الأردني مفاضلة يحوَّل حائط غاليري دار الأندى جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أوضح أن المنطلقات الجماليَّة تعتمد على التنويعات البصرية تتحرك بطرق مختلفة

الأردني مفاضلة يحوَّل حائط "غاليري دار الأندى" جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردني مفاضلة يحوَّل حائط "غاليري دار الأندى" جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة

جدارية فنية تمتد على مساحة 100 متر مربّع مصنوعة من بقايا النفايات الصلبة
عمان - أحمد نصَّار

حوّل الفنان الأردني غسان مفاضلة جدار "غاليري دار الأندى" في العاصمة الاردنية عمّان، الى جدارية فنية تمتد على مساحة 100 متر مربّع، مصنوعة من بقايا النفايات الصلبة، في عملية إعادة تدوير بيئية فنية، وتعتمد هذه الجدارية التي صُنعت من الخشب والحديد واستغرق تنفيذها نحو ثلاثة اشهر، على فكرة الدوائر والمساحات الخشبية المتنوعةوينشط الفنان الأردني غسان مفاضلة في تقديم أفكار جديدة في مجال الفنون والبيئة، ويعمل خصوصاً على لفت الانتباه الى النفايات الصلبة التي يمكن ان تتحول الى اعمال فنية انشائية جاذبة، ولذا هو يوظّف أفكاره في تشييد أعمال فنية انشائية تعتمد على تدوير المواد المستهلكة جمالياً في المساحات العامة، وتهدف الى إنشاء حالة جمالية وتوعوية.
ويعتبر الفنان الأردني أن هذه الجدارية التي وضعها في أحد أقدم أحياء عمّان ذات الطابع المعماري القديم، وغيرها من الأعمال الفنية غير التقليدية، تشكل مساحة مفتوحة للتأمل البصري في الحركة والشكل والتكوين، كما تشكل ألفة المواد المستهلكة لعين المتلقي وذاكرته مدخلاً إلى الحوار الجمالي بين المادة ومحيطها المكاني.
ويشير الى أن تنفيذ الجدارية التي حضر افتتاحها عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والأصدقاء والنقاد، تطلّب جهداً، وأنه استخدم العديد من المواد المستهلكة، مثل خشب مواد البناء، وخشب أعمدة الكهرباء والحديد. وأوضح أن المنطلقات الجمالية للجدارية تعتمد على التنويعات البصرية التي تتحرك بطرق مختلفة في إطار الدائرة.
وشدّد على أهمية إقامة مثل هذه الجدارية في المساحات العامة، إذ تكون المواد الفنية متاحة للجميع، وبالتالي تحضّهم على التفكير في إعادة التدوير الصديقة للبيئة.
واللافت أن بيت الفنان مفاضلة يعكس أفكاره، فقد اتجه إلى انجاز طاولة مبتكرة من مواد مهملة، وهو معروف بين أقرانه بالعمل على اعادة تدوير «الخردة» والنفايات الصلبة وتقديمها كأعمال فنية، تدور في فلك النحت والتكــوين وتتقاطع مع مناخات الفن المعاصر.
وتستند أعماله في بنيانها التركيبي وملمحها التعبيري إلى اشتقاق العلاقات البصرية التي يستخلصها من الحوار الجمالي بين المواد، ونسق الإنشاء.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردني مفاضلة يحوَّل حائط غاليري دار الأندى جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة الأردني مفاضلة يحوَّل حائط غاليري دار الأندى جدارية فنيَّة من النفايات الصلبة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab