مركز غزة للثقافة والفنون يُنظّم عرضًا لثلاث أفلام وثائقية قصيرة
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

بحضور عدد من المثقفين والنشطاء الشباب المهتمين بالعمل السينمائي

"مركز غزة للثقافة والفنون" يُنظّم عرضًا لثلاث أفلام وثائقية قصيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مركز غزة للثقافة والفنون" يُنظّم عرضًا لثلاث أفلام وثائقية قصيرة

مركز غزة للثقافة والفنون
غزة _ العرب اليوم

نظّم نادي السينما في مركز غزة للثقافة والفنون عرضًا سينمائيا،السبت، تضمن ثلاث أفلام وثائقية قصيرة جاءت بعنوان " إن قلت آه وإن قلت لا” من إخراج ليالي كيلاني ،و"علينا يا مندلينا"،إخراج إسراء ذياب،و"لقاء" من إخراج أميمة الحموري ، بحضور عدد من المثقفين والنشطاء الشباب والمهتمين بالعمل السينمائي، وذلك داخل قاعة الاتحاد العام للمراكز الثقافية، ضمن فعاليات مشروع " يلا نشوف فيلم " والذي تنفّذه مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات"  ومؤسسة “عباد الشمس لحماية الإنسان  والبيئة" و بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعمًا مساندًا من” CFD “السويسرية ومُمثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

و افتتح ميسر الورشة محمد أبو كويك اللقاء بتقديم تعريف عن المشروع والنشاط وأهمية العلاقة مع مؤسسة شاشات سينما المرأة وتقديم برُموشن عن المشروع.

وتناول الفيلم الأوّل للمخرجة ليالي كيلاني, "إن قلت آه وإن قلت لا", مدته 3 دقائق قصة فتاة تحلم بمشروع وتسعى لتحقيقه بكل ما فيها من عفوية وحب وجمال ورشاقة، تحلم بالفن ترقص في خيالها الممتد فوق موسيقى الغرف المغلقة وترقص فعليا وبتحد وقوة، حيث وجه الفيلم رسالة مفادها أهمية دعم الأهل لأبنائهم في تحقيق أحلامهم.

و تناول الفيلم الثاني "علينا يا مندلينا",مدته 7 دقائق تجربة للمخرجة الفلسطينية إسراء ذياب قصة شباب يتباهون بكثرة العلاقات مع الفتيات. و الانفصال التام بين الجنسين والانغلاق الذي يدفع المرأة إلى صنع العقد التي تحافظ على مكانتها وتغير من النظرة السلبية عنها في أنظار المجتمع المحلي.

اقرأ ايضًا :

انطلاق الدورة الخامسة مِن "أيام فلسطين السينمائية" بمُشاركة 60 فيلمًا

و جاء الفيلم الثالث بعنوان ” لقاء ” ومدته 5 دقائق وتدور أحداثه بشأن تخيلات لفتاة خلال انتظارها لشاب في كوفي شوب كانت قد عقدت موعد للقاء من خلال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي.

وأبدى الكاتب خالد خماش إعجابه بالفيلم الثالث من دون غيره من الأفلام المعروضة قائلًا" شاهدنا إشراف فني وحركة الكاميرا بمهنية عالية واستطاعت المخرجة أن تدخلنا في تفاصيل الموضوع والزمان والمكان وأن الأدوات المساعدة تقنيًا نجحت في خدمة فكرة ومضمون الفيلم .

وأضاف الممثل المسرحي تامر نجم أننا انتقلنا عبر الصورة ذات الجودة العالية ونجحت المخرجة في إيصال رسالتها.

و اختلفت معهم الناشطة المجتمعية ريما عبد الباري باعتبار الفيلم الأول إن قلت آه وان قلت لا" يطرح فكرة ومضمون رغم أنه واضح ان تجربة المخرجة في بداياتها، لكن فكرتها جاءت في سياق المشروع على عكس تردد الفتاه الواضح في فيلم لقاء والذي يدل على ضعف الشخصية تجاه قرار مصيري عكس جرأتها في التعامل مع العاملين في المقهى عاكسه إضراب الشخصية تجاه حياتها ومصيرها وخوفها من الفشل

وقال المخرج جمال أبو القمصان إن الأفلام الثلاثة تطرح قضية التخيل العقلي وما يتملكه من خيال لكن عند ذهاب الشباب إلى الواقع يتجهون نحو الفشل نتيجة عدم مقدرتهم على مجابهة تحديات الواقع ورغم ذلك يبقى لكل إنسان طموحه الخاص لكن الشباب يحتاج إلى الجرأة لطرح ما يختلج داخله من مشاعر تجاه الغير

وأوضح المخرج فتحي عمر أن الفيلم الأول والثاني من الناحية التكنيكية وقعا في فخ غياب الصوت وجودته وكانت مقدمتهم طويلة  خالية من المضمون وعدم التركيز على الفكرة والصورة التقطت "هاي أنجل" من دون مبرر على عكس الفيلم الثالث الذي تميز بمعالجة قوية للفكرة ودقائق الفيلم المحدودة

وأوضحت الناشطة المجتمعية روزان شاهين أن يلفت انتباهها بهذه الأفلام أنها طرحت المشكلة ولم تقدم أي نوع من أنواع الحلول لكن الافلام نجحت في تعزيز قيم المواطنة  واصرار الفتاة على تحقيق أهدافها، والجرأة لازمة في طريقة الحوار النقاش بين الأهالي والفتيات وإقناعهم لتحقيق الأحلام والطموحات على أرض الواقع.

وأبدى المنسق محمد أبو كويك ,إعجابه في البناء الدرامي للأفلام والأداء التمثيلي للشباب الذي برز في صور جميلة، أما على مستوى الموضوع برز الخوف الذي يواجه الإنسان في المجتمع نتيجة وجود عدم ثقة بالآخر وأن فكرة الارتباط وتكوين الأسرة مؤرقة للفتاه والشاب معًا.

يذكر أن مركز غزة للثقافة والفنون هو مؤسسة غير هادفة للربح تأسس في العام 2005، ويسعى للمحافظة على الهوية الوطنية وإثراء المشهد الثقافي والفني الفلسطيني ذو الأسس الحضارية المعاصرة.

وتعتبر ”شاشات سينما المرأة” هي مؤسسة أهلية، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على  سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب. وتعمل على إتاحة الفرص للمرأة للتعبير عن ذاتها، ودخولها إلى عالم الإبداع السينمائي من أجل صنع القرار في مجال الثقافة. وقد حازت مؤسسة شاشات على “جائزة التميز في العمل السينمائي” من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010.

قد يهمك أيضًا:

افتتاح فعاليات أيام الثقافة الفلسطينية في روسيا

تقديم كتاب "مختارات من الشعر الروسي" في موسكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز غزة للثقافة والفنون يُنظّم عرضًا لثلاث أفلام وثائقية قصيرة مركز غزة للثقافة والفنون يُنظّم عرضًا لثلاث أفلام وثائقية قصيرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab