دار الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن وقت العمل عقب تصريحات الصحافي إبراهيم عيسى
آخر تحديث GMT20:59:56
 العرب اليوم -

"دار الإفتاء" تكشف حكم قراءة القرآن وقت العمل عقب تصريحات الصحافي إبراهيم عيسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "دار الإفتاء" تكشف حكم قراءة القرآن وقت العمل عقب تصريحات الصحافي إبراهيم عيسى

قراءة القرآن
القاهرة - العرب اليوم

أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم قراءة القرآن وقت العمل. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في بث مباشر عبر صفحة الدار بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن حكم قراءة القرآن وقت العمل تختلف من موقف لآخر وباختلاف حال الإنسان، فإنسان مكلف بعمل لا يجوز له الإنشغال بقراءة القرآن أو بغيره فالاشتغال بغير المقصود إعراض عن المقصود. وضرب الدكتور محمود شلبي مثلا بالطالب في الامتحان مؤكدا أنه مطالب بإجابة الامتحان ولا يجوز له قراءة القرآن. وتابع أنه في حال انتهاء العمل والواجب وفي وقت فاصل بين واجب وآخر أو بين عمل وآخر يجوز قراءة القرآن في الفاصل بين العملين. كان الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، قال إن الفكر يواجه بالفكر وإن البرهان العلمى والدليل هو الذي يُثرى الحقائق، معلقًا على حديث الإعلامي إبراهيم عيسى حول قراءة صيدلي للقرآن. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء دى إم سى» مع الإعلامي رامي رضوان، والمُذاع عبر فضائية «دى إم سى»، مساء الأربعاء، أن هذا الصيدلي أدى حقه العلمى كاملا بتفوق وتخرج في الجامعة ليفتح صيدلية، مشيرًا إلى أن التعلم مستمر، وأن قراءة القرآن وقت فراغه «لا تُمنع ولا تُعاب». وأشار إلى أن القضية متمثلة في الفكرة وليست لها علاقة بالأشخاص، مؤكدا أن عدم قراءة القرآن مصادرة لحق الصيدلى، لأن القرآن نور وهداية وبركة وإعجاز وحبل الله الممدود، متابعًا: «فلا يُمنع ولا يُعاب بهذا». كان إبراهيم عيسى خرج بتصريحات حول منظومة التعليم العالي في مصر قائلًا: «منظومة التعليم العالي في مصر تدار بعشوائية وحان الوقت لدراسة ربط التخصصات التي تقدمها الجامعات باحتياجات سوق العمل». أضاف: «ليه أدخل أجزخانة ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن، من باب أولى يقرأ مرجع أدوية». وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة القاهرة والناس، أن هناك عشوائية وتخبطًا واضحًا في التخطيط لمنظومة التعليم العالي رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات، مؤكدا أن وعي المجتمع لابد أن يكون في مرحلة التعليم العالي وهذا ما لم يحدث في مصر. وتابع: «عندنا في مصر 429 كلية ومقررات الكليات النظرية في الجامعات المصرية تقوم على الحفظ والتلقين ولا تواجه الفكر المتطرف، وهناك سوء تخطيط واضح في توزيع طلاب مرحلة التعليم العالي على الكليات»، مستطردًا: «ليه أدخل أجزخانة ألاقي الشاب الصيدلي قاعد بيقرأ قرآن.. من باب أولى يقرأ مرجع أدوية»

قد يهمك ايضا 

دار الإفتاء المصرية توضح لباس المرأة المسلمة وحكم كشف شعرها

دار الإفتاء المصرية توضح حكم "حرق قش الأرز" وتؤكد "تحريمه شرعا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن وقت العمل عقب تصريحات الصحافي إبراهيم عيسى دار الإفتاء تكشف حكم قراءة القرآن وقت العمل عقب تصريحات الصحافي إبراهيم عيسى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab