتطبيقات إنترنت الأشياء الآمنة، ومنصة البيانات الضخمة للتخطيط الاستراتيجي، ونظام الاتصال بالأقمار الاصطناعية موجه إلكترونياً لتطبيقات الجهات الحكومية، ونظام وطني لإدارة الموارد المؤسسية.
أرسل تعليقك