فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة
آخر تحديث GMT05:35:08
 العرب اليوم -

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة

آثار الحرب ورماد الرصاص
طرابلس - العرب اليوم

لا يزال الأمل يعرف طريقه إلى قلوب الليبيين رغم الحرب والدمار، وليس هناك أفضل من الفن ليغطي على رماد الرصاص بألوان البهجة.وقرر إسكندر السوكني، وهو فنان تشكيلي ليبي متخصص في رسم الحروف العربية، تغيير صورة الحرب في طرابلس إلى صورة للسلام، وذلك برسم لوحة على مساحة أرض شاسعة وسط العاصمة الليبية.ويعتبر السوكني من أبرز الفنانين الليبيين التشكيليين، وله لوحات كثيرة عرضت داخل ليبيا، وأخرى في دول أوروبية والصين وأميركا.وأنجز الفنان لوحته الأرضية على مسطح الكلية العسكرية للبنات، بمساحة تتجاوز 2500 متر، خلال 3 أشهر تقريبا، ويقول  أن مكونات اللوحة وألوانها اختيرت بعناية لتبعث انطباعا إيجابيا وراحة نفسية لزوار منتزه طرابلس العائلي، وتكون رسالة سلام وحب وأمل لهم.

ودمج السوكني بين "روح الإنسان" التواقة إلى الحياة وجمال الألوان المبهرة، كما حرص على أخذ آراء الزوار من بداية العمل وحتى نهايته.وأكد الفنان التشكيلي الليبي أن اللوحة الفنية لاقت رواجا في الصفحات الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أنه بدء المسيرة، وسوف يستجيب الفنانون الليبيون لتكرار التجربة في جميع المدن.وتنوعت الألوان في الأرضية بين الأصفر والأزرق والأحمر، في دوائر وتموجات تلامس أبعاد الفضاء المجاور، و"كأنها بهذا الانحناءات ماضية في تمددها إلى ما لا نهاية"، وفق السوكني.

العمل دفع نشطاء ليبيين إلى دعوة الفنانين والمثقفين والرسامين والمصورين والكتاب والطلاب وأساتذة كلية الفنون والإعلام، إلى دعم السوكني وحضور احتفال افتتاح اللوحة، لدعم رسالة السلام التي تحملها اللوحة الأرضيةولفت السوكني  إلى أن الاحتفالية، التي عقدت الثلاثاء بطرابلس، كانت غير عادية، وشارك فيها عازفو البيانو المحترفون، الدكتور الصيد والدكتورة عائشة الفرجاني زوجته، والعازف فتحي سلامة، إضافة إلى حضور الفنانة التشكيلية والمتضامنة معه الدكتورة إلهام الفرجاني ومصورين محترفين مثل زوايا طرابلسية وأحمد الترهوني.

وقدمت الدكتورة إلهام الفرجاني رسومات مباشرة بالأبيض والأسود أمام الحضور، مستندة بمخيلتها إلى أنغام البيانو وسحر الفضاء المفتوح، حسب السوكني، الذي لفت إلى أن اللوحة "أصبحت صوت وصورة ورسم حي أمام الزوار".وأرجع الفنان النجاح خلال الاحتفال وبعده إلى أن العمل "كان صادقا بكل تجرد"، معقبا: "أردت التغيير إلى الأجمل، مِن المكعبات الإسمنتية إلى ألوان تبعث البهجة والأمل والتفاؤل، وتجاوب الليبيين كان مشاركة في حب الوطن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفن التشكيلي بعيون بسطاء مصر في أول معرض في "جبل الطير"

"كورونا" يخطف رائد الفن التشكيلي المغربي محمد المليحي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab