الفراعنة شيَّدوا حاجزًا ضخمًا لحماية المعابد من الفيضان
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

أكَّدت دراسة أثريَّة أنَّ النِّيل كان يجري أمام "الكرنك"

"الفراعنة" شيَّدوا حاجزًا ضخمًا لحماية المعابد من الفيضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الفراعنة" شيَّدوا حاجزًا ضخمًا لحماية المعابد من الفيضان

المعابد الفرعونية
القاهرة - العرب اليوم

 كشفت دراسة أثرية حديثة، عن أن نهر النيل كان يجرى أمام معابد الكرنك في العصور الفرعونية القديمة، وأن قدماء المصريين شيدوا حاجزا حجريا ضخما لحماية تلك المعابد من خطر الفيضان.

جاء ذلك في الرسالة التي حصل بها الباحث الأثري منصور بريك رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى على درجة الدكتوراة في الآثار المصرية القديمة، بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة من المعهد العالي لحضارات الشرق الأدنى القديم في جامعة الزقازيق في موضوع عن معابد الكرنك بعنوان المنطقة أمام معابد الكرنك من العصور الفرعونية وحتى العصر البيزنطي أشرف على الرسالة الدكتور عبد لحليم نور الدين، والدكتور محمود عمر سليم.

وأوضحت الدراسة أن هذا الحاجز الذي يحيط بالكرنك من الشمال والغرب والجنوب، لم يعثر على مثيل له أمام المعابد الإلهية الأخرى في طيبة، وأنه يعكس عبقرية المعماري المصري القديم في محاولاته للحفاظ على هذا المجمع المقدس قديما، مع استخدام السد الأثري كموانئ لزيارة المعابد بعد أن زوده بسلالم للصعود مع عمل فتحات لربط السفن الآتية وعلى مستويات مختلفة طبقا لارتفاع مستوى فيضان نهر النيل.

وتمكّن الباحث من تغيير الفكر السائد عن المنطقة أمام معابد الكرنك حيث كان يعتقد أن الكرنك كان يتقدمه بحيرة صناعية وقناة تربطه بنهر النيل اعتمادا على المنظر المصور في مقبرة نفر حوتب رقم TT49 في البر الغربي على الرغم من أنه يصور الكرنك خلال عصر أمنحوتب الثالث ليؤكد أن نهر النيل كان يجرى أمام معابد الكرنك.

وأثبتت الدراسة الجيولوجية والجيومورفولوجية أن النيل غير مجراه إلى الغرب بداية من العصور المتأخرة مخلفا مساحة كبيرة من اليابسة تم استغلالها في العصرين البطلمي والروماني لتشييد العديد من المباني العامة والخاصة حيث تم الكشف عن مجموعة من الحمامات الرومانية تظهر للمرة الأولى في طيبة لتضيف معلما جديدا لآثار الأقصر، وأن معابد الكرنك ظلت لها المكانة الدينية العظيمة خلال هذين العصرين وامتدت المساكن حول وأمام المعبد، وأصبحت المنطقة أمام المعابد كميدان عام بها الحمامات والمحلات والورش الصناعية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة شيَّدوا حاجزًا ضخمًا لحماية المعابد من الفيضان الفراعنة شيَّدوا حاجزًا ضخمًا لحماية المعابد من الفيضان



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab