تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس
لندن - العرب اليوم

دافعت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس عن خطتها الاقتصادية الخميس، قائلة إنها مستعدة لاتخاذ "قرارات صعبة" من أجل إنعاش اقتصاد بلادها، مضيفة "فعلنا الشيء الصحيح".

وفي أول تصريحات منذ إعلان حكومتها عن خطة تخفيضات ضريبية بمليارات أزعجت الأسواق ودفعت الجنيه الاسترليني إلى مستويات منخفضة قياسية، قالت تراس إن بريطانيا تواجه "وضعا اقتصاديا بالغ الصعوبة".

لكنها أضافت أن هذه المشكلات عالمية، وفاقمها الصراع الروسي في أوكرانيا.

تحدثت تراس بعد أن اتخذ "بنك إنجلترا" إجراء طارئا الأربعاء لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية بالمملكة المتحدة، ولتجنب أزمة أقتصادية أوسع نطاقا بعد أن أثارت الحكومة قلق المستثمرين ببرنامج التخفيضات الضريبية غير الممولة، ما أدى لانخفاض الجنيه الاسترليني، وارتفاع تكلفة الدين الحكومي.

وقالت تراس لهيئة الإذاعة البريطانية "كان يجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة لنمو اقتصادنا، ودفع بريطانيا للتحرك للتعامل مع التضخم".

وكان تقرير صادر عن مركز أبحاث "ريزليوشن فاوندشن" قد حذر من أن مشروع الميزانية الجديدة الذي أعلنه وزير الخزانة البريطاني، أدى إلى فقدان مصداقية حكومة رئيسة الوزراء، ليز تراس، في أسواق المال، وهو ما أدى إلى تراجع حاد في سعر الجنيه الإسترليني ليزداد فقر الأسر البريطانية.

وقال مركز الأبحاث إن انهيار الجنيه الإسترليني أمام الدولار، وارتفاع معدلات الفائدة نتيجة "الميزانية المصغّرة"، سيؤديان إلى اشتداد حدة أزمة نفقات المعيشة بالنسبة للأسر البريطانية، ويضيف مئات الجنيهات الإسترلينية إلى أقساط قروض التمويل العقاري العادية للبريطانيين.

في الوقت نفسه يرى مركز الأبحاث أن الحكومة ستعاني من تداعيات ارتفاع سعر العائد على سنداتها، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع كلفة خدمة الدين العام بمقدار 14 مليار جنيه إسترليني (حوالي 15 مليار دولار)، اعتباراً من العام المالي 2027-2026.

وفي سياق متصل، حذرت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، من أن خطة الحكومة البريطانية قد تلحق ضررا دائما بالمالية العامة، وأنها ستؤدي إلى خفض النمو الاقتصادي، على عكس وجهة نظر وزير الخزانة كواسي كوراتينغ، لأنها ستؤدي إلى زيادة معدلات الفائدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنتعاش الجنيه الإسترليني مع تحول التركيز إلى قرارات بنك إنكلترا

الجنيه الإسترليني يسجل تحسنا طفيفا أمام الدولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني تراس تدافع عن خطتها الاقتصادية التي هوت بالجنيه الإسترليني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab