مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج
آخر تحديث GMT22:17:10
 العرب اليوم -

مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة السراج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج

مصرف ليبيا المركزي
أنقرة - العرب اليوم

كشفت مصادر بالداخل الليبي عن معلومات حول مخطط تركي للسطو على المؤسسات المالية والاقتصادية في ليبيا، وذلك بحجة تحصيل "مستحقات" مزعومة لأنقرة على ليبيا خلال فترة حكومة فائز السراج غير الشرعية. وقال الباحث السياسي الليبي فرج زيدان لـ"سكاي نيوز عربية" إن تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان، تسعى إلى استمرار بسط سيطرتها على المؤسسات في طرابلس وعلى رأسها "مصرف ليبيا المركزي" واحتياطات النقد الأجنبي وكذلك مؤسسة النفط واستغلال الثروات النفطية لهذا البلد، محذرا من أن استمرار هذا الأمر هو تكريس للانقسام، ولن تعود ليبيا كدولة واحدة.

وأضاف زيدان، أن الفساد الممنهج استشرى في المصرف المركزي الليبي تحت إدارة الصديق الكبير من خلال تهريب النقد الأجنبي عبر الاعتمادات المستندية، فذهبت إيرادات النفط الليبي إلى أنقرة كمرتبات للمرتزقة السوريين، ومقابل الطائرات المسيرة التركية التي استخدمت في الحرب ضد الجيش الوطني الليبي. وفي السياق ذاته، أكد الناشط الليبي باسم النمر إن أموال الليبيين في المصرف المركزي "صرفت على دعم الميليشيات والمرتزقة"، مردفا أنه يجب إقالة الكبير لما فعله من تجاوزات طوال السنوات الماضية، و"تورطه في قضايا الفساد المالي والإداري" بالتواطؤ مع دول أجنبية، ما انعكس بالسلب على وضع الليبيين المعيشي.

وتابع النمر أن أسوأ شبهات الفساد المالي التي ارتبطت بـ"الكبير" هي "فتح اعتمادات مستندية وهمية" كان لها الأثر السلبي على اقتصاد البلاد، محملا إياه مسؤولية اختفاء المليارات، إضافة إلى التلاعب بالأموال المجمدة. فيما قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الإخوان تقف وراء تعطيل تنفيذ إجراءات توحيد مصرف ليبيا المركزي، المنصوص عليها في تقرير المراجعة الدولية لحسابات المصرف، الصادر في مطلع شهر يوليو الماضي.

وأوضحت المصادر أن الجماعة تؤخر من تنفيذ التوصيات بما يخدم مصالحها، وبقاء التابعين لها في المصرف وعلى رأسهم محافظه الصديق الكبير في مناصبهم، وهو ما يخدم المصالح التركية. ودعت الإدارة العامة لفرع المصرف في بنغازي، إلى البدء الفعلي في تنفيذ خطة العمل المعدة من شركة المراجعة الدولية في تشكيل فرق العمل لإعادة توحيد "المركزي"، ضمن ما كلفوا به من أعمال، و"عدم التأخر في ذلك مهما كانت الحجج".

وانتقدت الإدارة في بيان الخميس الماضي، تخصيص مبالغ زهيدة من المصرف المركزي في بنغازي، فيما وصفته بأنه تكرار لنفس السياسية التي اتبعت في العامين 2015 و2016، منبهة إلى أن مشكلة السيولة "ستبدأ في المنطقة الشرقية، وتنتهي بجسامة في المنطقة الغربية". وخلال زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى إسطنبول مؤخرا، تفاوض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معه حول "مستحقات" لبلاده على حكومة فائز السراج منتهية الولاية تقدر بنحو 5 مليارات دينار، إضافة إلى تناوله ملف تعويضات الشركات التركية التي كانت تعمل في ليبيا، إضافة إلى استصدار "خطابات ضمان" لها من قبل المصرف المركزي، وفق ما كشفته مصادر مطلعة.

وفي ملف "تعويضات" الشركات التركية، صرح رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي في لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، مرتضى قرنفيل، بأن الحكومة الليبية ستسرع إجراءات صرف 1.1 مليار دولار للشركات التركية كأول إجراءاتها بعد إقرار الميزانية العامة. وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء التركية الرسمية، يوليو الماضي، أن 100 شركة تركية اضطرت لترك عملها في ليبيا دون إتمام مشروعات مقدرة بنحو 19 مليار دولار، وأن قيمة خطابات الضمان الخاصة بتلك المشاريع يبلغ 1.7 مليار دولار، بينما تبلغ قيمة الأضرار الخاصة بالآلات والمعدات 1.3 مليار دولار، حسب قوله.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تطورات إيجابية في قطاع التأمين السعودي بارتفاع صافي الدخل 23 %

البنك المركزي السعودي يوجه تحذيرا للمواطنين منعاً للاحتيال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج مخطط تركي للسطو على المؤسسات الاقتصادية في ليبيا  لتحصيل مستحقات لأنقرة أثناء حكومة  السراج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab