العلماء في حيرة بعد اكتشاف طفل مخبأ بجسد كاهن شهير محنط
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

العلماء في حيرة بعد اكتشاف طفل مخبأ بجسد كاهن شهير محنط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء في حيرة بعد اكتشاف طفل مخبأ بجسد كاهن شهير محنط

جثة طفل صغير ملفوفة بقطعة قماش بين ساقي أسقف سويدي شهير محنط من القرن السابع
لندن - العرب اليوم

اكتشف العلماء خلال دراسة جثة أسقف محنطة منذ مئات السنين جثة أخرى صغيرة مخبأة بين قدميه أثارت حيرة الخبراء.اكتشف الخبراء مؤخرا جثة طفل صغير ملفوفة بقطعة قماش بين ساقي أسقف سويدي شهير محنط من القرن السابع عشر.وكان الأسقف بيدر وينستروب عضوا بارزا في الكنيسة اللوثرية ودُفن عام 1679 في سرداب في كاتدرائية لوند بالسويد، وعند اكتشاف جثة الطفل بين ساقيه، حاول الخبراء تحديد علاقته بها لعدة سنوات.وأهلت جثة الأسقف العلماء بعد محافظتها على شكلها لمئات السنين بعد دفنها وإخفائها داخل سرداب سري، حيث يعتقد العلماء أن تسرب الهاء البارد جعل الجثة تتحنط في شكلها الحالي.

المثير للدهشة هو اكتشاف طفل صغير مخبأ مع الجثة عند دراستها وتصويرها بالأشعة، الأمر الذي أحدث الكثير من الجدل حول علاقة الأسقف بالطفل وخلفيات الوفاة.واستخدم الباحثون أجهزة جديدة مطورة لتحليل الحمض النووي لكلا الجثتين بهدف تحديد درجة القرابة بينهما.وأخذ الباحثون عينات جينية من كل من الأسقف والجنين ووجدوا أن الطفل كان رضيعا ذكرا لم ينمو بشكل كامل.وبحسب البحث المنشور في مجلة "sciencedirect" العلمية، يُعتقد أن والدة الطفل عانت من إجهاض في حوالي الشهر السادس من الحمل، ما أدى إلى ولادة جنين ميت.

ووجد العلماء تطابقا بنسبة 25% في المادة الوراثية لكلا الجثتين، حيث تعبر هذه النسبة عن وجود قرابة من الدرجة الثانية.وأكد العلماء بقيادة جامعة "لوند" أن الطفل لديه سلالة مختلفة عن الحمض النووي للأسقف، مما يثبت أنهما ليسا من نفس نسب الأم، وبالتالي فإن الطفل مرتبط بالأسقف من جانب والده.بصفته أسقفًا قريبًا من الدرجة الثانية، كان من الممكن أن يكون وينستروب عم الجنين أو الجد أو الأخ غير الشقيق أو ابن العم الطفل.وقام الباحثون بتحليل شجرة عائلة الأسقف البارز ويعتقدون أن التفسير الأرجح هو أن الجنين هو ابن ابنه، أي أنه حفيده.وتقول ماجا كرزيوينسكا من مركز علم الوراثة القديمة بجامعة ستوكهولم، التي شاركت في عمليات التحليل: "من المحتمل أن يكون الطفل المولود ميتًا هو ابن بيدرسن وينستروب، وبالتالي كان الأسقف هو جده".وتمت دراسة الأسقف وينستروب من قبل العلماء بسبب حالة حفظه الاستثنائية، لكن لغز الجنين المدفون معه حير الأكاديميين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عالم الأثار المصري الدكتور زاهي حواس يهاجم مسلسل "الملك أحمس"

زاهي حواس عن ملابس مسلسل "الملك" سيئة ولحية عمرو يوسف مش موجودة في التاريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء في حيرة بعد اكتشاف طفل مخبأ بجسد كاهن شهير محنط العلماء في حيرة بعد اكتشاف طفل مخبأ بجسد كاهن شهير محنط



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab