ميقاتي يدعو الى الفصل بين النزاع السياسي الحاد والوضع الإقتصادي الصعب
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

وفد الهيئات الاقتصادية دعاه لاتخاذ الموقف الشجاع الذي يحمي الاقتصاد ويحصّنه

ميقاتي يدعو الى الفصل بين النزاع السياسي الحاد والوضع الإقتصادي الصعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يدعو الى الفصل بين النزاع السياسي الحاد والوضع الإقتصادي الصعب

ميقاتي يستقبل وفد الهيئات الاقتصادية
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي" الى فصل النزاع السياسي الحاد الذي يشهده لبنان حاليا عن ضرورة التوافق على القرارات والحلول الإقتصادية والإجتماعية  التى تعود بالفائدة على جميع المواطنين".واعتبر خلال إستقباله وفد الهيئات الاقتصادية "أننا واياكم فريق واحد من اجل مصلحة البلد والمواطنين ومن الضروري والملحّ التعاون لاعتماد سياسات نابعة من إجماع وطني راسخ لإيجاد حلول فعّالة لقضية التدفق المضطرد للنازحين السوريين الى لبنان ، وتأمين موارد كافية من أجل إدارة  هذا النزوح وتطويق نتائجه السلبية". ولفت الى " أننا  نبحث مع الامم المتحدة سبل معالجة معضلة النزوح السوري لجهة إقامة مخيمات للنازحين داخل الاراضي السورية . كما أن هناك اجراءات جديدة  نتخذها لضبط الحدود اللبنانية مع سوريا ومعالجة موضوع النازحين".
واشار الى " أن الاستقرار لا يزال مقبولا في لبنان رغم  الظروف المحيطة بنا، والاقتصاد اللبناني لا تزال دورته مقبولة وانا لست خائفا لهذه الناحية" . وقال " إن الإقتصاد اللبناني يواجه أياماً صعبة نتيجة تردّي الأوضاع السياسية والأمنية في العالم العربي ككل وخاصة وقع النزاع السوري على لبنان".
وإذ لفت الى " أن الحكومة تقوم بتصريف الاعمال ضمن الحدود المقبولة  دستوريا " دعا " الى تشكيل حكومة جديدة تكون مكتملة الأوصاف ".
أما الهيئات الاقتصادية فقد  أعلنت في بيان لها بعد اللقاء أن رئيسها الوزير السابق عدنان القصار أشارالى ان اللقاء يأتي في ظروف استثنائية وصعبة، حيث الأزمة السورية ترخي بكامل ثقلها على الوضع الداخلي، وهناك خشية كبيرة من أن تتزايد الضغوط على لبنان في المرحلة المقبلة، بما سيضاعف من حجم الأعباء على الاقتصاد وكاهل المواطن اللبناني بالتأكيد، خصوصا في ظل تزايد الانقسام السياسي الذي ارتفع منسوبه في الأيام الاخيرة ، معولين على دوره الوطني بوصل ما إنقطع بين طرفي النزاع.
وتابع: "ازاء ذلك، لا بدّ أن نقول امامكم وانتم الحريصون على مصلحة البلاد، كما فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وكما دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي، أنه لا يجوز أن يبقى الوضع على ما هو عليه ومن دون أي حلول، خصوصا وأن هناك أمورا أساسية تحتاج إلى معالجة كمراسيم النفط، أو غيرها من الأمور التي تمس بلقمة عيش المواطن اللبناني".
ودعا القصار" الرئيس ميقاتي الى اتخاذ الموقف الشجاع الذي من شانه أن يحمي الاقتصاد اللبناني ويحصّنه ويخفف من الأعباء الثقيلة الملقاة على كاهل المواطن اللبناني  اذ لا يجوز في ظل تعثر عملية التأليف أن تستمر الأمور على الوضع الذي باتت عليه اليوم، وإننا هنا وبعدما لامس الاقتصاد الخطوط الحمراء، نأمل من جميع المعنيين اتخاذ زمام المبادرة ونحن ندعم اية  خطوة سوف تتخذ  في سبيل اخراج البلاد والاقتصاد من الحالة التي يمر فيها".
ولفت البيان الى" انه طرحت خلال الاجتماع المواضيع الاتية :
-ضرورة استعادة الدولة لهيبتها، وإعطاء موضوع الأمن الأولوية في طرابلس وكافة المناطق اللبنانية.
-معالجة موضوع النزوح السوري بعدما تفاقم عدد النازحين بشكل يفوق طاقة لبنان على تحمله. يضاف إلى ذلك موضوع المزاحمة التي تتعرض لها اليد العاملة اللبنانية من قبل اليد العاملة السورية.
-ضرورة إعطاء الانتاج اللبناني الأفضلية في تلبية احتياجات النازحين السوريين.
-إعادة تفعيل دورة الحياة المؤسساتية في لبنان. وكان هناك تطابق في وجهات النظر واتفاق على المتابعة بين دولة الرئيس والهيئات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يدعو الى الفصل بين النزاع السياسي الحاد والوضع الإقتصادي الصعب ميقاتي يدعو الى الفصل بين النزاع السياسي الحاد والوضع الإقتصادي الصعب



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab