ستراتفورد تحتفي بـوليام شكسبير في 2016
آخر تحديث GMT15:10:43
 العرب اليوم -

في الذكرى الـ40 لمولده ووفاته معًا

ستراتفورد تحتفي بـوليام شكسبير في 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ستراتفورد تحتفي بـوليام شكسبير في 2016

ستراتفورد تحتفي بـوليام شكسبير في 2016
لندن - سليم كرم

يشارك العالم مدينة ستراتفورد البريطانية الاحتفال بذكرى وفاة ابنها الكاتب المسرحي العالمي ويليام شكسبير، الذي ولد في بلدة سوق "وارويكشاير" عام 1564، توفي في المكان ذاته قبل حوالي 400 سنة. 

ووفقا لما قاله رئيس في قسم التعلم والبحث في مسقط رأس شكسبير، بول ادموندسون فإن ستراتفورد ظلت في غاية الأهمية في جميع مراحل الحياة هذا الكاتب المسرحي الشهري، فلقد "شهدالناس شكسبير كشخصية ديك يتنغتون، الذي يدير ظهره لستراتفورد وعائلته، ويذهب إلى لندن لكسب ثروته ولا يعود إلا عندما يموت".

وأوضح: "وفي ستراتفورد، حيث اشترى شكسبير الأراضي والممتلكات، واحتفظ بمكتبته، وعاش للقراءة والفكر، نفكر في قضاء الذكرى السنوية له هذا العام في التأكيد على أهمية  كرجل ستراتفورد ".

وكان كاتب اليوميات في القرن الـ17 جوهان أوبري، الذي ولد بعد 11 عاما على وفاة شكسبير، رأى أنه لم يكن هناك شيء خاص جدا عن هذا الشاعر، وقال أوبري، خريجو الجامعة على عكس شكسبير، إن الكاتب المسرحي تصرف بشكل "جيدا جدا"، و كانت "مسرحياته جيدة جدا". 

ولم يتفق العالم مع أوبري، ففي الذكرى الأربعين لوفاة رجل ستراتفورد، الكاتب المسرحي الأكثر شهرة في العالم، سيتم تكريمه في جميع أنحاء بريطانيا والعالم، فسيتم عرض ماكبث في سنغافورة، ورميو وجوليت في بروكسل. فمشروع "شكسبير غلوب" ستطوف حول العالم في الجولة الأولى من تاريخ المسرح، وعلى وجه الأساس مسرحية "هاملت". 

وسيصل هذا الإنتاج مرة أخرى إلى لندن في ذكراه بنهاية الأسبوع يومي 23-24 أبريل، كما وضعت 37 شاشة عرض سينمائية، تعرض كل منهم إحدى مسرحيات شكسبير لى طول الضفة الجنوبية للبلاد. كما سيحيي المسرح الوطني، وشركة "رويال شكسبير" وغالبية شركات الإنتاج المسرحى أخرى في البلاد الذكرى السنوية للكاتب المسرحي.

ووفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية، فإنه سيكون هناك المئات من المحاضرات والأمسيات والمؤتمرات الأكاديمية الدولية والأفلام والحفلات الموسيقية والأوبرا والمعارض الكبرى. بالنسبة لرجل مشهور في حياته، فإن هناك أدلة وثائقية قليلة عن حياة شكسبير وأوقاته، فبالكاد كانت ستنجو مسرحيات، إذا لم يجمع أصدقاؤه وزملاؤه الممثلون كل ما وجدوه، من مسودات نصية فورية، و17 مسرحية لم يكن لها إصدار آخر نشرت في "فرست فوليو" عام 1623، بعد 7 سنوات من وفاة شكسبير.

وسيتم جمع بعض الوثائق الثمنية الباقية على قيد الحياة معا في معرض في سومرست هاوس في لندن، على أن يتم فتحه في شباط/ فبراير المقبل وبتنظيم مشترك من قبل المحفوظات الوطنية وكينغز كوليدج في لندن، بما في ذلك أربعة من 6 توقيعات معروفة للكاتب المسرحي، وهي مختلفة عن بعضها قليلا.

بالنسبة لي، فإن وليام شكسبير ستشمل على إرادته، ووثائق المحكمة المتعلقة بخطوة جريئة عندما فكك شكسبير وزملاؤه الممثلون المسرح على الجانب الشمالي من نهر "التايمز"، وأعاد بناءه في غلوب على الضفة الجنوبية، و تظهر الحسابات أن المبالغ من الخزينة الملكية للعروض اليومية للملاكمة من جيمس الأول والملكة آن.

ولا تزال ستراتفورد، حيت تلقى شكسبير تعليمه، وحيث أجر "يانصيب التراث" من المدرسة بـ1,4 مليون جنيه استرليني منحة اليانصيب التراث، لفتحها كمنطقة جذب لزوارها الدائمين.

وكان شكسبير اشترى (نيو بليس) الرائع ، يعد ثاني أفضل منزل في المدينة، حيث توفي، وفقا للأسطورة الأدبية، في يوم وفاة القديس جورج نفسه، في  23 نيسان/ أبريل، في اليوم الذي ولد فيه نفسه.

وأعلن بول ادموندسون :"أنت لن تشتري منزلا مثل (نيو بليس)، ولا تعيش هناك، فالعامة وكثير من الأكاديميين قللوا باستمرار من أهمية ستراتفورد لشكسبير". ويعتقد  ادموندسون أنه بعدما اشترى شكسبير المنزل في 1597، قضى كل وقته في التفكير هناك، وكتب مسرحياته الأخيرة بما في ذلك "العاصفة"، والتي كانت الأخيرة الموجودة في مكتيته، وربما آخر ما كتب.  

وتصف منظمة شكسبير بريثبلاس ترست،  "نيو بلس" بـأنه "جوهرة في تاج" احتفالات الذكرى الـ400"، ولكن في الحقيقة هو أكثر من ذلك فجوة يوضع بها أحجار كريمة. وكان تم هدم منزل شكسبير قبل 300 سنة، وربما يتضمن المكان الذي حله مكانه بعض النسيج الأصلي للمنزل القديم الذي هدمه فرانسيس غاستريل عام 1759، فلقد قطع شجرة التوت الخاصة بشكسبير، والتي يقال إنه كان يجلس تحتها ويكتب، لأنه كان غاضبا من جميع السياح الذين يتوافدون على حديقة منزله.

ولم يتم ملأ الفجوة في شوارع ستراتفورد طوال هذه السنوات، ولكن مشروع علم الآثار استمر لمدة خمس سنوات، في الحفر في المكان حيث وجدت بعض الآثار لمطبخ شكسبير، وسيتم إعادة عرض الموقع بأكمله في الاحتفال بالذكرى السنوية، مع الأساس والحديقة. وأضاف ادموندسون "بدون ستراتفورد، لما كان هناك شكسبير". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستراتفورد تحتفي بـوليام شكسبير في 2016 ستراتفورد تحتفي بـوليام شكسبير في 2016



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab