سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال
آخر تحديث GMT09:33:02
 العرب اليوم -

خفض التصنيفات للبنان يعكس تدهور الوضع السياسي والافتقار إلى حكومة فعَّالة

سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال

حاكم المصرف المركزي رياض سلامه
بيروت - رياض شومان

تمنى حاكم المصرف المركزي رياض سلامه، أن يصادق مجلس النواب على مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال عبر الحدود، وتبادل المعلومات الضريبية، باعتبار أنهما يستجيبان للمعايير التي أرستها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وخلال اجتماعه الشهري الاخير هذا العام مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، بحضور نواب الحاكم ولجنة الرقابة على المصارف، نبه سلامه إلى أن المنظمة قد أمهلت لبنان حتى سنة 2014 كي يطبق القانونين المذكورين، مضيفاً أن القيام بالأعمال مع المصارف الأوروبية المراسلة للمصارف اللبنانية سوف يكون مشروطاً بإقرار هذين القانونين.
 وحذر سلامة من أن فرنسا تبنت في الآونة الأخيرة قانوناً يمنع المصارف الفرنسية، اعتباراً من سنة 2016، من القيام بنشاطات أعمال مع الدول التي لا تتبنى هذين القانونين.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي اللبناني ينمو، وأن المصارف تتوسع في الخارج على نحو متزايد. وقال إن هذا الأمر سيتطلب من الوحدات الخارجية التابعة لهذه المصارف أن تطبق القواعد والمعايير نفسها التي تطبقها المصارف الأم في لبنان، لا سيما ما يتعلق منها بتدابير مكافحة تبييض الأموال، من أجل صون سمعة لبنان.
ودعا سلامه المصارف إلى تطبيق عمليات مصرفية سليمة، خاصة في السوق العراقية، حيث إن المصرف المركزي العراقي قد أعرب عن مباعث قلق حول الكيفية التي تدير بها بعض المصارف اللبنانية عمليات مرتبطة بمزادات العملة الصعبة.
في موازاة ذلك، شجع سلامه المصارف على الانخراط في تمويل قطاعات اقتصاد المعرفة والطاقة المتجددة، من خلال التسهيلات المالية التي يوفرها مصرف لبنان، خاصة أن المصارف لديها حداً منخفضاً نسبياً من استحقاقات سندات الخزينة سنة 2014، وبإمكانها بسهولة أن تقدم التمويل لهذه القطاعات.
وجدد الحاكم حث المصارف على التعامل بمرونة مع الشركات التي تواجه صعوبات بسداد مستحقاتها، إلا إذا أصبحت هذه المؤسسات غير قابلة للحياة.
كما أمل سلامة بأن يكون المسؤولون في البلد مدركين لأهمية التصنيفات السيادية، خاصةً بعد خفض وكالة ستاندرد أند بورز في الآونة الأخيرة تصنيفها للبنان، والتوقعات المستقبلية "السلبية" التي تعبّر عنها وكالات عدة، بما يعكس تدهور الوضع السياسي والافتقار إلى حكومة فعالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال سلامة تمنى على مجلس النواب إقرار مشاريع القوانين المتعلقة بتدفقات الأموال



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab