تعرّف على حقيقة سن بشرية بطول 6 بوصات ووزن كيلو في أولباني
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

أكّد ماثر أنها تخص جنسًا عملاقًا عاش في مرحلة ما قبل الطوفان

تعرّف على حقيقة سن بشرية بطول 6 بوصات ووزن كيلو في أولباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على حقيقة سن بشرية بطول 6 بوصات ووزن كيلو في أولباني

سن بشرية بطول 6 بوصات
واشنطن ـ عادل سلامة

عبّر حاكم ولاية ماساشوستش جوزيف دودلي عن اندهاشه في العام 1706  عندما استلم من اثنين من المستعمرين الهولنديين الزائرين عددًا من العظام العملاقة وسنا ضخما، وقال هؤلاء إنهم عثروا عليها في قاع نهر هدسون ليس ببعيد عن مدينة أولباني، كما ذكروا أنهم عثروا على تلك الأشياء في منطقة بطول 75 قدمًا.

وأكّد كل من رأى المكان أنه يمكن الاستدلال من اختفاء الألوان على تلك الأشياء على طول المخلوقات التي تم دفنها في تلك المنطقة، وقد سارع دودلي بالكشف عما وصل إليه من أشياء ، فقال إن السن تشبه في جميع الأوجه، عدا الحجم، السن الآدمى. لقد وصل طولها إلى نحو 6 بوصات كما وصل محيطها إلى 13 بوصة أما وزنها فوصل إلى رطلين وثلاث أونصات أي نحو كيلو، وكانت السن تشبه اثنين من الأسنان اللذين تم العثور عليهما قبل ذلك بقليل، فهل كانت هذه الأسنان لنوع بشري عملاق أتى ذكره في الكتابات المُقدسة؟

وكي نفهم هذا الكلام نواصل قراءة كتاب "موت آدم.. أوسع التفاصيل عن نظرية التطور الدروينية وأثرها في الفكر العالمي الحديث وردود اللاهوتيين عليها" للباحث جون .س. جرين، أستاذ التاريخ في جامعة أيو الأميركية
".
موت آدم

يقول الكتاب إنه في العام 1712 تبنى كوتسون ماثر أراء دودلي القائلة إن تلك العظام والأسنان إنما تخص جنسًا عملاقًا عاش في مرحلة ما قبل الطوفان، وقد قام ماثر بإرسال معلومات عن تلك الأشياء للبروفسير جون وود وارد الذي كانت نظريته عن الأرض معروفة جدا في أميركا ، وعلّق وود وارد على ذلك أمام الجمعية الملكية قائلًا: كم وددت لو أن من كتب إلي قد أعطاني شكلًا دقيقًا لهذه العظام ولتلك الأسنان.

و أثبتت دراسات كثيرة تمت بعد ذلك على أسنان وعظام حيوانات عملاقة تم العثور عليها في سيبيريا أكدت أن حيوان الماموث الذي ليس له وجود الآن كان حجمه أكبر من الفيل بست مرات، واعتقد الجميع أن هذا الحيوان قُضي عليه في الطوفان العظيم ثم حملت المياه جسده إلى الجانب الشمالي من الأرض.

و أحضر جرينوود في منتصف القرن الثامن عشر الذي قال إنه عثر عليها في منطقة مالحة في أميركا, وقد ضمت ستة هياكل عظمية عملاقة ذات أنياب يصل طولها إلى ما يزيد على خمسة أقدام. و أرسل كولينسون كين حيوانيين من مجموعة كروجان مع شرح تفصيلي للظروف والملابسات التي صحبت اكتشافهما إلى جانب ما يصف حيرته فيما يتصل بهما . لم تكن أسنان لفيل على وجه اليقين، ومع ذلك فقد عثر عليهما مختلطة مع أنياب تشبه إلى حد كبير أنياب الفيلة. هل يمكننا إذن الافتراض أنه كان هناك حيوان له أنياب الفيل وأسنان الخرتيت وانقرض تماما؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على حقيقة سن بشرية بطول 6 بوصات ووزن كيلو في أولباني تعرّف على حقيقة سن بشرية بطول 6 بوصات ووزن كيلو في أولباني



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab