باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي
آخر تحديث GMT05:40:54
 العرب اليوم -

خلال حلقة نقاشية في مركز "إحياء التراث العربي"

باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي

جانب من الحلقة النقاشية
بغداد ـ نجلاء الطائي

نظم مركز "إحياء التراث العلمي العربي" في جامعة بغداد، حلقة نقاشية بعنوان "حركة التأليف في بيت الحكمة في العصر العباسي"، وذلك بهدف التعريف بـ"الإرث" الثقافي والأدبي والعلمي الذي شهده العصر العباسي على مستوى التأليف.

وتضمنت المحاضرات التي شارك فيها عدد من المختصين والباحثين، مساهمة ظهور رجال إعلام عظام مثل ابن سينا، أستاذ المعارف الطبية، والخوارزمي عالم الرياضيات الشهير، ومبتكر علم اللوغاريتمات، والفارابي الفيلسوف الفذ، وغيرهم، من الذين ساهموا في رقي الحضارات الإنسانية في تاريخ البشر حينذاك، وكانوا رمزًا للشهرة العالمية.

وبين الباحثون كذلك حركة "الترجمة "التي ازدهرت ازدهارًا عظيمًا في بيت الحكمة، بعد أن جلبت الدولة المزيد من الكتب العلمية من آسيا الصغرى والقسطنطينية وما كان يجمعه السريان من أديرتهم ومعابدهم في بلاد الشام، وأصبحت في عهدة أجلّ العلماء وأفصحهم.

وكشف الباحثون عن الأديب الذي أسهم في إنجاح حركة الترجمة في بيت الحكمة وهو الطبيب يوحنا بن مأسوية، إذ كان تلاميذه يقرأون عليه في هذا المجلس كتب أرسطوطاليس وغالينوس، وهما من عظماء فلاسفة الإغريق، وعلى شاكلة مجلسه، كان هناك مجلس حنين بن إسحاق، العالم والحاذق في علم الترجمة.

وألقت المدرسة رشا عيسى ورقتها البحثية التي فتحت فيها باب "تاريخ" العلم على مصراعيه منذ أن بدأ الإنسان القديم يعمل ويفكر، مرورًا بالاستفادة الحقيقية من تأسيس بيت الحكمة.

وبينت الباحثة أن بيت الحكمة تمكن من مزج الثقافات المختلفة والمعارف المتباينة، مشيرة إلى من عمل في بيت الحكمة من علماء تنوعت ثقافتهم ومعارفهم، إذ كان لإتقانهم اللغات المتعددة كالسريانية واليونانية الفضل في نقل كثير من كتب العلم إلى العربية، وأصبحوا عاملًا رئيسيًا في تاريخ الترجمة والنقل عند العرب.

وانتهت الحلقة النقاشية بالاتفاق عبر الآراء والطروحات إلى ازدهار العلم في بيت الحكمة، وما يطلق عليه بحق بالعصر الذهبي ولاسيما في انتقال مختلف العلوم، كالطب والنجوم والرياضيات والأدبيات، عن سائر الأمم المتقدمة، مؤكدين أن بيت الحكمة عنوان لهذه النهضة ورمز معبر عنها، وقاعدة لانطلاق ثقافة جديدة ذات سمات متميزة عرفت بالحضارة العربية الإسلامية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي باحثون يؤكدون أن الترجمة حققت ازدهارًا عظيمًا في العصر العباسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab