ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT07:24:30
 العرب اليوم -

أكد الكاتب ناصر عراق الإقبال على الروايات التاريخية بسببت الثورات

ندوة "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟" على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟" على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
اسكندرية - رنا سلام

نُظمت ندوة بعنوان "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟"، بحضور الكاتب الصحفي والروائي ناصر عراق، والدكتورة الناقدة شيماء الشريف، والدكتور الروائي والناقد أحمد صبرة وقدمها الكاتب والناقد مصطفي عبد الله، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر.
 
وأكد الكاتب مصطفى عبد الله، دور الرواية التاريخية الذي عاد للظهور من جديد خاصة بعد ثورات الربيع العربي، فالرواية كائن حربائي تحوي التاريخ والموسيقي، الشعر والدراما.
 
وتحدث ناصر عراق موضحاً أن هناك شرطين أساسيين لابد من توافرهم في الرواية التاريخية، أولهما هو الالتزام بالوقائع والتواريخ الهامة ومن خلال ذلك يستثمر الكاتب تفكيره فيخرج بعمل روائي تاريخي متقن بثوابته التاريخية، أما الشرط الثاني فهو تحقيق المتعة للقارئ، فالرواية التاريخية ليست حصة تاريخ بل هي مزيج لفكر كاتبها وأصل أحداثها.
 
وأشار عراق إلى أن الالتفات للروايات التاريخية في ازدياد الآن ويرجع السبب وراء ذلك إلى الثورات، فيلجأ الكاتب إلى الماضي لعله يجد فيه حلاً لحاضره .
 
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة شيماء الشريف أنَ اللون التاريخي من الروايات يعد الأصعب وإن كان الروائي غير متمكن من هذا النوع، فيمكن أن يكتب في أحد ألوان الروايات الأخرى، فكتابة الرواية التاريخية تعد الأصعب وتتطلب جهدًا خاصاً نظرا لكافة تفاصيلها وطول أحداثها حتى لا يتحول كاتبها من مؤلف إلى مخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab