الملك عبدالله الثاني يتفقّد صوامع الحبوب في منطقة الغباوي
آخر تحديث GMT14:17:00
 العرب اليوم -

أُنشئت بهدف تعزيز الأمن الغذائي في المملكة الأردنية

الملك عبدالله الثاني يتفقّد صوامع الحبوب في منطقة الغباوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك عبدالله الثاني يتفقّد صوامع الحبوب في منطقة الغباوي

الملك عبدالله الثاني
عمان- نورما نعمات

تفقّد الملك عبدالله الثاني، الأحد مستوعبات (صوامع) الحبوب في منطقة الغباوي التي تم إنشاؤها بتوجيهات ملكية بهدف تعزيز الأمن الغذائي في المملكة وبخاصة المخزون الاستراتيجي من مادة القمح.

واطلع الملك على الآليات المتبعة لتخزين الحبوب، والتي تتم وفق أحدث المعايير الهندسية والعلمية الدولية التي تضمن ديمومة المنشآت وسلامة المواد المخزنة وحمايتها من أي أضرار تؤثر على مواصفاتها الفنية.

وأنشئت المستوعبات في منطقة الغباوي من خلال الحكومة وإدارة الهندسة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي والقوات المسلحة الأردنية.

اقرا ايضا:

الملك عبدالله الثاني يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز

واستمع الملك إلى إيجاز من القائمين على المشروع عن مراحل البناء والسعة التخزينية للمستوعبات، إضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان جودة التخزين.

وبين وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، أن السعة التخزينية للمستوعبات في منطقة الغباوي تصل حاليا إلى 350 ألف طن، وأنه تم أيضا إنشاء مستوعبات في المفرق بسعة تخزينية تصل لـ160 ألف طن، كما أن هناك خطة لإنشاء مستوعبات في منطقة العقبة بسعة 150 ألف طن كمرحلة أولى، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستزيد من سعة التخزين الاستراتيجي الإجمالية لتغطي فترة 9 أشهر، وأشار إلى أن كلف إنشاء المستوعبات لا تتجاوز 5 بالمائة من كلفة إنشاء الصوامع العمودية، حيث بلغت كلفة إنشاء هذه المستوعبات في الغباوي والمفرق نحو 3ر3 مليون دينار، في حين تبلغ كلفة إنشاء الصوامع التقليدية للسعة ذاتها أكثر من 150 مليون دينار.

وحسب وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن استهلاك المملكة الشهري من مادة القمح يبلغ نحو 80 ألف طن ومن مادة الشعير نحو 60 ألف طن.

وفي هذا الصدد، لفت الحموري إلى أن وجود سعات تخزينية إضافية في المستوعبات يساهم في زيادة السعات التخزينية بنسبه لا تقل عن 46 بالمائة حاليا ومرشحة للزيادة في المستقبل، مما يمكن وزارة الصناعة والتجارة والتموين من شراء القمح والحبوب في الأوقات التي تكون فيها الأسعار منخفضة في الأسواق العالمية وكذلك يمكن الوزارة من استمرارية تزويد المطاحن من مادة القمح في حالة حدوث ظروف طارئة.

يذكر أن مدة التخزين للحبوب في المستوعبات أطول من مدة تخزينها في الصوامع العمودية، ويمكن أن تستمر إلى فترة طويلة، تتناسب مع التخزين الاستراتيجي طويل الأمد.

ورافق جلالته في الزيارة رئيس الوزراء بالوكالة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار الملك للسياسات والإعلام، وأمين عمان.

قد يهمك ايضا:

الملك عبدالله الثاني يهنئ الرئيس الأمريكي بذكري الاستقلال

عبدالله الثاني يُؤكِّد ضرورة تحرُّك الأسرة الدولية لوقف ممارسات إسرائيل الاستيطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الثاني يتفقّد صوامع الحبوب في منطقة الغباوي الملك عبدالله الثاني يتفقّد صوامع الحبوب في منطقة الغباوي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab