الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

يقدم من خلاله قراءة واعية لتجارب ثورات الربيع العربي

الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية "رحلة في الذاكرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية "رحلة في الذاكرة"

الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

رصد الأمين العام للجبهة الديمقراطية، الزعيم الفلسطيني نايف حواتمة، الأوضاع في العالم العربي بعد ثورات الربيع في عدد من البلدان العربية مؤخرًا وما تشهده من حركات تغيير وحلول للأزمات التى خلفتها تلك الثورات، من خلال كتاب "رحلة فى الذاكرة" الذى صدر مؤخرًا في القاهرة عن دار "الثقافة الجديدة".

ويتناول الكتاب قضايا ثورات التحرر الوطني العربية ، ومسارها والقوى المضادة  للثورة التى شهدتها العديد من الميادين في أكثر من بلد عربى، وتأثير الثورات العربية على الثورة الفلسطينية.

ويأتي هذا الكتاب لنايف حواتمة، بعد كتابيه "اليسار العربى.. رؤيا النهوض الكبير: نقد وتوقعات"، و"الأزمات العربية فى عين العاصفة"، محتويًا على حوارات لعدد من القنوات الفضائية والصحف المختلفة والمراكز البحثية المتخصصة.

وحلل حواتمة تجارب الثورات العربية والأفق الذي تسعى إليه وما يعترضها من عقبات بقراءة واعية للتاريخ وللواقع العربي وقوى التغيير والقوى اليسارية والليبرالية وقوى التقدم والحداثة.

ويطل المناضل الفلسطينى نايف حواتمه بين دفتي "رحلة في الذاكرة"، على مسيرة نضالية وسياسية وفكرية، على صعيد الأقطار العربية  وفي القلب فلسطين، ليست فردية، بقدر ما تتعلق باللحظة التاريخية في زمانها ومكانها ومنعطفها،  يمكن للمتابع أن يلخصها بحالة انصهار وطني تنتصر به القضايا الوطنية من دون مبالغة.

واعتبر فلسطين نموذجًا عندما يستعيد الشعب والثورة زمام برنامج الانتصار للقضية والحقوق الوطنية، بوعي ومثابرة تقوم أول ما تقوم على أكتاف الشعب الفلسطيني ذاته، نحو العالم العربي، الدولي والإنساني، أمام الحقيقة الفلسطينية غير القابلة للتجاهل أو الانتظار، وفي سياق ذلك أثبت التاريخ حكمة وصوابية هذا الاتجاه في كل مفصل ومنعطف.

واحتوى الكتاب أيضًا على إطلالة  نحو مسيرة نضالية وسياسية وفكرية، وقف بها حواتمة بالكلمة والورقة والخطاب، والفعل الميداني، مع الشعوب العربية وتطلعاتها للنهضة، وما كان يواجهه من الأنظمة الرسمية، وإلى حد ما من نخب مجتمعاتها اللاعقلانية السوداء معًا.

وانتقد حواتمة بعض النخب، فمنهم من وضع "ثقافته" في خدمة الاستبداد، وارتبط ارتباطا مصلحيا وثيقا، بما لا يخدم مصالح شعبه وراح يسوغ القمع ويدافع عن الاستبداد، ليحافظ على ما يوفره له من مقاعد السلطة.

ووضع نايف حواتمة خلال كتابه "رحلة فى الذاكرة" مدلول ثلاثة معاني للمتابع، أولها "الوفاء النقدي للتاريخ": فها هو العالم يرى اليوم إسرائيل تسقط أخلاقيًا وينكشف جوهرها العنصري أمام الرأي العام العالمي، كما ينكشف التوحش والهمجية والعدوان والعنصرية في العدوان على غزة في تموز/يوليو 2014، والعالم يخرج من شرقه وغربه على سطوة الإعلام الذي يمارس الأكاذيب والتلفيق.

ويرى نايف حواتمة  أن هناك ضرورة لإعادة تصويب البوصلة، وأن هذا الأمر التاريخي الراهن في منتهى الجدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة الفلسطيني نايف الحواتمة يصدر آخر أعماله الكتابية رحلة في الذاكرة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab