بنك عودة اللبناني يبيع  مصرفه أودي في تركيا لصندوق أبوظبي الإستثماري بعد أن مني بالخسارة
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

بنك عودة اللبناني يبيع مصرفه أودي في تركيا لصندوق أبوظبي الإستثماري بعد أن مني بالخسارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنك عودة اللبناني يبيع  مصرفه أودي في تركيا لصندوق أبوظبي الإستثماري بعد أن مني بالخسارة

مصرف لبنان
بيروت - دعاء الحاجً

الثلاثاء الماضي، أعلن بنك عودة أنه وقع اتفاقاً نهائياً لبيع المصرف الذي يملكه في تركيا (أوديا بنك) لصندوق أبو ظبي، من دون أن يكشف عن حجم الصفقة، بانتظار موافقة المصرف المركزي التركي عليها. ووفقاً للمعلومات، فإن قيمة الصفقة متدنية وقد تصل إلى 200 مليون دولار، إذ جرى التفاوض تحت الضغط مع صندوق أبو ظبي ومع مجموعة تركية لا على أساس السعر الأعلى، بل في إطار زيادة فرص نيل موافقة المصرف المركزي التركي الذي سبق أن رفض عرضاً توصّل إليه بنك ميد لبيع حصّته في بنك تورك لاند التركي.
ترفض مصادر بنك عودة الكشف عن حجم الصفقة، وتقول إنّ البيع مبني على استراتيجية توصّل إليها البنك بعد الأزمة المصرفية والنقدية في لبنان، تقضي بالخروج من كل البلدان التي للمصرف فيها فروع كبيرة، أو يملك فيها مصارف كبيرة مثل الأردن ومصر والعراق وتركيا، في مقابل البقاء في البلدان الأوروبية. علماً أن أوديا بنك معروض منذ سنتين للبيع ويتّسم بخصوصية إضافية تدفع نحو بيعه بسبب التدهور المتواصل في قيمة العملة التركية. ويشير المصدر في بنك عودة، إلى أنه في حسابات الربح والخسارة، فإن الاستثمار في شراء بنك في تركيا كان خاسراً، ولو أن أوديا بنك كان يحقق أرباحاً سنوية من أعماله هناك وارتفعت مساهمته في توليد الأرباح لمجموعة بنك عودة إلى 76% من مجمل الأرباح التشغيلية بعدما سجّل خسائر في السنوات الأولى للاستثمار. «مضت 15 سنة على استثمارنا في تركيا، وفي هذا الوقت تدهورت قيمة العملة التركية أكثر من مرّة. عندما دخلنا إلى تلك السوق كان سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار يساوي 1.6 ليرة تركية، أما اليوم فهو يساوي 33 ليرة. أكيد خسرنا، وكان رأس المال يتدهور بسرعة، وهو ما اضطرنا أن نزيد رأس المال أكثر من مرّة، وهذا ما كان يستهلك الأرباح التشغيلية التي كان يولّدها البنك في تركيا» يقول المصدر. ويلفت إلى أن رأس المال المستثمر في تركيا لم يأت من لبنان كلّه، فعندما زدنا رأس المال بقيمة 330 مليون دولار، أتى من مؤسسة التمويل الدولية ومن البنك الأوروبي للتعمير نحو 240 مليون دولار، وضخّ مستثمرون أجانب ما قيمته 30 مليون دولار، بينما اقتصرت مساهمة بنك عودة من لبنان على 60 مليون دولار».
إذاً، ما خطة بنك عودة لما سيأتي، ولا سيما أن هذه الصفقة وسابقاتها من عمليات تسييل الأصول خلقت كميات كبيرة من السيولة بالعملة الأجنبية لدى بنك عودة؟ يقول المصدر إن عمليات تسييل الأصول انتهت مع صفقة بيع أوديا بنك، والأموال الناتجة من هذه العملية ستبقى في المصرف في انتظار أن تُقرّ خطّة إعادة هيكلة للقطاع المصرفي في لبنان. وسنواصل تسديد ما يتوجب على المصرف للمودعين بموجب التعاميم النافذة. «من دون خطّة إعادة هيكلة سينتهي الأمر بالمصارف في لبنان ومودعيها على شاكلة أصحاب الأملاك والمستأجرين القدامى، أي إنها خلافات بلا نهاية». ويشير إلى أن المشكلة الأساسية التي تحتاج إلى الحلّ هي تلك المتعلقة بودائع المصارف لدى مصرف لبنان «لدى بنك عودة تقريباً ما يوازي التزاماته تجاه المودعين، ودائع في مصرف لبنان، لذا عليهم أن يقرّروا إذا كانت هذه الأموال ستعود إلينا لندفعها إلى المودعين».
لا يناقش المصدر في مسألة المسؤوليات التي تقع على المصارف والتصرّف بالودائع، بل يفضل أن ينطلق من النقطة الأخيرة التي تسود في السوق اليوم، أي السردية التي يروّج لها المصرفيون عن مسؤولية الدولة ومصرف لبنان حصراً تجاه المودعين.
حتى الآن أغلق بنك عودة 42 فرعاً منذ الأزمة النقدية والمصرفية إلى الآن، ولديه 4 فروع مغلقة بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، أما الفروع العاملة فهي لا تقوم بدور ذي أهمية، بل يقتصرعملها على تسديد الأموال للمودعين بشكل أساسي وفقاً للتعاميم.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قاضي تحقيق يصدر مذكرة اعتقال بحق محافظ مصرف لبنان السابق

قاضي التحقيق يصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة بعد انتهاء جلسة استجوابه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك عودة اللبناني يبيع  مصرفه أودي في تركيا لصندوق أبوظبي الإستثماري بعد أن مني بالخسارة بنك عودة اللبناني يبيع  مصرفه أودي في تركيا لصندوق أبوظبي الإستثماري بعد أن مني بالخسارة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab