وكالة الطاقة الدولية تحذر من تزايد الاضطرابات في أسعار النفط
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

ارتفع مخزون الخام الأميركي بفعل نمو معدلات الإنتاج

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تزايد الاضطرابات في أسعار النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة الطاقة الدولية تحذر من تزايد الاضطرابات في أسعار النفط

وكالة الطاقة الدولية
لندن - كاتيا حداد

أعلنت "وكالة الطاقة الدولية"، الجمعة، أن أسعار النفط ربما تكون تماسكت موقتاً فقط، مع تزايد تخمة المعروض العالمي، نظراً إلى عدم ظهور أي علامات على تباطؤ إنتاج النفط في الولايات المتحدة. 

وأشارت إلى أن طاقة الاحتياط لتخزين الخام في الولايات المتحدة قد تنفد قريباً ما يفرض ضغوطاً نزولية إضافية على الأسعار. ولفتت إلى أن تلك العملية ستستمر حتى النصف الثاني من السنة على الأقل إذ يُتوقع أن يبدأ انحسار نمو إنتاج النفط الأميركي في ذلك الحين.

وأبدت الوكالة اعتقادها بأن التباطؤ المتوقع للإنتاج الأميركي إلى جانب ارتفاع الطلب العالمي، سيعطيان دعماً لأسعار النفط ومتنفساً لـ "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك).

وجاء في التقرير الشهري للوكالة "في ظاهر الأمر يبدو أن سعر النفط يتماسك ولكنه توازن هش  خلف واجهة الاستقرار، تجد أن عملية إعادة التوازن التي أثارها هبوط النفط لم تأخذ مجراها حتى الآن وقد يكون توقع مضيها قدماً بسلاسة إفراطاً في التفاؤل".

وشددت الوكالة على أن الهبوط الحاد في عدد منصّات الحفر الأميركية كان محركاً رئيساً لتعافي الأسعار في الآونة الأخيرة والذي شهد ارتفاع خام "برنت" إلى 60 دولاراً للبرميل بعد نزوله إلى 46 دولاراً في كانون الثاني/ يناير من ذروته البالغة 115 دولاراً في العام المنصرم.

وأضاف التقرير "لم تظهر على إمدادات المعروض الأميركي بعد علامة تذكر على التباطؤ، بل على العكس لا تزال تخالف التوقعات".

ويُتوقع أن يرتفع إنتاج النفط من خارج "أوبك" في شباط (فبراير) بنحو 270 ألف برميل يومياً على أساس شهري إلى 57.3 مليون برميل يومياً بدعم من ارتفاع الإنتاج في أميركا الشمالية. وزاد المعروض العالمي 1.3 مليون برميل يومياً على أساس سنوي إلى ما يُقدر بنحو 94 مليون برميل يومياً في شباط/فبراير مدعوماً في الأساس بارتفاع معروض الدول غير الأعضاء في "أوبك" 1.4 مليون برميل يومياً.

وارتفع مخزون الخام الأميركي بفعل نمو الإنتاج وهبوط إنتاج مصافي التكرير في ظل توقفات موسمية وأخرى غير متوقعة للمصافي، وتراجع هوامش الربح وارتفاع مخزون البنزين.

ولفتت الوكالة إلى أن مخزون الخام الأميركي بلغ في أحدث إحصاء 468 مليون برميل.

وأضافت "ربما يصل المخزون الأميركي إلى الحدود القصوى لطاقة التخزين قريباً، وسيؤدي ذلك حتماً إلى تراجع الأسعار من جديد، ما قد يدفع بدوره إلى خفض المعروض الذي ما زال يتعذر القيام به حتى الآن، وقد يستغرق المعروض الأميركي فترة أطول من التوقعات ليبدأ التأثر بانخفاض أسعار النفط الذي قد يكون أكثر حدة" معتبرة أن النمو سينحسر في النصف الثاني من السنة.

ووفق الوكالة "في الربع الثاني من 2015 حين يكون الطلب في أدنى مستوياته بسبب أعمال صيانة عالمية للمصافي، سيبلغ الطلب على خام (أوبك) 28.5 مليون برميل يومياً مقارنة بالإنتاج الحالي للمنظمة الذي يبلغ 30.22 مليون برميل يومياً في شباط/فبراير".

ورفعت الوكالة توقعاتها للطلب على النفط في النصف الثاني من السنة، ما أدى بدوره إلى ارتفاع الطلب على خام "أوبك" إلى 30.3 مليون برميل يومياً مقترباً من مستوى الإنتاج الحقيقي للمنظمة وهدفها الرسمي البالغ 30 مليون برميل يومياً.

وأعلنت الوكالة أن نمو الطلب العالمي على النفط بلغ مستوى متدنياً في النصف الثاني من عام 2014، ثم أخذ يرتفع في شكل مطرد بعد ذلك ويُتوقع وصول النمو إلى مليون برميل يومياً على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي. ورفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب هذه السنة بأكملها بواقع 75 ألف برميل يومياً، إلى مليون برميل مقارنة بآخر تقرير لها وفي مقابل نمو متوقع في 2014 قدره 680 ألف برميل يومياً بما يصل بمتوسط الطلب العالمي العام الحالي إلى 93.5 مليون برميل يومياً.

في الأسواق، نزل سعر خام "برنت" عن 57 دولاراً للبرميل الجمعة بعد تقرير "وكالة الطاقة". وتراجع في العقود الآجلة تسليم نيسان (أبريل) 30 سنتاً إلى 56.78 دولار للبرميل. وانخفض سعر الخام الأميركي 20 سنتاً إلى 46.85 دولار للبرميل.

وترددت أنباء عن اتفاق مبدئي لإنهاء إضراب ينظمه بعض عمال المصافي في الولايات المتحدة ساهمت في دعم الأسعار نظراً إلى أنه قد يساعد في زيادة الطلب على الخام للتكرير. وأثّر الإضراب الأكبر لعمال المصافي الأميركية في 35 سنة، في نحو 20 في المئة من طاقة التكرير في الولايات المتحدة، ما حدّ من الإنتاج.

ومن مصر، أعلن سفير تشيلي، خوسيه م. دو لا كروز، في حديث على هامش قمة شرم الشيخ الاقتصادية، أن شركة تابعة لشركة النفط الحكومية "إيناب" ستستثمر 30 مليون دولار في مشروع لمدّ خطّ أنابيب بطول 90 كيلومتراً في الصحراء الغربية في مصر.

وأشار إلى إن خط الأنابيب سيتيح للشركة استخراج النفط من كشف جديد غرب القاهرة وبيعه للحكومة المصرية التي تواجه أزمة في إمدادات الطاقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تزايد الاضطرابات في أسعار النفط وكالة الطاقة الدولية تحذر من تزايد الاضطرابات في أسعار النفط



GMT 07:50 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع تدهورًا في الاقتصاد اليمني بحلول عام 2025

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab